تنشيطًا للسياحة.. إقامة حفل زفاف كازاخستاني في منتجع بشرم الشيخ    الكنيسة تمنع السلام والقبلات من غد حتى عيد القيامة.. ما السر؟    ختام تعاملات البورصة بتراجع رأس المال السوقي    وزير التجارة والصناعة: الحكومة بذلت جهودا كبيرة لتحسين مناخ الاستثمار    الشوري القطري والبرلمان البريطاني يبحثان علاقات التعاون البرلماني    «طواقم الإنقاذ والإسعاف في غزة»: 10 آلاف مفقود غير مدرجين بإحصائية الشهداء منذ بدء العدوان    طيران الاحتلال يشن غارات كثيفة تستهدف مخيم النصيرات وسط غزة    موعد مباراة الاتحاد السكندري والزمالك في قبل نهائي كأس مصر للسلة    دوري أبطال أوروبا.. تاريخ المواجهات بين بايرن ميونيخ وريال مدريد    ضبط طن دقيق بلدي مدعم قبل بيعه في السوق السوداء بالإسماعيلية    أفضل عبارات التهنئة لعيد شم النسيم 2024: اختر التعبير المثالي لتشارك الفرحة مع أحبائك    أبوظبي تطلق مركز «التعاون العربي الصيني» لتعزيز النشر والتوزيع    تمهيدًا لدخول غزة.. وصول القافلة السَّابعة ل«بيت الزكاة» إلى معبر رفح    مصر وبيلاروسيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز مشاركة المستثمرين في سوق الأوراق المالية    الرئيس السيسي يستقبل أمير الكويت اليوم    وزير الإسكان يزور مصنع شركة «Hydroo» الإسبانية لبحث موقف التصنيع    تجارة القناة تكرم الطلاب المتفوقين من ذوي الهمم (صور)    وزير الأوقاف يعلن إطلاق مسابقة للواعظات للعمل بإذاعة القرآن الكريم خلال أيام    كيف تجني أرباحًا من البيع على المكشوف في البورصة؟    «التنمية الشاملة» ينظم احتفالية لحصاد حقول القمح المنزرعة بالأساليب الحديثة بالأقصر (تفاصيل)    فالفيردي: علينا استغلال حظ البطل.. وإيقاف موسيالا لن يكون سهلا    "دمرها ومش عاجبه".. حسين لبيب يوجه رسالة نارية لمجلس مرتضى منصور    المقاولون: حال الكرة المصرية يزداد سوءا.. وسنتعرض للظلم أكثر في الدوري    لبيب: نحاول إصلاح ما أفسده الزمن في الزمالك.. وجوميز أعاد مدرسة الفن والهندسة    محافظ بنى سويف: توطين الصناعة المحلية يقلل الفجوة الاستيرادية    سرعة جنونية.. شاهد في قضية تسنيم بسطاوي يدين المتهم| تفاصيل    «الداخلية»: تحرير 495 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1433 رخصة خلال 24 ساعة    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    خطوات ل فحص السيارة المستعملة قبل شراءها ؟    وزير التنمية المحلية يُهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بعيد العمال    تكريم الفائزين بجائزة زايد العالمية للكتاب.. اليوم    الليلة.. حفل ختام الدورة العاشرة ل مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    مستشار زاهي حواس يكشف سبب عدم وجود أنبياء الله في الآثار المصرية حتى الآن (تفاصيل)    طرح البوستر الدعائي ل فيلم "عنب" والعرض في صيف 2024    رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسي بعيد العمال    لحظة إشهار الناشط الأمريكي تايغ بيري إسلامه في مظاهرة لدعم غزة    الصحة: الانتهاء من مراجعة المناهج الخاصة بمدارس التمريض بعد تطويرها    كيف علقت "الصحة" على اعتراف "أسترازينيكا" بوجود أضرار مميتة للقاحها؟    عشان تعدي شم النسيم من غير تسمم.. كيف تفرق بين الأسماك الفاسدة والصالحة؟    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف مفقود تحت أنقاض البنايات منذ العدوان    إصابة 4 أشخاص بعملية طعن في لندن    المهندسين تبحث في الإسكندرية عن توافق جماعي على لائحة جديدة لمزاولة المهنة    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    طلاب النقل الثانوى الأزهرى يؤدون امتحانات التفسير والفلسفة والأحياء اليوم    اليوم.. آخر موعد لتلقي طلبات الاشتراك في مشروع العلاج بنقابة المحامين    الأرصاد تكشف موعد ارتفاع درجات الحرارة (فيديو)    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب شرق تايوان    اليوم.. محاكمة 7 متهمين باستعراض القوة والعنف بمنشأة القناطر    مساعد وزير الصحة: قطعنا شوطًا كبيرًا في تنفيذ آليات مواجهة تحديات الشراكة مع القطاع الخاص    واشنطن: وحدات عسكرية إسرائيلية انتهكت حقوق الإنسان قبل 7 أكتوبر    هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟ الإفتاء تجيب    سوهاج.. الدير الأحمر والحديقة المتحفية والمراكب النيلية تستقبل المواطنين فى عيد الربيع    إيهاب جلال يعلن قائمة الإسماعيلي لمواجهة الأهلي    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    حفل زفاف على الطريقة الفرعونية.. كليوباترا تتزوج فى إيطاليا "فيديو"    خطوة جديدة من الزمالك في أزمة فرجانى ساسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو"..التغيير الوزارى يحطم آمال المصريين فى تعديل وزارى شامل..أسامة سرايا: إقالة الجمل ليست بسبب فشله..القبض على مرتكب "بنى مزار"..أبو شقة متفائل بقبول نقض هشام طلعت
نشر في اليوم السابع يوم 04 - 01 - 2010

تطرقت برامج التوك شو أمس الأحد، إلى أهم قضايا الساحة فى مصر وعلى رأسها التعديل الوزارى الجديد، والقبض على مرتكب مذبحة بنى مزار، وفى قضية هشام طلعت مصطفى أعرب أبو شقة المحامى عن تفاؤله بقبول النقض.
القاهرة اليوم.. التغيير الوزارى يحطم آمال المصريين فى تعديل وزارى شامل.. ومحامى شهير يؤكد أن الريان هرب 540 مليون دولار خارج مصر.. وسليمان يطالب سرور بالسماح له بالتوجه للنيابة للدفاع عن نفسه.. والمدارس الخاصة لا تخضع لحملة التطعيم ضد الأنفلونزا
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار:
- أشاد الإعلاميان أحمد موسى ومحمد مصطفى شردى بالتغيير الوزارى الجديد وبسلوك وزير التربية والتعليم السابق الدكتور يسرى الجمل، حيث عاد إلى مكتبه بعد جولة بالمدارس وبعد سماع خبر التغيير ليودع زملاءه بالوزارة، إلا أنهما أشارا إلى أن التغيير الوزارى ذاته لا يهم الناس بقدر التغيير على أرض الواقع وحل المشكلات القائمة بوزارتى التربية والتعليم والنقل والمواصلات، وأعرب شردى عن تطلعه لرؤية قطارات مصر تنعم بالنظافة، والمرافق التى لا تحتاج إلى استشارة بيوت الخبرة، مشدداً على أن سلوكيات المواطن أيضاً يجب أن تتغير من تراكم آلى أمام أبواب القطارات إلى طوابير منظمة ومنسقة تعكس مدى حضارة شعب أحبه التاريخ، ومن تخريب للقطارات إلى الحفاظ على نظافتها وجمالها، مناشداً الشعب المصرى ألا يطلب من الوزراء الجدد رخاء بين ليلة وضحاها.
- أحد المشاهدين يؤكد، فى مداخلة هاتفية، أن الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" رفض الملف المصرى الخاص بأحداث المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر فى الخرطوم، فيما انتقد شردى أداء اتحاد الكرة المصرى والهيئة العامة للاستعلامات والخارجية فى التعامل مع هذا الملف وغيره من الملفات التى من شأنها إبراز رؤية مصر دولياً، لافتاً إلى تقاعس الهيئة العامة للاستعلامات والخارجية عن توضيح قرار بناء الجدار الفولاذى على حدودها للعالم وإبراز مبررات مصر بشكل لائق، وسوء إدارتهما لأزمة قافلة شريان الحياة 3 ومسيرة الحرية إعلامياً وعملياً.
