استقبلت قوات حرس الحدود الأردنية خلال ال72 ساعة الماضية 452 لاجئا سوريا عبروا من عدة نقاط حدودية ، حيث تم تأمينهم بما يلزم ونقلهم إلى مخيمى "الزعترى والأزرق" للاجئين السوريين. ويعد مخيم الزعترى ثالث مخيم فى العالم من حيث سعته للاجئين "100 ألف لاجئ سوري" كما أنه ينافس على احتلال الموقع الخامس أو الرابع من حيث عدد السكان بين المدن الأردنية. أما مخيم الأزرق الذى تم افتتاحه فى نهاية أبريل الماضى والذى يبعد نحو 90 كم عن الحدود الأردنية السورية و100 كم عن عمان ، يعد أكبر مخيم للاجئين السوريين من حيث المساحة فى المملكة فيما يقطنه حاليا ما يزيد على 7.5 ألف لاجئ أغلبهم من النساء والأطفال. ووفقا لمفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين ، يستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية فى منتصف مارس 2011 ما يزيد على 600 ألف لاجيء سورى فيما يقول مسئولون أردنيون إن إجمالى عدد السوريين فى المملكة يبلغ حاليا مليونا و400 ألف. وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك ، وذلك لطول حدودهما المشتركة التى تصل إلى 378 كم والتى تشهد حالة استنفار عسكريا وأمنيا من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع فى سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التى يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.