تنظم مؤسسة مصر الخير احتفالية غدا الاثنين بمناسبة نجاحها فى مبادرة الإفراج عن 1000غارم وغارمة بالتعاون مع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية، والتى يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، وبحضور غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود المدير التنفيذى للعلاقات العامة والإعلام بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، ونوف الرواف المدير التنفيذى للمشاريع الخارجية بمؤسسة الوليد بن طلال. كما سيحضر اللقاء نورة المالكى مدير عام القسم السعودى بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، واللواء محمد راتب مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، واللواء حاتم أبو زيد مدير إدارة المساعدات الإنسانية بوزارة الداخلية، وعبد العزيز على العضو المنتدب لمؤسسة مصر الخير، ومحسن محجوب أمين صندوق مؤسسة مصر الخير.وعدد من ممثلى مؤسسة مصر الخير ورجال الإعلام. وستشهد الاحتفالية تكريم عدد من الغارمين الذين تم الإفراج عنهم، حيث اختارت مؤسسة الوليد بن طلال مؤسسة مصر الخير لتوقيع البروتوكول معها، لتنفيذ هذه المبادرة نظرا للتقارب الكبير بين أهداف المؤسستين فى توفير حياة كريمة تصون كرامة الفرد والوصول إلى تنمية مجتمع تكافلى ينمو ذاتياَ. وقال محسن محجوب عضو مجلس أمناء وأمين صندوق مؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة من خلال برنامج الغارمين تقدم نموذجا يساهم فى تنمية البلاد، فمشروع الغارمين من أنجح المشروعات بالمؤسسة، قائلاً "بفضل الله نطرق أبوابا لم يكن يعرفها المجتمع المدنى من قبل". وأضاف نحن أول مؤسسة أهلية تفتح لها وزارة الداخلية أبواب جميع السجون فى مصر، وشاهدنا تعاونا كبيرا لم نكن نتصوره، وكذلك من النائب العام ومساعديه الذين لمسوا ما تم إنجازه، فقدموا لنا تسهيلات كبيرة لحل أى مشكلات وعقبات تمنعنا من فك كرب الغارمين وإخراجهم من السجون. وقالت نوف الرواف المدير التنفيذى للمشاريع الخارجية بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية، بأنه حرصاً من مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية على تفعيل وزيادة أواصر التلاحم والتكاتف بين أفراد ومؤسسات المجتمع وإعانة المتعسرين، قامت المؤسسة بدعم تسديد ديون وإطلاق سراح سجناء الحق الخاص خلال شهر رمضان المبارك. ومن جانبها أكدت سهير عوض مدير مشروع الغارمين، أن المؤسسة قدمت للغارمين بعد فك كربهم الدعم المادى والمعنوى فى محاولة لإنقاذ حياتهم وعودتهم إلى المجتمع كعناصر فعالة منتجة مرة ثانية من خلال إقامة مشروعات صغيرة لهم توفر دخلا شهريا ومصدر رزق دائم يكفل لهم حياة كريمة. وأضافت تم تطوير مفهومنا للمشروعات الصغيرة بحيث يعود بالنفع على الغارمين وأسرهم والبيئة المحيطة بهم والمجتمع بصفة عامة، حيث تبنت المؤسسة نهج إنشاء مشروعات مجمعة لأكثر من غارم وغارمه تعمل على إحياء التراث المصرى، وكذلك إحياء الحرف والصناعات المصرية التى أوشكت على الاندثار مع تعليم الغارمين حرفا، وبدأنا فى أبيس بالإسكندرية حيث يوجد فيها عدد كبير من الغارمين وبها صناعة قاربت على الاندثار وهى صناعة السجاد اليدوى، إضافة إلى إنشاء مصنع للسجاد يعمل فيه حاليا نحو أكثر من 220 أسرة. وأوضحت أنه تم تأهيل المسجونين من السجون بحيث بعد فك كربهم يكون لديهم حرفة يستطيعون العمل بها، ففتحنا مصنعا لصناعة المنسوجات اليدوية فى سجن المنيا وبعمل المسجونات به يوفر لهم مصدر دخل وهم داخل السجون يستطيعون به الصرف على أنفسهم وعلى أسرهم خارج أسوار السجن.
