تراجعت أغلب البورصات العربية فى بداية تداولات، اليوم الأحد، إثر تعرضها إلى ضغوط بيعية بهدف جنى الأرباح. وقادت بورصة دبى، تراجعات البورصات العربية، بعد إنخفاض مؤشرها العام أكثر من 5%، وهى أكبر وتير تراجع يومية فى شهر، ليصل إلى مستوى 4655.99 نقطة. وقاد سهم آرابتك القيادى، تراجعات السوق بعد صعود 5 جلسات متتالية ليهوى 9.9% إلى 4.46 درهم، بعد أن أعلنت الشركة أن شركة آبار، ثانى أكبر المساهمين فى الشركة، بصدد دراسة عدة خيارات إستراتيجية، حول استثماراتها فى آرابتك. وهبطت بورصة أبو ظبى المجاورة، بوتيرة اقل بلغت 1.62% إلى 4953.93 نقطة، لتتراجع دون حاجز 5 آلاف نقطة. وكانت أسهم البنوك المحرك الرئيسي، لهبوط السوق مع تراجع سهم بنك الاتحاد الوطنى، بنسبة 2.69%، وأبو ظبى الإسلامى بنسبة 2.34% ،وبنك الخليج الأول، ذو الثقل النسبى فى المؤشر، بنسبة 1.96%. يأتى هذا التراجع، رغم إعلان تلك البنوك عن تحقيقها أرباحا جيدة فى النصف الأول من العام الجاري، حيث أعلن بنك الاتحاد الوطنى عن تحقيقه أرباحا صافية بنحو 1.03 مليار درهم، خلال النصف الأول، بزيادة قدرها 4.6% مقارنة بنحو 979.8 مليون درهم خلال الفترة المقارنة من 2013. وتراجعت بورصة قطر بعد صعود 4 جلسات متتالية، وانخفض المؤشر العام 0.34% إلى 13240.11 نقطة، مع تراجع أغلب الأسهم القيادية. وقاد سهم فودافون قطر تراجعات الأسهم القيادية بنسبة جاوزت 3%، فيما تراجع سهم مصرف قطر الإسلامى بنسبة 1.85%، وصناعات قطر ذو الثقل النسبى فى المؤشر بنسبة 1.71%. وكان من بين الرابحين سهم المتحدة للتنمية، بنسبة 6.99% إلى 28.3 ريال، محققا أعلى مستوياته منذ التدشين. كما صعد سهم الخليج الدولية للخدمات، بنسبة 3.76% إلى 116 ريال، محققا أعلى مستوياته منذ التدشين. فى المقابل ارتفعت بورصة الكويت بنحو محدود، بلغت نسبته 0.09% إلى 7103.21 نقطة، مع تلقيها الدعم من أسهم البنوك والصناعات. بينما استقرت بورصة البحرين، عند إغلاقها السابق دون أى تغيير يذكر، وسط تداولات محدودة لم تتخطى قيمتها 46.6 ألف دينار من خلال 8 صفقات. وفيما يلى مستويات افتتاح الأسواق العربية، حيث ارتفعت: الكويت: بنسبة 0.09%، إلى 7103.21 نقطة. فيما انخفضت أسواق:دبي: بنسبة 5.17% إلى 4655.99 نقطة، أبو ظبي: بنسبة 1.62% إلى 4953.93 نقطة،قطر: بنسبة 0.56% إلى 13209.97 نقطة، السعودية: بنسبة 0.47%، ليبلغ 9740.98 نقطة، مسقط: بنسبة 0.19% إلى 7190.09 نقطة.
