سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التنظيم الدولى للإخوان يسيطر على اتحاد علماء المسلمين.. وخبير: يوسف القرضاوى سيدعم أردوغان ويؤجج الأحداث بمصر.. واختياره مكافأة لمواقفه الداعمة للجماعة.. ووحيد عبد المجيد يطالبه باعتزال العمل العام
كشفت مطالبة الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، لأعضاء الاتحاد باختيار صفوت حجازى وصلاح سلطان فى مجلس الأمناء عن سيطرة التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، فيما قال خبراء إن دور الاتحاد خلال الفترة المقبلة سيكون تأجيج الأحداث فى مصر، والعمل كواجهة جديدة للإخوان فى الخارج، بجانب دعم رجب طيب أردوغان. واحتفت الإخوان، من خلال موقعها الرسمى بمطالبة القرضاوى بترشيح صفوت حجازى وصلاح سلطان، فيما قالت مصادر مقربة من الجماعة إن الاتحاد سيمارس دورًا كبيرًا فى دعم سياسات رجب طيب أردوغان والدعاية له خلال الفترة المقبلة. وقال طارق أبو السعد، الخبير بشئون الحركات الإسلامية، إن مطالبة الشيخ يوسف القرضاوى أعضاء الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين باختيار صفوت حجازى وصلاح سلطان، لمجلس أمناء الاتحاد، يؤكد أن المجلس للإخوان وليس لعلماء المسلمين. وأضاف "أبو السعد"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن سبب اختيار الاتحاد للقرضاوى رئيسا وليس راشد الغنوشى، لأن الأول الأكثر دافعا عن الإخوان، موضحا أن المجلس سيمارس دورا فى تأجيج الأحداث ضد مصر، نظرا لأن القاهرة تقف أمام طموحات الإخوان. وأشار الخبير بشئون الحركات الإسلامية، إلى أن الاتحاد سوف يكرس الشرع والدين من أجل دعم رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا الحالى. بدوره، قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين سوف يسعى خلال الفترة المقبلة كى يحقق أهداف الإخوان فى المنطقة العربية، مشيرا إلى أن الجماعة تستخدم الاتحاد لاستقطاب قطاعات جديدة. وأضاف "الزعفرانى"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الإخوان أصرت على اختيار القرضاوى للمرة الرابعة، بسبب تصريحاته التى تخدم أهداف الجماعة، كما أنه يساعدها فى البقاء بقطر، وأيضا لدعم الرئيس التركى الجديد رجب طيب أردوغان. من جانبه، قال وحيد عبد المجيد، الخبير السياسى، إن اختيار يوسف القرضاوى رئيسا لاتحاد العلماء المسلمين شىء طبيعى، نظرا لأنه من مؤسسى المجلس. وأضاف "عبد المجيد"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه كان على القرضاوى أن يستريح وينسحب من العمل العام، لافتا إلى أن استمراره فى العمل العام يوقعه فى أخطاء تؤثر سلبًا على تاريخه. أخبار متعلقة: انتهاء التصويت على اختيار أعضاء "أمناء علماء المسلمين" بحضور الغنوشى