- جميل سعيد محامى وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان، يكشف عن أن سليمان طالب رئيس مجلس الشعب بالسماح له بالتوجه إلى النيابة العامة للرد على الاتهامات الموجهة ضده باستغلال منصبه كوزير والكسب غير المشروع، مشيراً إلى براءة سليمان من هذه التهم عند عرضها على نيابة الأموال العامة فى عام 2007، والتى حفظت القضية لعدم ثبوت شبهة الكسب غير المشروع، مشيراً إلى أن النائب الذى تقدم بالبلاغ حينها حكم عليه بغرامة قدرها 20 ألف جنيه للتشهير بسليمان، إلا أنه لم يتعرض إلى صحة تخصيص سليمان لقطع أراضى بالأمر المباشر لأقاربه وأولاده.
- وأشار موسى إلى أن هناك محامياً شهيراً كان يتولى الدفاع عن أحمد الريان فى السابق اكتشف خلال جلسة مع الريان ومستشاره المحاسبى، أن الريان قام بتهريب 540 مليون دولار إلى خارج البلاد، إلا أنه أكد تعاطفه مع بنات الريان للظروف التى مروا بها، فيما تساءل شردى عن الطريقة التى خرجت بها هذه الأموال من مصر.
- دعاء إحدى أخصائيات التمريض بجامعة المنصورة توضح أنها و106 أخصائيات من زميلاتها فوجئوا بقرار رئيس الجامعة بتوزيعهن على المستشفيات بعد عشر سنوات قضوها فى التدريس الجامعى، متسائلة عما إذا كان هناك بديل لهن فى الجامعة، وإذا كان هناك بديل فلماذا تم تعيينهن؟
الفقرة الرئيسية: المدارس الخاصة لا تخضع لحملة التطعيم ضد الأنفلونزا
الضيوف: الدكتور مدحت الشافعى أستاذ المناعة الإكلينيكية والروماتيزم بطب عين شمس ومقرر التعليم الطبى المستمر
الدكتور هشام رأفت أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس
الدكتور نبيل فوزى استشارى طب الأطفال
قال الدكتور مدحت الشافعى أستاذ المناعة الإكلينيكية والروماتيزم بطب عين شمس ومقرر التعليم الطبى المستمر، إن المدارس الخاصة والدولية لا تخضع للحملة الحكومية للتطعيم ضد أنفلونزا الخنازير، موضحاً أن هذه المدارس فى المقابل تلتزم بشراء التطعيم ب80 جنيهاً لكل طالب، ناصحاً أولياء أمور طلبة المدارس الحكومية بالموافقة على تطعيم أولادهم، مؤكداً أن اللقاح آمن ولا داعى للذعر من آثاره الجانبية، كما أكد الدكتور نبيل فوزى استشارى طب الأطفال، أن اللقاح المستخدم فى مصر هو نفسه اللقاح الذى تأخذه دول العالم.
ولفت الدكتور هشام رأفت أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس إلى أن الإخطار الذى ترسله المدرسة لأولياء الأمور مدون به موانع التطعيم، وهى الحساسية من البيض والحقن بكمية كبيرة من الكورتيزون، ومرضى الالتهاب الرئوى، لذلك لا تقوم المدرسة باختبار حساسية الطفل، فيما أشار الشافعى إلى أن تطعيم الأطفال والحوامل على رأس أولويات وزارة الصحة، فضلاً عن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة فى القلب والكبد والكلى، موضحاً أن كل هذه الفئات لا خطورة عليها من التطعيم.
وحول ما تردد فى صحيفة "عكاظ" السعودية عن إصابة أطفال بالصرع نتيجة للتطعيم، أكد رأفت أن اللقاح لم يكن سوى حافز نشط هذا المرض، إلا أن السبب الرئيسى هو أن الطفل يعانى من كهرباء زائدة بالمخ أو لعوامل وراثية.
على الهوا.. أسامة سرايا: إقالة الجمل ليست بسبب فشله.. وعلى السلمى: معايير اختيار الوزراء أو خروجهم من الوزارة غير واضحة.. وعمرو الشوبكى يطالب الحكومة بتوضيح أسباب التغيير
شاهدته هبة السيد
خصص البرنامج فقرة الرئيسية لمناقشة التغيير الوزارى المحدود الذى تم بالأمس، حيث أصدر الرئيس مبارك قراراً جمهورياً بإقالة الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم السابق، وتعيين الدكتور أحمد زكى بدر بدلاً منه، وكذلك تعيين المهندس علاء فهمى رئيس هيئة البريد وزيراً للنقل والمواصلات، بالإضافة لخمسة محافظين جدد، حيث استضاف البرنامج كلاً من أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام والدكتور على السلمى وزير الدولة للتنمية الإدارية سابقاً وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعمرو الشوبكى الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية.
الفقرة الرئيسية: التغييرات الوزارية
الضيوف:
أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام
الدكتور على السلمى وزير الدولة للتنمية الإدارية سابقاً وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد
عمرو الشوبكى الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية
فى البداية تساءل جمال عنايت مقدم البرنامج عن مدى تدخل الرئيس مبارك فى اختيار الوزراء؟ وهل خروج الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم من الوزارة بسبب فشله فى السياسة التعليمية أم بسبب وباء أنفلونزا الخنازير؟ فإذا كانت هذه السياسة التعليمية، فلماذا يتم تغييره فى نصف العام الدراسى؟ وإذا كان بسبب أنفلونزا الخنازير هل المدارس لم تكن مجهزة أم أنه ظلم؟ خصوصاً أنه لم يكن أسوأ من آخرين مازالوا فى مواقعهم، وتساءل عنايت أيضاً عن مدى ارتباط التغيير بتصحيح الأوضاع أم أن هناك أفراداً يجب أن يكونوا وزراء؟
أكد أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام، أن خروج يسرى الجمل من وزارة التعليم ليس بسبب فشله، لكنه أدى المهام التى جاء من أجلها، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء فى الفترة الحالية يحتاج شخصاً يكون أكثر تجاوباً مع الرأى العام، وتكون لديه قدرة شارحة لهم، خاصة بعد دخول وباء أنفلونزا الخنازير، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء يحتاج إلى وزير يفعِّل دور الوزارة أكثر فى الفترة القادمة، مضيفاً أن يسرى الجمل نجح فى تطبيق سياسته إلى حد كبير، ولافتاً إلى أن الشعب يريد التغيير، وعندما يحدث يتم رفضه، موضحاً أن هذا هو العام الأخير لبرنامج الرئيس، فاختيار الوزراء يتم على أساس قدرة الوزير على تنفيذ برنامج الرئيس، مؤكداً أنه يجب أن تتم معرفة العديد من المعلومات عن أسباب اختيار الوزراء أو خروجهم من الوزارة.
ومن ناحيته، قال على السلمى وزير الدولة للتنمية الإدارية سابقاً وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن معايير اختيار الوزراء أو خروجهم من الوزارة غير واضحة، وليس هناك منطق أو معايير فى الاختيار، لافتاً إلى أنه لا يعرف مدى خبرة المهندس علاء فهمى فى قطاع النقل لاختياره لهذا المنصب، فخبرة علاء فهمى كبيرة فى قطاع الاتصالات، لكن العمل فى قطاع الاتصالات يختلف عن قطاع النقل والمواصلات.
واتفق معه عمرو الشوبكى الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، الذى أكد أنه لا يعرف سبباً لاختيار الوزراء أو سبباً لخروج وزير من الحكومة منذ عهد الجنزورى وعاطف عبيد وحتى عهد الدكتور أحمد نظيف، مطالباً الحكومة الحالية بتوضيح سبب اختيار علاء فهمى وأحمد زكى بدر لوزارة التعليم والنقل وأسباب خروج يسرى الجمل من وزارة التعليم وعقد مؤتمر صحفى وإصدار بيان بذلك، فلابد أن يتم شرح الأسباب أمام الرأى العام وأن يكون موجوداً فى ذهن الحكومة قبل إجراء أى تعديل وزارى، فمعظم الناس لا تعرف لماذا يتم اختيار الوزراء أو خروجهم من الوزارة، لافتاً إلى أن رئيس الجمهورية هو الذى يختار الوزراء.
