قال الدكتور كمال الهلباوى القيادى الإخوانى المنشق، إن لجنة التحقيق البريطانية التى تحقق فى أنشطة جماعة الإخوان فى لندن – والمقرر الإعلان عن نتائج تحقيقاتها فى أوائل أغسطس – تسأل عددا كبيرا من الخبراء وجماعات الإسلام السياسى المتواجد فى الغرب، وبعض الرموز الإسلامية، وذلك بقيادة السير جون جينكينز، موضحا أن اللجنة جمعت عددا كبيرا من التقارير ورجعت إلى تاريخ الجماعة، وسؤال الرموز الإسلامية حولها، ثم يحللون المواقف، ويعتمدون على الشهادات الموجودة لديهم ويصدرون القرار. وأضاف الهلباوى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن بريطانيا سوف تسأل نفسها: هل الإخوان المتواجدون بالغرب يستخدمونه ضد الغرب أم ضد بلادهم، مؤكدا أن بريطانيا لن ترضى أن الإخوان أو غيرهم يستهدفون دولا أخرى من داخل أراضيها بسبب الحرية المتاحة فى لندن، مرجحا أن يتم قصر نشاط الإخوان على العمل العام، والإسلام دون الانشغال بالقضايا السياسية، وعدم استخدام الأراضى البريطانية للعنف أو الهجوم على دولة أخرى. وقال الهلباوى إن التحقيق قد يتضمن أيضا مطالبة بعض قيادات الإخوان الذين ليس لديهم إقامة بمغادرة لندن، مشيرا إلى أن هناك قضاءً بريطانيا يتيح للمتضررين إقامة دعاوى تستغرق وقتا طويلا، وقراراته أقوى من الحكومة. وأوضح الهلباوى أن الإرهاب لديه معنى ووضع خاص فى الغرب، مشيرا إلى أنه يرتعبون من الإرهاب، مشيرا إلى أن لن يسمحوا فى المستقبل لأى جهة أن تنطلق من الأراضى البريطانية بعمل إرهابى، إلا إذا كانت بريطانيا تريد ذلك.