سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر استعدادات "الكهرباء" لشهر رمضان..إنهاء الصيانة ب4 آلاف ميجا وات لإضافتها للشبكة..ومصدر: الأحمال ستصل ل27 ألف ميجا وات ونحتاج 124 مليون متر مكعب وقود يومياً..وتخفيف الحمل قبل الإفطار وحتى السحور
ينشر "اليوم السابع"، استعدادات وزارة الكهرباء، والطاقة المتجددة لاستقبال شهر رمضان المبارك والذى يتوقع العديد من الخبراء أن يشهد تصاعد فى أزمة انقطاع التيار الكهرباء، خاصة فى وقت الذروة الذى يبدأ قبل أذان المغرب بساعة وينتهى فى وقت السحور قبل أذان الفجر، خاصة وأن أقصى متوقع على الشبكة القومية 27 ألف ميجا وات. وأكد مصدر مطلع بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن الوزارة أعدت خطة منظمة لاستقبال شهر رمضان الكريم لتخفيف العبء على المواطنين، موضحاً أن هذه الخطة تنقسم إلى إنهاء أعمال الصيانة بعدد من الموحدات، والثانى أو مراجعة عمل حصر بجميع المحطات التى سيتم الاعتماد عليها لتفادى حدوث أى أعطال فنية خلال الشهر. وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه سيتم إنهاء أعمال الصيانة بعدد كبير من الوحدات نهاية الأسبوع الجارى بقدرة 4 الألف ميجا وات ليتم إضافتهم للشبكة القومية للكهرباء ليتم الاستعانة بهم فى أوقات الذروة. وتوقع المصدر، أن يصل أقصى حمل على الشبكة القومية فى وقت الذروة خلال رمضان والذى يزيد مدته عن الأيام العادية، حيث يبدأ من قبل أذان المغرب بساعة وينتهى فى وقت السحور مع أذان الفجر سيصل ل27 ألف ميجا وات، لافتاً إلى أن احتياجات محطات الكهرباء من الوقود ستصل ل124 مليون متر مكعب يومياً. وأشار المصدر إلى أن مؤشرات إمدادات الوقود خلال الأسبوع الماضى توكد عدم إمكانية وزارة البترول من توفير 124 مليون متر مكعب يومياً لعد اللجوء لفصل التيار، متوقعاً إلا تتجاوز كميات الوقود خلال شهر رمضان ال115 مليون متر مكعب يومياً بواقع عجز 9 مليون متر مكعب. وأوضح المصدر إلى أن عجز الوقود سيودى إلى بدء تخفيف الأحمال قبل أذان المغرب بساعة نظراً لزيادة الضغط على الشبكة فى هذا التوقيت، وسيستمر حتى السحور مع أذان الفجر، وذلك فى حالة نقص الوقود،موضحا أن انقطاع التيار لن يكون مستمر على مدار هذه الفترة، ولكن سيكون بالتناوب بين المواطنين ولمدة ساعة على حد قوله.