ترددت بقوة فى اللحظات الأخيرة أنباء عن إلغاء وزارة الإعلام وتكليف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عصام الأمير بإدارة مجلس الإعلام الوطنى ليقوم بأعمال الوزارة إلى جانب رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون معا. وكانت بعض الأسماء قد طرحت حول توليها وزارة الإعلام من أبرزها صفاء حجازى رئيسة قطاع الأخبار، فيما أشارت التوقعات إلى أن عصام الأمير، هو من سيحل محل الدكتورة درية شرف الدين، إلا أن إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء فضل إلغاء الوزارة، وتأسيس مجلس وطنى للإعلام طبقا لدستور 2014. يذكر أن عصام الأمير هو مخرج تليفزيونى، وهو أحد أبناء القناة الثالثة، وقد تولى رئاسة القناتى الثالثة والخامسة، قبل أن يتولى رئاسة قطاع التليفزيون المصرى بعد ثورة 25 يناير، واستمر حتى ديسمبر 2012، حينما أعلن استقالته من منصبه احتجاجا على قتل المتظاهرين والتعدى عليهم فى المظاهرات التى شهدتها مصر عند قصر الاتحادية. وبعد ثورة 30 يونيه، عاد اسم الأمير يتردد بقوة داخل أروقة المبنى، وبالفعل تولى الأمير رئاسة الاتحاد بناء على توصيات من أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى للرئيس السابق عدلى منصور، وقام حازم الببلاوى رئيس الوزراء السابق بتعينه رئيسا للاتحاد.