سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف بريطانية: أمريكا تعتبر قطر واحدة من أكثر الدول انتهاكا لحقوق البشر والعمال.. القبض على أبو ختالة يثير مشاعر مختلطة بين الليبيين.. وأيام المالكى فى الحكم باتت معدودة بعد تخلى الجميع عنه
الجارديان: أمريكا تعتبر قطر واحدة من أكثر الدول انتهاكا لحقوق البشر والعمال قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن الولاياتالمتحدة تعتبر إمارة قطر واحد من أكثر الدول انتهاكا لحقوق البشر والعمال، لتحتل المرتبة قبل الأخيرة- وهى المرتبة التى احتلتها تايلاند- فى التقرير الذى أصدرته وزارة الخارجية الأميركية حول الدول المهربة والمنتهكة لحقوق البشر. وكانت الولاياتالمتحدة قد أصدرت تقريرا حول تهريب واستعباد البشر ليضع كل من قطروتايلاند فى ذيل قائمة الدول التى تحترم حقوق البشر، فإمارة قطر تشهد الكثير من الانتهاكات ضد العمال الأجانب الذين تعتمد عليهم الإمارة فى معظم قطاع الخدمات. وكانت الجارديان قد كشفت فى تحقيق صحفى من قبل عن حجم كبير للانتهاكات والاستعباد للعمال فى قطر، خاصة فى خضم التحضر لاستضافة كأس العالم 2022، فالتحقيق كشف عن وفيات بين العمال بسبب ظروف العمل غير الإنسانية، عدم تلقيهم الأجور لشهور طويلة ومنعهم من مغادرة البلاد. على الجانب الآخر كشف تحقيق آخر عن توسع عمليات تهريب البشر واستعبادهم فى تايلاند، حيث تتم عمليات استغلال العمال للعمل قسرا وتحت ظروف سيئة فى صيد الأسماك، دون أى اعتبار لحقوق هؤلاء العمال وانتهاكهم إلى حد يصل إلى وفاة الكثير منهم. وكان وزير الخارجية الأمريكى "جون كيرى" قد انتقد الدول التى تمارس عمليات تهريب البشر واستعبادهم، مشيرا إلى ضرورة مكافحة تلك الظواهر ومعاقبة القائمين عليها. ويقول تقرير الجارديان، إن إمارة قطر تعتبر الدول التى تضع للعمال ظروف عمل عادية ولكن على الورق فقط، ففى الحقيقة يعانى العمال الأجانب فى قطر من استعباد عصرى يجعلهم غير قادرين على العودة إلى بلادهم أو الحصول على مقابل مادى لشهور طويلة، وجبرهم على القيام بمهام شاقة دون أى مراعاة لعوامل الأمان. الجارديان:القبض على أبو ختالة يثير مشاعر مختلطة بين الليبيين نشرت صحيفة الجارديان البريطانية، تقريرا ترصد فيه ردود الأفعال التى أثارتها عملية القبض على الليبى "أحمد أبو ختالة" داخل بنغازى من قبل قوات أمريكية خاصة الأسبوع الماضى، لاتهامه بتخطيط الهجوم الذى استهدف المجمع الدبلوماسى الأميركى ببنغازى عام 2012 حاصدا حياة السفير الأمريكى و3 آخرين من طاقم السفارة. ويقول التقرير، إن عملية القبض على "أحمد أبو ختالة" تثير مجموعة من المشاعر المختلطة بين سكان مدينة بنغازى، فهناك من يشعر بالأسف والغضب خاصة أتباع الحركة الإسلامية "أنصار الشريعة"، فى حين سعد الكثير من سكان المدينة بخبر القبض عليه ونقله إلى أمريكا استعدادا لمحاكمته هناك. فشقيق المشتبه به فى عمليات الهجوم "أبو بكر" قال إن "أبو ختالة" يعتبر بين يدى الله الآن، والله أكبر من جميع دول الغرب، يسانده فى رأيه سكان الحى الذى كان يقطنه "أبو ختالة" قبل عملية القبض عليه، وهو حى يسمى ب"قندهار" لتطرف سكانه. وأضاف شقيق المتهم بأن الحكومة الليبية ساهمت فى عملية القبض على "أبو ختالة" وجعله يغادر حيه فى بنغازى، حيث يصعب القبض عليه ليصير هدفا سهلا لأمريكا، الأمر الذى قامت به أميركا من قبل عندما قبضت فى عملية مشابهة على "أبو أنس الليبى" فى طرابلس العام الماضى، متهمة إياه بتنفيذ سلسلة من العمليات التى استهدفت السفارات الأمريكية فى شرق أفريقيا. رغم انتقاد الحكومة الليبية للعملية الأميركية واعتبارها انتهاكا للسيادة الليبية، إلا أن أتباع المتهم المقبوض عليه يبدون ثقة بأن الحكومة تعاونت مع أميركا للقبض على المتهم المطلوب للعدالة منذ عام 2012. الإندبندنت: أيام المالكى فى الحكم باتت معدودة بعد تخلى الجميع عنه نشرت الإندبندنت تقرير يتابع تفاقم الأزمة الحالية فى العراق متوقعة زوال حكم رئيس الوزراء العراقى "نورى المالكى" بعد تخلى حلفائه عنه، بداية من الولاياتالمتحدة وحتى حليفه الأقوى المتمثل فى الجارة إيران. يرى التقرير أن تعلق المالكى بالحكم لفترة أطول لن يزيد الأمور سوى تعقيد، فوجوده فى الحكم سيجمع المجتمع السنى العراقى تحت راية حركة "داعش" المتطرفة، كما أن توجيه أميركا ضربة لداعش فى ظل وجوده أمر سوف يستنفر المجتمع السنى داخل وخارج العراق. يقول التقرير، أن المالكى الذى يبدو متمسكا بالحكم رغم اقتراب قوات داعش من العاصمة بغداد، يحاول تدبير ملجأ سياسى أمن له ولأسرته، فرئيس الوزراء الذى يحكم منذ عام 2006 فقد جميع حلفائه فى الأزمة الأخيرة. ويضيف التقرير، أن إصرار أميركا يتزايد على استبدال المالكى فى حالة تدخلها العسكرى لما تراه من احتقان طائفى، كما أن إيران الحليفة الأولى لرئيس الوزراء الشيعى لا تريد التورط فى معركة طائفية تعرقل سياساتها الأخيرة فى المنطقة وتضعها فى صدام مباشر مع العالم السنى المجاور. بالنسبة لساسة الطائفة الشيعية فالأغلبية الساحقة باتت تؤمن بأن المالكى يجب أن يترك الحكم فى اللحظة الحرجة الحالية، فالإمام والزعيم الروحانى العراقى الشيعى "أية الله على السيستانى" صرح من قبل بضرورة تكوين حكومة جديدة تتغاضى عن الأخطاء التى قامت بها حكومة "نورى المالكى" فى أسرع وقت. وانتهى التقرير بذكر انتقاد السعودية للطائفية فى العراق فى اجتماع وزراء الخارجية العرب الأسبوع الماضى فى وجود وزير الخارجية العراقى "هوشيار زيبارى"، ليكتف الأخير بالصمت دون الدفاع عن موقف العراق، الأمر الذى أغضب المالكى، لكن يبدو أنه لا يوجد من يدافع عن المالكى وسياساته.