صرحت فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى، أنه تم التوقيع على اتفاق قرض، يعد الأول من نوعه بين صندوق الأوبك للتنمية الدولية بمبلغ 25 مليون دولار لتمويل خط ائتمان لدعم برنامج تنمية المشروعات الصغيرة التابع للصندوق الاجتماعى للتنمية، وذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمقر الوزارة. وأكدت أبو النجا أنها ترحب بكون الصندوق الاجتماعى للتنمية أول شريك للأوبك للعمل فى مجال التنمية الاجتماعية، خاصة وأن الوزارة تعد شريكا أساسيا بالصندوق الاجتماعى، وأوضحت أن محفظة الوزارة مع الأوبك متنوعة، تحصل فيها مشروعات الكهرباء والطاقة على النصيب الأكبر، وأنها تسعى لنقل آفاق المحفظة للمرحلة التالية التى تجمع الجانبين فى شراكة لزيادة التعاون بين دول الجنوب والجنوب، حيث قالت أبو النجا إن محفظة التعاون بين مصر والصندوق تشمل ثلاثة عشر مشروعاً بإجمالى يقدر بحوالى 229.9 مليون دولار أمريكى بخلاف مشروعين للقطاع الخاص حيث ساهم الصندوق فى تمويل عدة مشروعات تنموية فى قطاعات عدة مثل قطاع الكهرباء الذى يحتل المرتبة الأولى ويتضمن حالياً مشروعات إنشاء محطة توليد كهرباء أبو قير البخارية، إنشاء محطة كهرباء التبين، وإنشاء محطة كهرباء الكريمات (المرحلة الثانية). أوضحت أبو النجا أن القرض الذى يبلغ حجمه 25 مليون دولار، سيسدد على 15 سنة بعد فترة سماح 5 سنوات بفائدة تبلغ 3.2% سنوياً مؤكدة أن الصندوق الاجتماعى سيتحمل سداد كافة أعباء هذا القرض، دون أن تتحمل موازنة الدولة أى أعباء إضافية. أشارت أبو النجا إلى أن القرض يهدف إلى تدعيم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لأنها الأقدر على خلق فرص عمل للشباب والقضاء على البطالة، كما أوضحت أن هناك بعض المشروعات مقدمة من وزارة الصحة ووزارة الإسكان التى يتم دراسة إمكانية مساهمة الصندوق بها. كما أوضح سليمان الحربيش مدير عام صندوق الأوبك أن الصندوق يسعى لمواكبة مسيرة النهضة التى تشهدها مصر حاليا، وأكد هانى سيف النصر أن محافظات صعيد مصر ستستفيد من القرض ولكن ليس على أساس تقسيم القرض وفقا للمحافظات، ولكن وفقا للفئات المستحقة للقرض مثل المرأة العاملة والمعيلة، ونفى أن تكون نسبة الفائدة المخصصة للمشروعات مرتفعة، حيث أكد أن أعلى نسبة لا تتجاوز ال7%، بالإضافة إلى أن نسب الفائدة تحدد وفقا لنوع المشروع وإنتاجياته.
