أكد خالد حفنى النائب السابق عن قائمة حزب التحالف الشعبي( الثورة مستمرة ) بدائرة مركز ومدينة بنى سويف فى برلمان2012 والذى لم يستمر سوى 5 شهور وتم حله ،أن المجلس القادم يحتاج إلى نائب التشريع والرقابة وتقديم الخدمات العامة إلى جانب الخدمات الخاصة بالمظلومين من أبناء الدائرة. واستطرد حنفى أنه رغم نيته الترشح وخوض الانتخابات القادمة عن دائرة بندر بنى سويف نزولا على رغبة الكثيرين من أبناء دائرته إلا انه يخشى أن يتسبب قانون الانتخابات الجديد بنظامه الفردى فى عودة نائب الخدمات أو(الشنطة) أعضاء الحزب الوطنى من خلال تكتلات العائلات والعصبية القبلية دون النظر إلى مميزات المرشح وما لديه من صفات تنطبق على المرحلة القادمة التى تمر بها مصر. وأضاف :لذلك أخشى عودة الوجوه التى أفسدت الحياة السياسية والإقتصادية من قيادات وأعضاء الحزب الوطنى و لا أضمن كيفية إختيار النائب فى قرى المراكز حيث من الجائز فى ظل التكتلات العائلية أن ينجح مرشح تعدى 70 عاماً أو لا يحبه الأهالى لعدم كفاءته أو آداءه السابق بالمجلس ولكن المدن مختلفة كثيراً لذلك فصل دائرة بندر بنى سويف عن المركز سيفيد حيث من الصعب وجود تلك التربيطات العائلية فى المدينة. وأشار حفنى إلى أن نظام القائمة يحتاج إلى مرشح يعرفه المواطنون فى عدة محافظات ولا تكفى محافظته، أو أخرى مجاورة لذلك يفضل المرشحون النظام الفردى لأن فرص النجاح أكثر من خلاله متساءلاً هل ستسمح قيادات الأحزاب ( المركزية ) بالقاهرة لأمانات المحافظات باختيار مرشحيهم أم سيفرضون عليهم أسماء بعينها ونجد المرشح الباراشوط الذى لا يعرفه أبناء الدائرة ولكن مسقط رأسه بنى سويف أو شخص غير مرغوب فيه ويلفظه المواطنون حيث يوجد الكثيرين ممن لم يشاركوا فى ثورتى يناير ويونيه وليس لديهم تاريخ سياسى ولا يعرفون شيئا عن هموم الناس وقضاياهم وفوجئنا بلافتاتهم تنتشر فى ميادين وشوارع المدينة يعلنون عن ترشحهم.