أحالت نيابة جنوبالجيزة، برئاسة المستشار محمد شقير القائم بأعمال المحامى العام لنيابات جنوبالجيزة، 31 متهما بقتل القيادى الشيعى "حسن شحاتة" وأربعة آخرين فى القضية المعروفة إعلاميا ب"فتنة الشيعة"، التى وقعت فى شهر يونيو من العام الماضى لمحكمة الجنايات. وقال مصدر قضائى ل"اليوم السابع" إن النيابة العامة قررت ضبط وإحضار 29 متهما كانت المحكمة قد قررت إخلاء سبيل بعضهم على ذمة التحقيقات التى تجرى معهم من قبل قاضى المعارضات، وبعضهم لم يحضر التحقيقات, وأن هناك متهمين محبوسين على ذمة القضية. ومن جهته قال رجب اللولى، عضو هيئة دفاع المتهمين، إن النائب العام قرر إحالة 31 متهما بالقضية إلى محكمة الجنايات تمهيدا لبدء محاكمتهم بعد مرور عام على القضية التى شغلت الرأى العام على مدار شهور. وأضاف اللولى فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن المحكمة أحالت 17 متهما هم من حرضوا على قتل المجنى عليهم لاتهامهم بالتحريض, كما أحالت المحكمة ال14 متهما الآخرين بتهمة القتل العمد والفعل على ارتكاب الجريمة, وهناك متهمان محبوسان هما كل من "جمعة محمد بريك" وشهرته حمدى, و"عيد عباس أبو جاد". وأشار اللولى إلى أن النيابة أصدرت أمر ضبط وإحضار بحق المتهمين الذين لم يحضروا تحقيقات النيابة العامة ولم يمثلوا أمام جهة تحقيق, وأن المتهمين المخلى سبيلهم من المحكمة لم يصدر ضدهم قرار ضبط وإحضار. وأفادت تحقيقات النيابة بأن الأحداث الطائفية اندلعت فى قرية أبو مسلم بمركز أبو النمرس بالجيزة، يوم 23 يونيو الماضى، بعد تجمع مجموعة من الشيعة داخل منزل أحد سكان القرية، ويدعى محمد فرحات، خلال زيارة للقيادى الشيعى، حسن شحاتة، فتجمهر الأهالى وبعض السلفيين وحاصروا المنزل واقتحموه وتعدوا على الموجودين بداخله، ما أسفر عن مصرع 4 ضحايا، بينهم حسن شحاتة وشقيقاه، إضافة لسحل عدد من الأهالى فى شوارع القرية، قبل أن تصل قوات الأمن وتفرض سيطرتها على القرية. وتبين من التحقيقات أن المتهمين حاصروا منزل المجنى عليهم، وألقوا عليهم زجاجات المولوتوف المختلفة، ثم أطلقوا عليهم الأعيرة النارية، مما أسفر عن مقتل شحاتة، وشقيقه، ونجله إبراهيم، وعماد ربيع على، وإصابة 13 من أنصار الفكر الشيعى، كما قاموا بتحطيم 3 سيارات خاصة بالمجنى عليهم. موضوعات متعلقة.. إحالة 31 متهمًا فى أحداث "مقتل شيعة أبو مسلم" للمحاكمة