تباحث نائب الرئيس الأمريكى، جو بايدن هاتفيا مع الرئيس الاوكرانى بترو بوروشنكو أمس الثلاثاء، بعد اسقاط انفصاليين موالين لروسيا مروحية عسكرية فى شرق أوكرانيا، مما اسفر عن مقتل تسعة جنود اوكرانيين ووضع الهدنة الهشة فى مهب الريح. وقال البيت الأبيض ان بايدن شدد على ضرورة "ان يكون هناك مراقبون على الارض يرصدون انتهاكات وقف اطلاق النار" وان يتم "وضع حد لامدادات السلاح والمسلحين الذين يأتون من الجانب الاخر من الحدود" مع روسيا. واسقط انفصاليون موالون لروسيا فى شرق اوكرانيا الثلاثاء مروحية عسكرية اوكرانية من طراز ام آي-8 ما ادى الى مقتل الجنود التسعة الذين كانوا على متنها، فى هجوم بدد الكثير من الامال التى بعثها الاعلان المفاجئ للمتمردين الاثنين عن قبولهم بوقف اطلاق النار، الذى اعلنه من جانب واحد بوروشنكو المدعوم من الغرب، ورغبتهم ببدء مفاوضات مع كييف. وعقب الهجوم اعلن بوروشنكو انه "لا يستبعد انهاء العمل بوقف اطلاق النار قبل انتهاء مدته لانه يتعرض باستمرار للانتهاك من قبل متمردين يخضعون لاوامر الخارج"، فى تلميح الى روسيا. واوضح البيت الابيض ان الهجوم على المروحية كان ايضا مدار بحث بين الرئيس الاميركى باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون خلال محادثة هاتفية جرت بينهما الثلاثاء. واضافت الرئاسة الاميركية ان اوباما وكاميرون اتفقا خلال المحادثة على انه "اذا لم تتخذ موسكو اجراءات فورية لتخفيف التوتر فى شرق اوكرانيا فان الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي" سيفرضان عقوبات جديدة على روسيا.
