عقد مجلس الوزراء الليبى، جتماعاً استثنائيا برئاسة رئيس الحكومة المؤقتة المكلف عبد الله الثنى بمقر ديوان رئاسة الوزراء، وذكر الموقع الرسمى للحكومة الليبية اليوم الاثنين ، أن الأجتماع قد خصص لاستعراض آخر المستجدات وما وصلت اليه الأوضاع فى منطقة مطار طرابلس الدولى والاقتتال الدائر هناك خارج شرعية الدولة، وتطرق الاجتماع إلى معاناة سكان المنطقة من جراء هذا الاقتتال وما خلفه من رعب وخوف فى نفوس الأطفال والنساء والشيوخ وخسائر طالت الأرواح والممتلكات. وتابع مجلس الوزراء فى اجتماعه أوضاع الليبيين الذين انقطعت بهم السبل فى عدة بلدان لتوقف الملاحة الجوية فى المطارات الليبية وما تم بشأن تسكينهم والعمل على إعادتهم لأرض الوطن فى القريب العاجل . كما استعرض مجلس الوزراء فى اجتماعه الجهود التى تبذلها الحكومة لحقن الدماء من خلال التواصل بين كافة الأطراف بمساهمة الحكماء والأعيان من مختلف مناطق ليبيا والسعى للخروج من هذه الأزمة فى أسرع وقت ممكن. وجدد المجلس فى ختام اجتماعه الطارئ تأكيده على ما سبق وان أعلنته الحكومة من ضرورة وقف للأعمال القتالية وانسحاب الأطراف المتصارعة خارج المنطقة والاحتكام إلى لغة العقل من خلال حوار وطنى شامل . وتجددت صباح أمس الاشتباكات لليوم السابع على التوالى ، بين ثوار الزنتان المسيطرين على مطار طرابلس الدولى وبين غرفة عمليات ثوار ليبيا وثوار مصراتة ، حيث توسعت دائرة الاشتباك ، لتصل إلى منطقة "قصر بن غشير" أحد ضواحى العاصمة طرابلس ، حيث سقطت صواريخ وقذائف مدفعية على بعض السيارات ومنازل المدنيين.
