سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قانون "تجريم الملصقات" يثير الجدل علي "تويتر" ونشطاء يدشنون هاشتاج "هل صليت على النبي" رفضا لتصريحات الداخلية..ويصفوها ب "حرب البوسترات"واخرون ساخرون: هيعتقلونا بتهمة التحريض علي الصلاة
اثارت تصريحات مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام، حول القضاء علي ملصقات "هل صليت على النبي اليوم" المنتشرة في الشوارع وعلى بعض السيارات، بازالتها قريبا، موجة من الغضب بين بعض النشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك وتويتر"، مؤكدين انها منتشرة في مصر منذ امد طويل ولم تحدث فتنة طائفية كما يتردد الان. من ناحية اخرى دعا النشطاء الي تدشين هاشتاج بعنوان "هل صليت علي النبي اليوم" للرد علي هذه التصريحات معبرين عن رفضهم لها، وعلق احد النشطاء قائلا: الداخليه بتحارب الورقه اللى مكتوب عليها هل صليت على النبى اليوم، وميعرفوش ان البلد دى ماشيه بالصلاه عل النبى. وأضاف اخر طب انا لو عندى عربيه ورفضت انى اشيل الملصق هتحبس بتهمه التحريض عل الصلاه، وقال اخر احنا بعد كده هنصلى فى غرف تغيير الملابس عشان منعملش فتنة طائفية. واقترح اخر قائلا: لو أن ملصق الصلاة على النبي فتنة فممكن نعمل ملصق ونكتب عليه محمد نبي وعيسى نبي ومن له نبي يصلي عليه وأداً للفتنة، واكد اخر انها تحولت الي حرب بوسترات. وأضاف اخر ساخرا بالنسبه لرئيس مباحث الفيس بوك الخاص بمراقبة الصلاه على النبى بحب أسأله، وتابع اخر، أنا أعرف واحد نص كلامه .. وقبل مايبدأ أي جملة يقول لك : صلي على النبي .. "الله يرحمه بقى زمانهم إعتقلوه. وعلقت اخرى خايفين من ورقة مكتوب عليها هل صليت على النبي اليوم لييه؟! وفي الآخر يقولك مش حرب ع الإسلام " وقال اخر "متفهموش الداخلية غلط هما قصدهم يستفزونا علشان نصلي كلنا ع النبي وياخدوا حسنات". كان "عثمان" قد اكد خلال مُداخلة هاتفية له ببرنامج "القاهرة اليوم"، مساء امس ان القانون يُجرم استخدام أو تعليق أي ملصقات أو علامات بالسيارات، سبق أن انتشرت مثل هذه الشعارات الدينية التي تشير لتوجه ما، فتوجهت حملة لإنهائها، لأنها تشير إلى مقدمات ربما تحمل بين طياتها توجها طائفيا، لافتًا إلى أن هناك قانونا مُحددا لوضع الملصقات على السيارات