90 دقيقة.. القبض على مرتكب "بنى مزار".. و"النيابة" تطالب برفع الحصانة عن إبراهيم سليمان.. "الزراعة" تقرر هدم 120 مصنع طوب لأنها بدون تراخيص وتلوث البيئة.. وجدل حول سمعة رياضة المصارعة
شاهدته نهى محمود
أهم الأخبار:
- تعديل وزارى محدود بتعيين الدكتور أحمد زكى بدر وزيراً للتربية والتعليم بدلاً من يسرى الجمل، والمهندس علاء فهمى وزيراً للنقل والمواصلات، وتعيين خمسة محافظين جدد، والكاتب الصحفى سعد هجرس، يعتبر فى مداخلة هاتفية، أن هذا التعديل يبدو مفاجئاً للرأى العام، ولكنه متأخر وغير مناسب على الإطلاق، وذلك لأن الحكومة المصرية تتبنى نظام الترقيع، فكل وزير يبدأ من جديد وبدون أن تكون لديه استراتيجية شاملة، ونصح هجرس الوزيرين الجديدين بالجلوس مع مفكرى الأمة حتى يشاركوهم فى كافة الإجراءات التى تضمن لهما وضع استراتيجية بعيدة المدى باعتبار أن وزارتى التعليم والنقل تسهمان بشكل أساسى فى تنمية المجتمع.
- إداريو التعليم يشكرون الرئيس مبارك لإقالة الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم، فوزى عبد الفتاح رئيس حركة الدفاع عن حقوق الإداريين بالتعليم، يعرب خلال مداخلة هاتفية، عن تفاؤله بإقالة الجمل، الذى استبعد الإداريين والعمال من الكادر التعليمى بالرغم من أحقيتهم، وذلك على حد قوله، متمنياً مقابلة الوزير الجديد ليشرح له بالمستندات قضايا ومطالب الإداريين.
- بدء تطعيم تلاميذ المدارس بمصل أنفلونزا الخنازير ب6 محافظات.
- القبض على المتهم بقتل سيدة وأطفالها الثلاثة فى بنى مزار، وحجاج الحسينى مدير مكتب الأهرام بالمنيا، يؤكد خلال مداخلة هاتفية، أن سبب الجريمة كان لرغبة المتهم فى سرقة المواشى التى تمتلكها المجنى عليها، والمتهم يبلغ من العمر (29 عاماً) وهو أحد جيرانها ويعمل مزارعاً، وقد تمكن من دخول منزل المجنى عليها خلسة عندما وجد الباب مفتوحاً، واختبأ تحت السلم الموجود بالمنزل انتظاراً لنوم المجنى عليهم، حتى يتسنى له السرقة فى هدوء، ولكن عندما شاهدته المجنى عليها وأولادها الثلاثة قام بطعنهم وقتلهم خوفاً من الإبلاغ عنه.
- 2500 مزارع يتظاهرون أمام مديرية الزراعة بالإسكندرية بسبب قرار وزارة الزراعة لدفعهم قيمة الأرض التى يمتلكونها للمرة الثانية.
- قرار مفاجئ لوزارة الزراعة بهدم 120 مصنع طوب بالعياط بعد 7 سنوات من بنائها بدعوى أنها مقامة على أراضٍ مملوكة للدولة، وليس لها تراخيص وتلوث البيئة.
- نيابة الأموال تستدعى مسئولى التخصيص فى عهد إبراهيم سليمان فى قضية بيع أراضى الإسكان، وصابر مشهور رئيس قسم الحوادث بجريدة الشروق، يؤكد فى مداخلة هاتفية، أن الرقابة الإدارية قامت بتبرئة قيادات أراضى الإسكان مما نسب إليهم، لأنهم لم يكن بمقدورهم أن يعترضوا الوزير، الذى قام ببيع أراضى لمعارفه بالمزاد العلنى بأبخس الأثمان، مضيفاً أن نيابة الأموال العامة قد قامت بمخاطبة مجلس الشعب لرفع الحصانة عن إبراهيم سليمان حتى يتسنى لها أن تتخذ إجراءاتها القانونية.
- أسرة مروة الشربينى تعترض على قرار حفظ التحقيقات مع شرطى أطلق النار على زوجها، وتطالب الخارجية المصرية بتعيين محامٍ ألمانى للطعن على حكم القضاء الألمانى الأخير فى القضية بشأن إخلاء مسئولية الأمن والمحكمة من حادث اغتيال مروة الشربينى.
الفقرة الرئيسية: نقاش حول ما أثير فى الفترة الأخيرة عن سمعة رياضة المصارعة
الضيوف: حياة فرج بطلة مصر فى المصارعة الحرة
الدكتور أحمد معارك عضو مجلس إدارة اتحاد المصارعة
حنان عبد الله صحفية بجريدة الشروق
محمد يحيى صحفى بجريدة المصرى اليوم
تحدثت حياة فرج بطلة مصر للمصارعة الحرة عن قصتها مع مدربها الأوليمبى الكابتن حسام حامد، وقالت إنه كان يعاملها بشكل فيه تجاوز أخلاقى وخارج عن الحدود التى تسمح بها للهزار مثل نعتها بألفاظ نابية، ولذا قررت أن تصارحه بأن أسلوبه هذا مرفوض، لكنه هددها بطردها من البطولة التى كانت تقام فى الدانمارك آنذاك واستبدالها بأخرى، وما كان عليها فى النهاية سوى أن تتقدم بشكوى إلى مجلس إدارة اتحاد المصارعة، فقامت بإملاء زميلة لها ما رغبت قوله، نظرا لأنها لا تجيد القراءة والكتابة، ولكنها فوجئت عند التحقيق فى هذه الشكوى المرسلة إلى مجلس الإدارة بتغيير فحواها إذ تضمنت الرسالة المعدلة، أن الكابتن محمود فتح الله مدرب منتخب الشباب للمصارعة قد تحرش بها جنسياً، وهو الأمر الذى نفته حياة نفياً تاماً.
وفى الوقت نفسه، أكد الدكتور أحمد معارك عضو مجلس إدارة اتحاد المصارعة، أن الكابتن حسام حامد لا يجيد فن التعامل مع المصارعة النسائية، ولكنه كمثل باقى المدربين يلجأ إلى التعليم أحياناً وإلى الحزم أحياناً أخرى، وربما هذا الحزم قد تم تفسيره بالخطأ من جانب حياة وظنت أنه يتجاوز حدوده معها، إلا أن معارك لم يقر بالاتهامات التى وجهتها حياة لحسام، قائلاً إن الإعلام قد أساء التعامل مع هذه القضية وتناولها بطريقة غير صحيحة.
بينما أعربت حنان عبد الله صحفية بجريدة الشروق عن دهشتها عندما سمعت بخبر الرسالة المعدلة التى بعثت بها حياة إلى مجلس الاتحاد، لافتة إلى أن حياة فتاة ملتزمة، وهناك شىء ما غامض فى هذا الموضوع، الذى لم يتجاوز حد الألفاظ المتداولة فى رياضة المصارعة، ولكنها ربما لا تكون ألفاظاً مألوفة لدى حياة.
كما كشفت حنان عن نتائج التحقيقات التى يقوم بها الاتحاد فى هذه الشكوى، والتى ظهر فيها طرف ثالث وهو الكابتن محمود فتح الله مدرب منتخب الشباب للمصارعة، والذى تم فصله من تدريب المنتخبات الوطنية وإيقافه لمدة عام من تدريب الأندية.
فيما قام محمد يحيى الصحفى بجريدة المصرى اليوم بقلب فصول هذه القصة رأسا على عقب، عندما أكد أن الكابتن حسام حامد قام بالفعل بالتحرش الجنسى بحياة، وذلك بناء على شهادة بعض اللاعبين وعلى رأسهم حسن مدنى، متسائلاً "إذا كانت الشكوى التى أرسلت بها حياة إلى الاتحاد قد تبدلت فلماذا لم يلاحظ المحققون فى هذه الشكوى أن أقوال حياة التى قاموا بسماعها مختلفة تماماً عما جاء فى الشكوى"، إلا أن حياة قامت بمقاطعته واصفة اللاعبين الذين أكدوا تحرش حسام بها بالكاذبين.
