سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نبيل فهمى وسامح شكرى من رجال الدبلوماسية المصرية المرموقين..الصديقان العزيزان قاما بدور كبير فى خدمة البلاد..والوزير السابق أدى دوره فى مرحلة بالغة الحساسية
«نبيل إسماعيل فهمى» و«سامح حسن شكرى» سفيران مرموقان ينتميان إلى دفعة واحدة فى السلك الدبلوماسى المصرى، عملا على التوالى سفيرين فى العاصمة الأمريكية«واشنطن»، وأتذكر الآن عندما عدت من «لندن» أحمل الدكتوراه فى «فلسفة العلوم السياسية» أن اقترح علىَّ الراحل «أسامة الباز» - الذى كان بمثابة الأخ الكبير لى على مدى أربعين عاماً أن أتولى الإشراف على قسم «البحوث» «بمعهد الدراسات الدبلوماسية» وكنت أشغل وقتها درجة «سكرتير أول» وجاءنى مدير المعهد وقتها قائلاً إن هناك بعض الأبحاث من الدفعة السابقة ولم يتم تقييمها بعد فأرجوك أن تقوم بذلك وكان بينها بحث الملحق الدبلوماسى «سامح شكرى» الذى كان يدور حول موضوع «المقاومة الفلسطينية»، ومنذ ذلك الوقت ربطتنى بصاحب البحث صلة طيبة خصوصاً أن والده، رحمه الله، كان صديقاً عزيزاً وأخاً كبيراً تجمعنا عضوية نادى «هليوبوليس» والمشى فى «التراك» من حين لآخر. أما «نبيل فهمى» فهو ابن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الذى امتنع عن الذهاب إلى «القدس» مع الرئيس الراحل «السادات» لأن ذلك كان يختلف عن القناعات التى آمن بها وعمل من أجلها، ولقد أدى «نبيل فهمى» دوره وزيراً للخارجية فى فترة شديدة الحساسية بالغة التعقيد وحقق نجاحات ملحوظة على المستويين الإقليمى والدولى، أما الوزير الجديد فهو يتذكر لى دائماً ما قمت به عندما كنت سكرتيراً للرئيس الأسبق «مبارك» للمعلومات - وهو المنصب الذى شغله هو أيضاً بعد السفير «رضا شحاتة» الذى خلفنى مباشرة فقد حدث أن أصيب ابن السفير «سامح شكرى» فى حادث وبادرت يومها بتحريك المصاب للعلاج الفورى حتى ظل والده يتذكر ذلك دائماً ويمعن فى مودتى ومحبتى.. تحية للصديقين العزيزين من رجال الدبلوماسية المصرية المتميزة دائماً!