سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم.. الداخلية تعقد مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن تفاصيل أكبر حركة تنقلات فى تاريخ الوزارة.. خروج 15 مساعدًا للوزير.. وإقالة 620 ضابطًا.. والإبقاء على مديرى أمن القاهرة والجيزة
كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن وزارة الداخلية، من المقرر أن تعقد ظهر اليوم الخميس مؤتمرا صحفيا موسعا للإعلان عن كواليس حركة تنقلات وترقيات وزارة الداخلية التى تعد من أكبر وأبرز الحركات التى تشهدها الوزارة نظرا لخروج عدد كبير من القيادات الأمنية، منهم من سيخرج من الخدمة بسبب بلوغه السن القانونى، ومنهم من سيتم استبعادهم بسبب عدم حصولهم على نسب الإجادة المقررة فى التقييم السنوى. وأشارت المصادر أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عمل خلال الأيام الأخيرة على مراجعة حركة التنقلات جيدا ودراستها ووضع ملاحظاته النهائية عليها قبل إعلانها خاصة أنها تعد من أكبر وأقوى حركات التنقلات التى تشهدها وزارة الداخلية، خاصة على المحافظات التى لاحظ عقب جولاته الأمنية الأخيرة وجود تقصير أمنى فيها وهو ما دفعه لأن يقرر نقل مدير إدارة مرور السويس فى آخر جولاته ومن قبله نقل أمن الإسماعيلية بسبب تقصيرهم فى أداء عملهم، حيث سيعمل على تدعيم تلك المحافظات بقيادات نشطة وفعالة وقادرة على تحقيق الأمن بكل قوة خلال المرحلة المقبلة. وأكدت المصادر، أن حركة التنقلات ستشمل عقب الانتهاء من ملامحها خروج 15 مساعدا للوزير للتقاعد عقب بلوغهم سن المعاش القانونى، ومن المقرر أن يتم خلال الحركة الإبقاء على اللواء على الدمرداش مدير أمن القاهرة واللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة فى أماكنهم، بالإضافة إلى أن الحركة ستشمل إجراء العديد من التغييرات بين صفوف مديرى الأمن فى كل المحافظات لتفعيل وتنشيط الأداء الأمنى خلال المرحلة المقبلة. كما ستشمل الحركة استبعاد قرابة 620 ضابطا ما بين رتبة لواء وعميد وعقيد منهم من سيخرج لبلوغه سن التقاعد القانونى وهم دفعات 1975 و1976، ومنهم من سيتم إحالته للتقاعد بسبب عدم حصوله على نسب الإجادة المقررة فى التقييم السنوى، ومن المقرر أن تشهد الحركة تصعيد الضباط من دفعات 1979 و1980 لتولى المناصب القيادية بالوزارة بدءا من تولى الكفاءات منهم مناصب مساعدى وزير الداخلية، ومنهم من سيتولى مناصب مديرى أمن ومديرى إدارات عامة خلفا للضباط المستبعدين. وتابع المصدر الأمنى أنه سيتم تصعيد 200 ضابط برتبة عميد إلى مناصب قيادية تشمل نواب مديرى أمن، ووكلاء إدارات، مع مراعاة المستجدات الأمنية الأخيرة، وضرورة تعزيز بعض القطاعات الأمنية والإدارات بالوزارة بأعداد كافية من الضباط، من بينها قطاع الأمن الوطنى وإدارة المفرقعات بالحماية المدنية، وإدارات المرور، وكذلك وحدات التدخل السريع. موضوعات متعلقة.. وزير الداخلية السعودى يبحث الاستعدادات الأمنية لموسم الحج القادم
