سجل الإعلامى أحمد المسلمانى مؤخرا حلقة خاصة من داخل منزل الرئيس المصرى الراحل محمد نجيب، حيث زار مسقط رأس أول رئيس لمصر وهى قرية النحارية بكفر الزيات، والتقى عائلة اللواء إبراهيم عبدالله ابن شقيق الرئيس نجيب وفتحى عباس نجيب ويوسف نجيب وبحضور عدد من أحفاد عائلة نجيب. واصطحب المسلمانى فى الزيارة الزميل محمد ثروت مؤلف فيلم "محمد نجيب" المقرر تصويره قريبا بجهاز السينما وإخراج على بدر خان، وسجل المسلمانى حلقات وثائقية مع ثروت وأسرة نجيب عن السيرة الذاتية للرئيس الراحل وأصله المصرى، والرد على محمد حسنين هيكل ومرحلة حرب فلسطين، وكيف تعرف على زوجته عائشة لبيب، وعلاقته بالضباط الأحرار، ودوره فى ثورة يوليو، ونفيه فى معتقل المرج، ومصير عائة نجيب بعد وفاته ومقتل أولاده. وطلب عباس يوسف نجيب بإنشاء متحف فى منزل نجيب الأصلى بقريته، بينما طلب فتحى نجيب ابن شقيق الرئيس الراحل من الرئيس مبارك أن يضع ورده على قبره فى ذكراه يوم 28 أغسطس، أما اللواء إبراهيم عبدالله ابن شقيقته "حميدة" قال إن الثورة تأكل أبناءها ولولا محمد نجيب ما نجحت الثورة، وأشار إلى أن جزاء نجيب كان النفى 30 عاما "وراء الشمس" حسب تعبيره.