خرجت قضية محاكمة ألمانى قتل 430000 يهودى إلى النور مرة أخرى بسبب قضية جديدة مشابه لها فى الوقت الحالى حيث وفقا لصحيفة " لابانجوارديا" الاسبانية فإن هذه القضية التى تم إغلاقها من قبل والتى تم فتحها مرة أخرى هى محاكمة مواطن ألمانى يسمى صموئيل ك يبلغ من العمر 88 عاما وقام بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ومشتبه به فى قتل ما لا يقل عن 430،000 يهودى فى معسكر الاعتقال بلزاك فى جنوب بولندا. أما القضية الحالية وفقا للصحيفة فهى فى ميونيخ ضد جون ديميانيوك الاكرانى والمتهم بقتل ما يقرب من 28.000 يهودى فى ميدان سوبيبور. وأشارت الصحيفة إلى التقرير الذى أعده المكتب المركزى لإدارة العدل الألمانية لتحديد هوية صموئيل ك والذى كان مكونا من 80 صفحة والذى من خلاله أوضح أن المتهم كان يعمل فى الفترة بين نوفمبر 1941 إلى 1943 كحارس مسلح فى معسكرات الاعتقال والإبادة ووفقا لما قالته اليوم الصحيفة الأسبوعية "دير سبيجيل" فان قضيته قد تم التحقيق فيها من قبل المكتب المركزى من أجل التحقيق فى جرائم الاشتراكية الوطنية وهذه القضية ستقدم وثائق للنيابة العامة دورموند وذلك استعدادا للمحاكمة. ومن خلال التقرير أيضا تم تحديد هوية صموئيل ك التى تحمل رقم 213 وذكر أنه ولد فى 1921 فى الاتحاد السوفيتى وكان عضوا من الأقلية العرقية الألمانية ودخل فى خدمة القوات النازية 1941 بعد إلقاء القبض عليه كجندى من الجيش الأحمر بعد ثلاث سنوات من الحصول على الجنسية الألمانية، وبعد ذلك امعن فى ولائه لنظام ادولف هيتلر بالإضافة إلى ذلك فهو متقاعد يعيش الآن بالقرب من بون بعد مشاركته فى الحرب بصفته موظفا فى وزارة التعمير والإسكان. وأوضحت الصحيفة أن هناك الكثير من الناجين من معسكر الاعتقال فى بلزاك قد شهدوا على أن صموئيل ك هو من قتل اكبر عدد من اليهود. ومن ناحية أخرى فقد قام مكتب التحقيقات الجنائية بألمانيا بجمع المعلومات عن صموئيل ك ونجح الباحثون فى جمع المواد ضده وخاصة الوثائق من وزارة العدل بالولايات المتحدةالأمريكية بالإضافة إلى ملفات موجودة فى بلدان أوروبا الشرقى. للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به..
