على الرغم من أنها تقدم برنامجا اسمه «عيال تجنن» على راديو ماز على شبكة الإنترنت، إلا أنها عاقلة جداً، ناضجة جداً، جريئة جداً جداً. ف«آية محمد» 12 سنة هى طفلة معجزة تهوى الغناء، والرسم، والقراءة، والإذاعة، والصحافة، وتدرس فى مدرسة الزيتون العامة فى أولى إعدادى، حاصلة على الجائزة الأولى فى الدومينو فى نادى مركز شباب حلمية الزيتون، وتعمل فى إذاعة راديو ماز منذ سنتين، لديها عائلة تحفزها على صياغة المستقبل من منظور طفولتها البريئة حيث بادر والداها فى تكوين شخصيتها كمذيعة مما جعل ثقتها فى نفسها تتزايد. تقول كتكوتة ماز كما يسمونها فى الراديو: «فى البداية كنت خايفة جداً لما وقفت أمام الميكروفون فى استوديو مغلق، وكان خوفى بسبب قلقى لمدى تقبل المستمعين، وشوية شوية الموضوع أصبح بسيط وعادى، قدمت برنامج عيال تجنن وساعدنى كتير رئيس مجلس إدارة الراديو ممدوح الديب، ومصطفى هاشم معد البرنامج». وعلى الرغم من أن آية من مواليد التسعينيات إلا أن ذوقها فى الأغانى لا يمت لهذا الجيل بصلة، تقول: «أنا بموت فى أغانى زمان وبحب أسمع وأغنى لأم كلثوم، وعبدالمطلب، وعبدالحليم، ومن البرامج بحب أشوف برنامج «الحياة اليوم» على قناة الحياة». وتتحدث بفرح عن البرنامج الذى تقدمه فتقول: «عدد المستمعين لبرنامج «عيال تجنن» 18.000 مستمع، وأتلقى المئات من الإيميلات، وبصراحة أنا بحب التواصل مع الجمهور جداً، ونفسى أغيّر ثقافة المجتمع من خلال البرنامج بتاعى، ونفسى المناهج التعليمية تتطور لأنها قديمة ومحتاجة تبقى عصرية لأن جيلى بيحس إنها حاجة مش متوافقة مع العصر وأكيد الأجيال الجاية حتحس ده أكتر».