البيت بيتك.. أبو شقة متفائل بقبول نقض هشام طلعت.. وسامح فهمى: الهجرة فى الصعيد ستكون عكسية العام المقبل.. ومحسن صالح: المنتخب فى حاجة للمعالجة النفسية بسبب فشل الوصول لكأس العالم
شاهدته دينا الأجهورى
أهم الأخبار:
- قرار جمهورى بتولى الدكتور أحمد زكى بدر وزيراً للتربية والتعليم بدلاً من دكتور يسرى الجمل، والمهندس علاء فهمى وزيراً للنقل والمواصلات، بالإضافة لخمسة محافظين جدد، بدء تطعيم طلبة المرحلة الابتدائية ضد مرض أنفلونزا الخنازير ب6 محافظات، تلقى دكتور يسرى الجمل والدكتور فتحى سعد التطعيم ضد مرض أنفلونزا الخنازير فى آخر جولة للوزير قبل إقالته.
- محكمة القضاء الإدارى ترفض الطعن المقدم من المنتقبات على قرار منعهن من دخول لجان الامتحانات بالنقاب.
- كشف غموض حادث بنى مزار بالمنيا ومعرفة الجانى.
- المحكمة الإدارية تقبل طعن هشام طلعت مصطفى، والدكتور بهاء الدين أبو شقة محامى هشام طلعت مصطفى، يؤكد فى مداخلة هاتفية، أنه متفائل بقرار المحكمة بقبولها النقد، وهذا معناه أنه مازال أمل البراءة موجوداً، مضيفاً أن اطمئنانه سببه وجاهة الأسباب الموجودة فى مذكرة النقد.
الفقرة الأولى: مستقبل الصعيد ودخول الغاز له
الضيف: المهندس سامح فهمى وزير البترول
قال المهندس سامح فهمى وزير البترول، إن وزارته تعمل حالياً على خطة دخول الغاز لمحافظات الصعيد، وذلك للارتقاء بهذه المنطقة، بجانب إنشاء عدد من الكبارى والطرق الجديدة ويراهن على أنه فى خلال العام المقبل ستكون الهجرة فى الصعيد عكسية، حيث سيكون الصعيد منطقة جاذبة وليست طاردة كما يحدث حالياً وذلك لأننا سنرى الصعيد بشكل مختلف.
وأضاف فهمى، أن هناك تخطيطاً شاملاً لإعادة تطوير مناطق الصعيد، وأن محافظات الصعيد مليئة بالثروات، لذلك قرر استغلالها بعمل مشاريع وبناء مصانع بها، مضيفاً أن خطته تحتوى أيضاً على إدارة مراكب نهر النيل بالغاز الطبيعى، وبذلك سنحمى أنفسنا من خطر تلوث نهر النيل.
وأشار فهمى إلى أن الوزارة قاربت على الانتهاء من توصيل الغاز إلى محافظتى الوادى الجديد ومرسى مطروح، وخلال وقت قصير ستكون كل البيوت فى هاتين المحافظتين تم توصيل الغاز إليها.
وأكد فهمى، أن محافظة بورسعيد فى خلال العامين المقبلين ستكون خالية من أنابيب البوتاجاز، وذلك لأننا سننتهى من توصيل الغاز إليها فى هذه الفترة.
ونوه فهمى إلى أن أول مصنع لإنتاج الذهب فى مصر سيتم تشغيله خلال الشهر الجارى، وسيبدأ التشغيل الفعلى له بمنطقة مرسى علم، وأنه المتوقع أن يبلع حجم إنتاج هذا المصنع خلال العام القادم ما يساوى حجم إنتاج مصر من الذهب خلال القرن الماضى كله، وأنه من المتوقع أيضاً أن تبلغ سعته الإنتاجية الأولية نحو 200 ألف وقية فى السنة، على أن تصل بعد ذلك إلى 500 ألف وقية.
الفقرة الثانية: قرب بطولة كأس الأمم الأفريقية واستعداد مصر لها
الضيوف: الكابتن محسن صالح المدير الفنى لمنتخب مصر الأسبق
الكابتن حلمى طولان المدير الفنى السابق لحرس الحدود
الكابتن أيمن منصور المدير الفنى لنادى السكة الحديد
الكابتن زكريا ناصف نجم الأهلى والمنتخب الوطنى السابق
أكد الكابتن محسن صالح المدير الفنى لمنتخب مصر الأسبق، أن بطولة كأس الأمم الأفريقية بطولة مختلفة بجميع المقاييس، ويجب أن ننظر لأخطاء الماضى ونتعامل مع المباريات القادمة فى إطار البطولة بطريقة مختلفة، كما أشار إلى أن ما يحتاجه منتخبنا فى الفترة الحالية هو المعالجة النفسية حتى نداوى جرح الفشل فى الوصول لكأس العالم، كما يحتاج أيضاً الكابتن حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب لمساندة معنوية بعد إخفاقه فى تحقيق حلم كل المصريين.
ومن جانبه، أكد الكابتن حلمى طولان المدير الفنى السابق لحرس الحدود، أن السبب الرئيسى فى الحالة النفسية السيئة التى يعيش فيها حالياً منتخبنا، هو النقد اللاذع الذى تعرض له من كبار النقاد الرياضيين فى مصر الذين حملوا فريقنا وكابتن حسن شحاتة مسئولية إخفاقنا فى تحقيق حلم المونديال بشكل مهين، وذلك كان دافعاً قوياً للحالة النفسية السيئة التى يمر بها منتخبنا حالياً.
وفى نفس السياق اتفق كل من الكابتن أيمن منصور المدير الفنى لنادى السكة الحديد وزكريا ناصف نجم الأهلى والمنتخب الوطنى السابق، مع آراء الكابتن صالح والكابتن طولان، كما يرون أن الكابتن حسن شحاتة مازال قدوة لجميع لاعبى منتخبنا، لذلك كان لابد عدم المساس باسمه فى البرامج الرياضية، لكن هذا ما فعله نقادنا فى برامجهم.
وأشار زكريا إلى أن منتخبنا يحتاج إلى دفعة معنوية شديدة ومساندة لتحقيق النجاح فى المباريات القادمة، كما ناشد جمهور الكرة المصرية بعدم التشبث القوى بحلم الفوز بكأس الأمم حتى لا يصابوا بنكسة فى حين عدم تحقيق الحلم لا قدر الله.
بلدنا: رفض دعوى المنتقبات.. والقبض على مرتكب "بنى مزار".. ومحامى "الشربينى" يطالب الخارجية المصرية بتعيين محامٍ ألمانى.. والتغيير الوزارى بين الرفض والتأييد
شاهده على خليل
فقرة أهم الأخبار:
الضيف: الدكتور هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث السابق وعضو المجلس حالياً
البرنامج يعرض تقريراً حول تطعيم طلاب المدارس بمصل أنفلونزا الخنازير ب6 محافظات، مشيراً إلى تناول الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم السابق والدكتور فتحى سعد محافظ 6 أكتوبر للتطعيم، ومنوهاً إلى انقسام أولياء الأمور بين مؤيد ومعارض بسبب انقسام آراء الأطباء حول التطعيم، كما تناول التقرير التغيير الوزارى بإقالة الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم السابق وتعيين الدكتور أحمد زكى بدر بدلاً منه، بالإضافة لتعيين المهندس علاء فهمى وزيراً لوزارة النقل والمواصلات، بالإضافة لتعيين 5 محافظين جدد لكل من جنوب وشمال سيناء وحلوان ومطروح وبنى سويف: على النحو التالى: محمد عبد الفضيل محمد شوشة محافظاً لجنوب سيناء، قدرى يوسف محمود بوحسين محافظاً لحلوان، مراد محمد أحمد موافى محافظاً لشمال سيناء، أحمد حسين مصطفى إبراهيم محافظاً لمطروح، الدكتور سمير أحمد سيف العزل محفوظ محافظاً لبنى سويف.
وقال الدكتور هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث السابق وعضو المجلس حالياً، إن كل فريق يتكلم من وجهة نظر علمية فى موضوع التطعيم بمصل الأنفلونزا، مشيراً إلى أن الوزارة وظيفتها الحفاظ على صحة المواطنين، ومنوهاً إلى أن التطعيم اختيارى، ومن شاء من أولياء الأمور طعم أبناءه ومن شاء فهو حر، وعن التعديل الوزارى أكد الناظر أن رئيس الوزراء يختار الأشخاص الذين تتوافر فيهم المواصفات المطلوبة من وجهة نظره، مشيراً إلى أن اختيار محمد عبد الفضيل شوشة محافظاً لجنوب سيناء اختيار موفق، لأنه على دراية بالحدود وعلى علم وأدب.
البرنامج يعرض تقريراً حول تأييد محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة أمس الأحد، منع دخول الطالبات الجامعات لحضور الامتحانات وهن يرتدين زى النقاب، وقضت المحكمة برفض دعاوى 55 طالبة كن يطالبن فيها بالسماح لهن بدخول الامتحانات وهن يرتدين النقاب، أشارت الطالبات إلى أنهن سوف يدعون لمقاطعة الجامعات المصرية على الإنترنت، مؤكدين أن الدين أهم شىء بالنسبة لهن، وأنهن لن يتخلين عن النقاب حتى لو فقدن الدراسة، ونزار غراب محامى الطالبات يصف القرار بأنه قرار "اغتصاب وتحرش"، مؤكداً أنه سوف يطعن على القرار أمام المحكمة الإدارية العليا، مشيراً إلى أن الموضوع لا يتعلق بالغش، وإلا لماذا تم منع المدرسات من النقاب، وكذلك منع الطالبات من دخول المدن الجامعية به. والدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى، يقول خلال مداخلة هاتفية، "نحن سلطة تنفيذية ننفذ أحكام القضاء، مؤكداً أنه لا يصح أن يصدر محامٍ تعليقاً بهذا الوصف، لأنه لا مساس بأحكام القضاء، مشيرا إلى أن أحكام القضاء لابد أن تحترم، وأن وزارة التعليم العالى ليست طرفاً فى موضوع النقاب، وأن القضية يناقشها رجال العلم والدين والقضاء، ونحن ننفذ فقط، نحن نطالب بكشف وجوه الطالبات أثناء الامتحانات فقط بسبب الغش، ونحن نحترم بناتنا وزوجاتنا وأمهاتنا المنتقبات.
القبض على مرتكب جريمة بنى مزار، وهو أحد جيران السيدة المجنى عليها، ويدعى محمد حسين حافظ حسين سن (29 سنة) مزارع، واستهدف منزل المجنى عليها ليلاً لسرقة قطعة ماشية تملكها، حيث تسلل ليلاً وارتكب جريمته، وبعرضه على النيابة اعترف تفصيليًّا بارتكاب الحادث، وقام بتمثيل الحادث، والناظر يشيد بسرعة القبض على الجانى، ويشير إلى كثرة الجرائم، مطالباً بدراسة بحثية على مستوى الجمهورية كلها حول الجريمة وأسبابها حتى نصل للحل، ثم تسلم هذه الدراسة للحكومة لتطبيقها.
انقسام بين نواب مجلس الشعب حول الجدار الفولاذى، فالدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، أكد باسم الحكومة، أن الإنشاءات التى تقيمها القوات المسلحة على حدود مصر الشرقية مع غزة تحت أراضى مصر، تأتى تنفيذاً لخطة تهدف إلى تأمين حدود مصر وسلامة إقليمها وأمان شعبها، وهى تقييمها فى إطار مسئوليتها التى أناطها بها الدستور لحماية البلاد وسلامة أراضيها وأمنها، ونواب الإخوان المسلمين بالمجلس يعارضون القرار، وعندما حاول حمدى حسن الرد على شهاب منعه نواب الوطنى، وخالد صلاح يعبر عن رأيه قائلاً "إن الجدار حق أصيل لمصر، وأعتقد أن موقف مصر صحيح، لكن لا يوجد من يعبر عنه بشكل سليم"، والناظر يؤكد أن هناك خبراء درسوا هذا القرار ثم تم اتخاذه، ونحن نبنى على أرضنا، مشيراً إلى أن هذه الأنفاق تؤجر لفعل أى شىء مثل تهريب المخدرات والهاربين من القانون وغيرهم.
البرنامج يعرض تقريراً حول مطالبة محامى مروة الشربينى خالد أبو بكر الخارجية المصرية بتحمل نفقات تعيين محامٍ ألمانى للطعن على حكم القضاء الألمانى الأخير فى القضية بشأن إخلاء مسئولية الأمن والمحكمة من حادث اغتيال مروة الشربينى، جاء ذلك فى ندوة استضافتها نقابة الصحفيين أمس الأحد حول التطورات الأخيرة فى قضية مروة الشربينى، الندوة استضافت والد مروة وشقيقها ومحاميها، الذين طالبوا الحضور بعدم التخلى عن حق مروة والقصاص من قاتلها، وقد طالب والد القتيلة السلطات المصرية بسرعة التحرك، نظراً لعدم قدرة أهل الضحية على تحمل نفقات تعيين محامٍٍ ألمانى للطعن على الحكم قبل انتهاء المدة المحددة لذلك فى 10 يناير الجارى، وأعلن محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بالنقابة استمرار دعم القضية والعمل من أجل سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم الطعن قبل انتهاء المدة المحددة للاستئناف على الحكم القضائى الألمانى.
الفقرة الرئيسية: التعديلات الوزارية بين التأييد والرفض
الضيف:
حمدين صباحى عضو مجلس الشعب ورئيس تحرير جريدة الكرامة
عبد الرحيم الغول زعيم الأغلبية ورئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشعب
عرض البرنامج تقريراً فى بداية الفقرة حول إصدار الرئيس مبارك لقرار جمهورى بإقالة الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم، وتعيين الدكتور أحمد زكى بدر بدلاً منه، وكذلك تعيين المهندس علاء فهمى وزيراً للنقل والمواصلات، بالإضافة لخمسة محافظين جدد، كما استطلع التقرير آراء المواطنين فى التعديل.
قال عبد الرحيم الغول زعيم الأغلبية ورئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشعب، ليس من حقنا تقييم التغيير، لأنه من اختصاصات الرئيس، مؤكدًا أنه سعيد بهذا التغيير، وأن تغيير الوجوه شىء إيجابى، مشيراً إلى أن الدكتور أحمد زكى بدر نجل الدكتور زكى بدر وزير الداخلية السابق قائلاً "هذا الشبل من ذاك الأسد"، وأنه سعيد أيضاً بتولى قدرى بوحسين محافظاً لحلوان بسبب تعطش أبناء الصعيد إلى تولى أحد أبنائهم للمنصب، متمنياً ألا يكون التغيير لمجرد التغيير.
وأضاف حمدين صباحى عضو مجلس الشعب ورئيس تحرير جريدة الكرامة، أن تقييم التغيير حق أصيل للشعب ونواب الشعب، وهذا التبديل يعبر عن الطريقة التى تحكم بها مصر، مشيراً لعدم معرفة أسباب الإقالة أو التعيين، متسائلاً ما هى المعايير التى يتم على أساسها التغيير الوزارى؟ مؤكداً أن الشعب يفرط فى حقه فى معرفة أسباب الإقالة والتعيين، مشيراً إلى أن ربع الشعب يقع تحت وزارة التربية وتعليم، مضيفاً "لا أعرف لماذا خرج الجمل ودخل أحمد زكى بدر"، مشيراً لدخول البلطجية الجامعة فى عهد أحمد زكى بدر، فى حين نفى الغول دخول البلطجية للجامعة، مؤكداً أن هناك معايير يتم بناءً عليها اختيار القيادة السياسية للوزراء، مشيراً إلى أن الجمل أدى دوره قدر ما استطاع، وأنه أجاد فى بعض الأشياء وأخفق فى أخرى، والحكومة لها أهداف وبرامج تقوم بتنفيذها.
وأكد صباحى، أن الشارع يشكو مرَّ الشكوى من أداء الحكومة كلها، متسائلاً لماذا يتم تغيير الجمل "لوحده" بما يوجه له الطعن فى ظل حكومة كلها محل نقد، والبلد فى انتظار تغيير واسع؟ وتساءل كذلك عن تغيير خمسة محافظين فقط، وما هى أسباب الإقالة والتعيين؟ مؤكداً "نحن فى حاجة ماسة لمعرفة الأسس والمعايير"، مشيراً إلى أن يسرى الجمل رفيع الخلق وعمل جاهداً لصالح البلد، وأنه استجاب لمطالب المدرسين بكفر الشيخ، مضيفاً "مصر تستاهل طريقة أحسن من دى".
الحياة والناس.. مطالبات بتغيير سياسة الحكومة قبل وزرائها.. وجابر عصفور يطالب النائب العام بالتدخل لإبعاد الدعاة الجدد عن المفكرين
شاهده أحمد سعيد
أهم الأخبار:
القبض على مرتكب مذبحة بنى مزار، وحسن عبد الغفار مراسل اليوم السابع بالمنيا يؤكد، خلال مداخلة هاتفية، على الدور الكبير الذى لعبه شعر الجانى والسكين اللذان وجدا بجانب المجنى عليهم "الأم وثلاثة من أبنائها"، كما قام الجانى "أحد جيران المجنى عليهم" بتمثيل الجريمة بعد إلقاء القبض عليه.
استشهاد محمد عادل عبده سعيد ضابط شرطة فى مطاردة مع مسجل خطر بدمياط.
محكمة القضاء الإدارى تأيد قرار هانى هلال وزير التعليم العالى منع المنتقبات من دخول الامتحانات والسكن الجامعى، إضافة إلى منع عضوات هيئة التدريس المنتقبات من ممارسة عملهن.
الفقرة الأولى: مناقشة التعديل الوزارى
الضيوف: الكاتب الصحفى نبيل عمر
سعد عبود عضو بمجلس الشعب
أكد الكاتب الصحفى نبيل عمر، على ضرورة تغيير سياسة الحكومة قبل تغيير وزرائها، موضحاً أن الصمت فى مواجهة الأزمات يزيد من تعقيدها، وهو ما يعنى ضرورة تطوير فكر الحكومة قبل فوات الأوان، كما انتقد سياسات الوزارة فى كثير من سياساتها وأكثرها المرورية، وفيما يتعلق بعلم الوزير السابق يسرى الجمل بقرار تغييره من عدمه، أكد عمر أن الجمل لم يعلم بالخبر إلا بعد صدوره ونشره بالصحف.
وأشار سعد عبود عضو مجلس الشعب، إلى إصابة رجل الشارع العادى بإحباط شديد فور صدور القرار، وذلك لأن الجميع كان ينتظر تغييراً جذرياً فى منهج التفكير وليس فى أشخاص، مضيفاً أنه كمواطن مصرى وكعضو مجلس شعب رافض للنظام المصرى بأكمله، مطالباً الرئيس مبارك بإنهاء حياته بقوة كما بدأها، وذلك بإعطاء السلطة لمن ينتخبه الشعب.
وفيما يتعلق بحركة تغيير المحافظين قلل عبود من أهمية التغييرات، مشيراً إلى أن المحافظات التى تم تغيير محافظيها، والتى من بينها مطروح وشمال سيناء وحلوان وبنى سويف ليست ذات ثقل.
وأكدت الكاتبة الصحفية إيمان رسلان، فى مداخلة هاتفية، أن تغيير وزير التربية والتعليم كان مطروحاً منذ شهرين، إلا أن الأداء الضعيف للوزير طوال الأربعة أعوام الماضية وغياب دور الوزارة فى الأزمات، والتى كان آخرها أزمة أنفلونزا الخنازير هو ما عزز صدور هذا القرار.
وأشار من النائب مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب ورئيس تحرير جريدة الأسبوع، فى مداخلة هاتفية، إلى وجود وزراء يستحقون الإقالة ولم تتم إقالتهم، مثل "وزير سب الدين" يوسف بطرس غالى وزير المالية، مؤكداً أن رئيس الوزراء نفسه يستحق الإقالة، لأنه المسئول عما نحن فيه، مطالباً بوجود تغيير حقيقى وليس تغيير أفراد.
وفيما يتعلق برد فعل الشارع المصرى، فقد اتفق أغلبهم على ضرورة تغيير السياسات وليس الأشخاص، مطالبين بتغيير جذرى فى مختلف الوزارات.
الفقرة الثانية: حوار مع الدكتور جابر عصفور أمين عام المركز القومى للترجمة والنشر
الضيف: الدكتور جابر عصفور أمين عام المركز القومى للترجمة والنشر
قال الدكتور جابر عصفور أمين عام المركز القومى للترجمة والنشر، إن مصر التى نعيش فيها الآن ترهب المثقفين والكتاب والمفكرين، وذلك بعد أن صدر حكم ضده بتغريمه مبلغ 50 ألف جنيه كعقاب على المقال الذى كتبه، وانتقد فيه حكماً آخر على الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى يغرمه 20 ألف جنيه لكتابته مقالة فى جريدة روزاليوسف، تحدث فيها عن التطرف الدينى، ورغم أن مقال جابر عصفور لم يتضمن أى ألفاظ نائية، إلا أن المحكمة عاقبته على اتهامه للمسئولين عن معاقبة حجازى بأنهم "متطرفون دينياً".
وأضاف عصفور، أن مناقشة قرار إلغاء كتاب "الأيام" للمفكر والأديب طه حسين من بين المناهج الدراسية يعد وصمة عار على جبين الوزير الذى سيفعل هذا القرار، مشيراً إلى أن الوزارة اتخذت حججاً واهية لإلغائه، وهى انتقاده للأزهر الشريف، وهو ما يتنافى مع مبدأ الرد على الفكر بالفكر.
وأنهى عصفور حديثه مطالباً النائب العام بالتدخل لحل هذه الأزمات، مشيراًَ إلى أنه يستطيع دفع النيابة العامة للاستشكال فى تنفيذ الأحكام الصادرة ضده وضد حجازى، وهو ما سيؤكد على حرية التفكير فى هذا البلد، حيث أثبتت هذه الأحكام أن الأزمة سياسية وليست دينية.
الحياة اليوم.. التعديلات الوزارية تتم بناءً على قرار رئيس الجمهورية وليس إرادة الشعب.. وجمال زهران يتوقع وجود وزارة خفية تحت "الطرابيزة" تحكم الوزارات فى مصر.. ومديرة مدرسة "أحمس" تتنازل عن شكواها ضد مستشار بمجلس الدولة الذى ضرب مدرساً ب"الجزمة"
شاهدته منى فهمى
أهم الأخبار:
- إقبال ضعيف من جانب أولياء الأمور على تطعيم أبنائهم بمصل أنفلونزا الخنازير H1N1، فى ظل عدم وجود الدراسات العلمية والأبحاث الكافية التى تؤكد أمن وسلامة العقار على صحة أبنائهم الصغار.
- 20% من حالات الوفاة بسبب أنفلونزا الخنازير لأصحاء غير تابعين لمجموعات الخطر، فلم يكونوا يعانون من أمراض مزمنة مثل السكر أو الضغط أو القلب أو أمراض بالجهاز التنفسى، أو الحوامل.
- مديرة مدرسة "أحمس" تتنازل عن شكواها ضد مستشار بمجلس الدولة، الذى اقتحم بوابة المدرسة بالقوة بسيارة، وضرب مدرس "بالجزمة" بالمدرسة، لأن هذا المدرس قام بمضايقة ابنه الوحيد الطالب بالمرحلة الابتدائية، لكن مجلس الدولة حريص على استكمال إجراءات التحقيقات، ومحمد لطيف مدرس بمدرسة "أحمس"، يؤكد فى مداخلة هاتفية، أن المدرسة طلبت منى ومن محمد عمر المدرس المعتدى عليه ب"الجزمة" أن نتنازل عن الشكوى، وبالفعل تنازلت عندما وجدت نفسى بمفردى فى القضية، كما تنازلت المديرة والمدرسة عن الشكوى، لكن محمد عمر لم يتنازل عن الشكوى حتى الآن وأغلق هاتفه المحمول، لكن من المتوقع أن يتنازل هو الآخر قريباً جداً.
- أسرة شهيدة الحجاب الدكتورة مروة الشربينى تطالب وزارة الخارجية بتوكيل محامين ألمانيين، والدكتور خالد أبو بكر محامى أسرة الشهيدة، يؤكد فى مداخلة هاتفية للبرنامج، أنه بعد البيان الصادر عن وزارة الخارجية مؤخراً، والذى تضمن أن الوزارة "تأسف" لمحاولة استفادة بعض المحامين العاملين بالخارج من هذه القضية، وأن هؤلاء المحامين يلقون كل اللوم على الخارجية بسبب عدم إعادة حقوق مروة الشربينى، فأشدد على أن المسئول الذى كتب هذا البيان مع كامل احترامى لشخصه أخطأ عندما كتب كلمة "تأسف"، حيث إننى منذ 3 يوليو الماضى وحتى اليوم أبذل كل ما لدى من طاقة ومجهود وبعيد عن أسرتى حتى أعيد حقوق شهيدة الحجاب، متسائلاً: لماذا نحن فريقان ولسنا فريقاً واحداً؟ وكيف سنعيد حقوق مروة الشربينى ونحن فريقان؟!
- إحالة الدكتور أحمد نوار رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة وآخرين للمحكمة التأديبية، بتهمة إهدار المال العام.
- إحالة 5 محامين للمحاكمة بتهمة إهانة هيئة قضائية والتعدى على أفراد من الشرطة.
- النيابة تواصل التحقيق فى اتهام وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان بالتربح، والنائب علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب، يطالب فى مداخلة هاتفية، برفع الحصانة البرلمانية عن الوزير الأسبق سليمان، متوقعاً أن تكون تحقيقات النيابة قد شارفت على النهاية بعد أخذ أقوال الشهود، وحصر عناصر الإثبات، وبالتالى الإعلان عن نتيجة التحقيقات خلال أيام، ونتمنى أن يتم التوصل إلى نتيجة تكون مرضية للجميع، مشدداً على أن النائب العام المستشار عبد المجيد محمود مشهود له بكل النزاهة.
الفقرة الرئيسية: التعديل الوزارى بين المبررات السياسية وطموحات المصريين
الضيوف: الدكتور جمال زهران عضو مجلس الشعب
الكاتب الصحفى أسامة هيكل نائب رئيس تحرير جريدة الوفد
الدكتور محمد الجوادى الكاتب والمؤرخ
أكدت الفقرة الرئيسية بالبرنامج، أن أهم أحداث أمس، الأحد، هو قرار السيد رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك بتعيين المهندس علاء فهمى رئيس هيئة البريد المصرى وزيراً للنقل والمواصلات بعد حوالى 70 يوماً من استقالة المهندس محمد لطفى منصور بسبب حادث قطارى العياط، وتعيين الدكتور أحمد زكى بدر رئيس جامعة عين شمس وزيراً للتربية والتعليم بدلاً من الدكتور يسرى الجمل، وتعيين محافظين جدد لشمال وجنوب سيناء ومطروح وحلوان وبنى سويف.
وتساءل ضيوف الفقرة عن أسباب إجراء التعديلات الوزارية بقرار رئاسى بدون أخذ رأى المواطنين، الأمر الذى يؤكد وجود ديمقراطية "شكلية"، وتساءلوا أيضاً عن مبررات القيادة السياسية فى تعيين الدكتور أحمد زكى بدر وزيراً للتربية والتعليم، رغم أن المنصب الذى كان مرشحاً له هو وزير التعليم العالى، وذلك بعد أن كان رئيساًَ لأكاديمية أخبار اليوم للصحافة، ثم نائباً لرئيس جامعة عين شمس، ثم رئيساً للجامعة، مشددين على أن المواطنين الذين أعربوا عن سعادتهم بعد إقالة الدكتور يسرى الجمل من منصبه، سيطالبون بإقالة الوزير الجديد من منصبه أيضاً بعد عدة أيام، لأنه غير ملم بما يحدث فى الوزارة.
وقال الدكتور جمال زهران عضو مجلس الشعب، إن رئيس الجمهورية يقوم بتعيين وإقالة الوزراء والموظفين بالإدارة العليا بالدولة وقتما يشاء، لأن التعيين والإقالة هو حق مطلق أعطاه الدستور لرئيس الجمهورية، وكثيراً ما نجد أن هذا التعيين يكون بعيداً عن مطالب الرأى العام والإرادة الشعبية، لكن التعليق على هذه الأمور غير مجدٍ وبلا أى فائدة ولا يغير من الواقع شيئاً، نافيا أن يكون رئيس الوزراء أو الوزراء هم الذين يحكمون وزاراتهم، بل إنهم مجرد سكرتارية وموظفين عند رئيس الجمهورية، فى ظل عدم وجود وزير سياسى قادر على تحمل المساءلة والمسئولية وقت الأزمات، وقال زهران: "أتوقع وجود وزارة خفية تحت الطرابيزة تحكم الوزارات فى مصر"، لذلك بلدنا لن تتقدم طالما أننا نعيش بهذا الأسلوب الذى يفتقد الشفافية والديمقراطية الحقيقية.
وأشار الكاتب الصحفى أسامة هيكل نائب رئيس تحرير جريدة الوفد، إلى أنه من الصعب أن يتم التنبؤ بأى تعديل وزارى جديد، لأنه فى النهاية قرار رئيس الجمهورية، ما يؤكد أنه يتم تطبيق فى مصر ديمقراطية "شكلية"، لذلك لابد من امتزاج رغبة النظام بإرادة الشعب. أضاف أن ما يتم نشره بالصحف وتداوله بوسائل الإعلام لا يتجاوز كونه ترشيحات وتوقعات من مصادر قد تكون قريبة من النظام، أو مصادر لها مصالح وأهداف معينة فى إقالة وزير وتعيين آخر.
وأضاف هيكل، أنه من الصعب معرفة لماذا تم تعيين وزير وإقالة آخر، فلا نستطيع القول "إن هذا الوزير تمت إقالته لأنه فاشل"، بل يوجد أسباب أخرى لكن الحكومة ترفض مواجهة المواطنين بالحقيقة، مطالباً بتغيير السياسات وليس الأشخاص داخل الوزارات، فعند حدوث أى مشكلة ليس من الصواب أن نلقى مسئوليتها بالكامل على الوزير المسئول، لأن هذه الكارثة تكون نتيجة لفساد فى المنظومة بأكملها وتقصير بالحكومات المتعاقبة، وليس نتيجة لتقصير بأداء وزير بعينه.
وشدد هيكل على أن وظيفة المحافظ تعتبر وظيفة خطيرة، لكن فى مصر نعتبرها مكافأة نهاية خدمة لكبار المسئولين بالدولة الذين خرجوا على المعاش، مثل ضباط الشرطة أو القوات المسلحة، وهذا خطأ كبير، لأن منصب المحافظ يعد وظيفة ديناميكية تحتاج لمجهود كبير، فبعد مرور مثلاً 10 سنوات على تولى المحافظ لمنصبه الرفيع بالمحافظة، يكون قد فقد حماسه للعمل، ومن الخطأ أيضاً أن يعتمد المحافظ على مستشاريه فى نقل شكاوى المواطنين له، لأنه يجب على المحافظ أن يكون بين الأهالى ويستمع لشكواهم بنفسه، لضمان القضاء على الفساد فى المحليات.
وطالب الكاتب الصحفى أسامة هيكل بوضع سياسة محددة للتعليم الجامعى وما قبل الجامعى يتم تطبيقها على مدى ال 30- 40 سنة القادمة، لكن غير منطقى أن يتم وضع سياسة تعليمية جديدة مع كل تعديل أو تغيير وزارى، لأن هذا الأمر به خطورة كبيرة على مستقبل أبنائنا والأجيال القادمة، مشيراً إلى أنه من الطريف قيام بعض الوزراء بجمع متعلقاتهم وأغراضهم من مكاتبهم عندما يسمعون عن أى تعديل أو تغيير وزارى، الذين يقومون بهذا الدور باحتراف، وهؤلاء هم الذين يستمرون فى مناصبهم!!
من جهة أخرى، أكد الدكتور محمد الجوادى الكاتب والمؤرخ، أنه من الذكاء أن يختار الوزير الوقت المناسب لخروجه من منصبه، حتى يصبح بطلاً فى عيون أبناء الشعب، وهو ما يطلق عليه "تسجيل الموقف"، حين يصمم الوزير على موقف محدد تجاه قضية معينة، لكن النظام يكون رافضا لموقف الوزير، فيقدم استقالته ويتم قبولها، وهذا ما يحدث فى العديد من الدول، لكن للأسف لا يحدث فى مصر، لأنه عندنا يتم تعيين الوزير بقرار رئاسى، ولا يسمح له بالاستقالة، بل يتم إقالته.
وأضاف الجوادى، أن الوزراء الذين كان آباؤهم وزراء يعانون أشد المعاناة، بسبب "القالب" الذى يتم وضعهم فيه، فإن كان للوزير الأب أعداء يصبحون أعداءً لابنه أيضا عندما يصبح وزيرا، فعلى سبيل المثال كان يعانى من هذه المشكلة الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى والبحث العلمى سابقاً، وحسين باشا إسماعيل سرى رئيس وزراء مصر سابقاً، كما يوجد العديد من الوزراء ومسئولون كبار فى الدولة حققوا و"ضربوا" الأرقام القياسية داخل وزاراتهم ومناصبهم القيادية فى عهد الرئيس مبارك، والتى تتجاوز ال 20 عاماً، مثل الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة والمستشار عدلى حسين محافظ القليوبية وآمال عثمان وزيرة التأمينات الاجتماعية والمعاشات سابقاً، وهذا الأمر لم يحدث فى عهد أى رئيس جمهورية آخر.
العاشرة مساء.. القبض على مرتكب مذبحة بنى مزار.. وبدء حملة تطعيم طلاب المدارس.. وخناقة فى مجلس الشعب بالألفاظ النابية.. و"التغيير الوزارى" ما له وما عليه
شاهدة أحمد زيادة
أهم الأخبار:
- تعديلات وزارية بتعيين الدكتور أحمد زكى بدر وزيراً للتربية والتعليم وإقالة الدكتور يسرى الجمل بعد الصعوبات التى واجهته أثناء تولى منصبه، كان من أبرزها حرمان الإداريين من كادر المعلمين وتسريب امتحانات الثانوية العامة فى 2008، وانتهت بمرض أنفلونزا الخنازير، وتعيين المهندس علاء فهمى رئيس هيئة البريد سابقاً وزيراً للنقل والمواصلات، بعد 70 يوماً ظلت فيها الوزارة بلا وزير، كما أطلق عليها "وزارة فوق صفيح ساخن"، نظراً لما تشهده من أزمات وكوارث.
- الأسماك الميتة التى تطفو فوق ترعة المريوطية بسبب لجوء الصيادين للوسائل الكهربائية فى عملية الصيد وإلقاء مواد سامة يطلق عليها "ديمسويت" لتسمم السمك لسهولة الحصول عليه، والتى تخترق الخياشيم، تؤدى إلى موت السمك وتصيب من يأكلها بالتسمم والدكتور على أبو سديرة، يؤكد فى مداخلة هاتفية، أن أكل الكائنات البحرية التى نشأت فى المصارف يؤثر بالسلب على صحة المواطنين، ويعتبر ذلك مخالفاً للصحة العامة وحياة البشر.
- القبض على مرتكب مذبحة بنى مزار الذى قتل أماً وثلاثة من أبنائها، وقد تبين أن المتهم يدعى محمد حسين أحد جيران المجنى عليها وكان دافعه سرقة الماشية التى تمتلكها، ويعترف بالجريمة ويمثلها.
بدء حملة تطعيم طلاب المدارس، التى استهدفت 2 مليون طالب فى 6 محافظات فى آخر مهمة قام بها وزير التربية والتعليم السابق يسرى الجمل، والتى سوف تستمر حتى الثالث عشر من هذا الشهر من أجل ضمان تطعيم كل الطلاب، ومع ذلك فقد أحجم الكثير من أولياء أمور الطلبة فى اليوم الأول عن تطعيم أولادهم، وهذا ما أكده نجيب على مدير مدرسة أبو السعود الابتدائية.
خناقة فى مجلس الشعب بالألفاظ النابية بسبب الاحتقان الذى كان موجوداً فى جلسة الأسبوع الماضى بسبب الجدار الفولاذى، الذى سوف يقام بيننا وبين غزة وتحويل ثلاثة من أعضاء مجلس الشعب للتحقيق جراء ذلك.
الفقرة الرئيسية: تداعيات التغيير الوزارى
الضيوف: أنور الهوارى رئيس تحرير الأهرام الاقتصادى
مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب ورئيس تحرير جريدة الأسبوع
قال أنور الهوارى رئيس تحرير الأهرام الاقتصادى، إننا أمام تغيير محدود وطموحات الناس بلا حدود، وأنه نزولاً على رغبة الشارع كان التغيير، وأن هناك تقارير فى وزارة التعليم أدت إلى حتمية التغيير، وأن الأمور فى التعليم محتاجة إلى حسم، وهو ما يتسم به الدكتور أحمد زكى بدر، وأنه قادر على تنفيذ سياسات بعينها، وأنه فرض نفسه على موضع اهتمام الحكومة فى الآونة الأخيرة، كما أن التعديل ليس شهادة للذين لم يصبهم التغيير وليس معناه براءة الآخرين، وعلى رئيس الدولة أن يوازن بين التغيير ومطالب التغيير، وحسابات التغيير لابد أن تكون محسومة للوصول إلى شكل مرضى.
وأشار الهوارى إلى وجود أحداث جسيمة وقعت، مثل عزبة الهجانة، وأن هناك 6 ملايين موظف يرتكبون أخطاء جسيمة، بالإضافة إلى أن مصر خطت خطوات واسعة بداية من الاستفتاء عام 2005 وتمكين المصريين من انتخابات رئاسية بطريقة شرعية، وأصبح لدينا الكم الهائل من منابر المعارضة التى خلقت جواً ديمقراطياً جيداً، وللأسف عدد الطامعين فى الرئاسة ليس كبيراً لعدم وجود الكثير من القادرين على تحويل الحكم إلى واقع، مشيراً إلى أن الشعوب تصنع أنظمتها وأن المواطن والحكومة شركاء فى الوطن ولا يوجد من له الحق من الطرفين فى أن يستثنى الآخر، كما أننا شعب بيننا وبين التاريخ تحالف ولابد أن نبذل العرق فى الفترة القادمة لتحقيق ما نريد.
وأشار مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب ورئيس تحرير جريدة الأسبوع، إلى أن المهندس علاء فهمى طرحت حوله الكثير من علامات الاستفهام، وأحمد زكى بدر كان القاسم المشترك فى الكثير من الترشيحات وأن هناك الكثير من الدول التى تحاول أن تحدث تغييرات فى المنطقة لتوظيف هذه التغييرات لمصلحتهم، مثل الأمريكان الذين يحاولوا أن يأزموا الأمور فى المنطقة تحقيقاً للعبة الأمريكية التى تريد إحداث فوضى فى المنطقة.
وعن الانتخابات الرئاسية، قال بكرى إن قرار الرئيس بالترشيح يرجع للرئيس نفسه، وفى تقديره أن الحزب الحاكم قبل الانتخابات القادمة هو الذى سيرشح الرئيس فى الفترة القادمة، وأن هناك سيناريوهات عديدة، منها أن الرئيس سيرشح نفسه وسوف يكون هناك ثمانية مرشحين للرئاسة.
وفى تعقيب للإعلامية منى الشاذلى، علقت على أن التنافس سيتم إذا لم يرشح الرئيس نفسه، وإذا رشح نفسه فالمسألة محسومة من خلال التاريخ والعطاء.
وأضاف بكرى أيضاً أنه من مصلحة النظام أن يأتى بأناس مقبولين شعبياً وإعفاء المسكن من قانون الضريبة العقارية ومحاسبة المسئول، الذى يسب المصريين ويحقر من شأنهم وأسفه على وصول اللغة لهذه الدرجة من المسئولين "وزير المالية".
وأضاف بكرى، أن المقبول بالأمس قد لا يكون مقبولاً اليوم، وأن النظام إذا أراد أن يستمر، فعليه أن يطور من حال الناس وأن يضع حداً بين السلطة والثروة، مضيفاً أن الفساد هو عدو هذا البلد، وأن السنوات عام 2010 و2011 من السنوات المصيرية لمصر من أجل ذلك نريد وضعاً اقتصادياً أفضل، لأنه الأمل الباقى، وهو آخر الآمال المعقودة فى هذه البلد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.