سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى عزاء عبد الله كمال.. وزراء مبارك يحرصون على المشاركة.. ونقيب الصحفيين يتغيب.. وأنس الفقى يتهرب من الكاميرات.. وعمرو موسى والإبراشى والقرموطى ومكرم محمد أحمد ورزق ومحمود يس ويسرا أبرز الحضور
أقيم مساء أمس الأحد، عزاء الكاتب الصحفى عبد الله كمال رئيس تحرير جريدة روز اليوسف السابق، رئيس تحرير موقع دوت مصر، وسط حضور لفيف من رجال الدولة والسياسة والإعلام، بمسجد الرحمن الرحيم بطريق صلاح سالم. وكان فى مقدمة العزاء عدد كبير من وزراء الرئيس الأسبق حسنى مبارك من بينهم أنس الفقى وزير الإعلام الأسبق والدكتور أحمد زكى بدر وزير التعليم الأسبق والدكتور هانى هلال وزير التعليم الأسبق وصفى الدين خربوش وحسن حمدى رئيس النادى الأهلى السابق وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق. وتهرب أنس الفقى، وزير الإعلام الأسبق، من كاميرات الصحفيين والإعلاميين، خلال مشاركته فى مراسم العزاء، وقال أحمد زكى بدر فى تصريح ل"اليوم السابع"، إن كمال كان رجلا له مواقف ولم يتغير ولم يتلون فى زمن كثر فيه التلون. وأضاف أحمد أبو الغيط فى تصريحات صحفية له، أن الراحل عبد الله كمال كان له العديد من المواقف التى تحتسب له. وشارك فى العزاء كل من عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين ووزير الإعلام الأسبق أسامة هيكل والنائب السابق محمد أبو حامد والدكتور عمرو الشوبكى الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية وألبرت شفيق رئيس مجلس إدارة قناة "أون تى فى" والدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها وبثينة كامل. كما شارك فى العزاء المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، وأحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال، الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى الأسبق ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى، والتف عدد من المشاركين فى العزاء حول الزند، مرددين مبروك يا وزير العدل. ومن جانبه، أكد المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، أن الصحفى الراحل عبد الله كمال، كان محبا لعمله، ويعمل من أجل مصر، مضيفا أنه فارس من فرسان الصحافة المصرية. وأضاف "الزند"، فى تصريحات أثناء تقديمه واجب العزاء، المقام فى مسجد الرحمن الرحيم بصلاح سالم، أن الصحافة خسرت فارسا نبيلا ومفكرا كبيرا مثل عبد الله كمال. ومن الإعلاميين الذين شاركوا فى تقديم واجب العزاء، الإعلامى وائل الإبراشى وأسامة كمال وعبد اللطيف المناوى، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى الأسبق، والإعلامى جابر القرموطى وسيد على وشريف عامر. ومن جانبه قال الإعلامى وائل الإبراشى، إن الكاتب الصحفى الراحل عبد الله كمال، كان من الكتاب الصحفيين الذين لم يتلونوا والتزموا بمواقفهم، مضيفًا أنه لم يقفز من مركب المهنية. وأضاف الإبراشى فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع" أثناء تقديمه واجب العزاء المقام الآن بمسجد الرحمن الرحيم بصلاح سالم، أن الوسط الصحفى صُدِمَ بوفاة عبد الله كمال. وقدم عدد من رؤساء تحرير بعض الصحف والصحفيين واجب العزاء لأسرة الراحل عبد الله كمال من بينهم الكاتب الصحفى ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، والكاتب الصحفى مجدى الجلاد والكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس التحرير التنفيذى لجريدة اليوم السابع، والكاتب الصحفى عادل السنهورى مدير تحرير اليوم السابع، والكاتب الصحفى يحيى قلاش وحمدى رزق ومحمد عبد المنعم رئيس مجلس إدارة روز اليوسف الأسبق. وقال الكاتب الصحفى مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة الوطن، إن الكاتب الصحفى عبد الله كمال مات ويده نظيفة، مضيفًا: "من شمتوا فى وفاة كمال أشخاص لا دين ولا أخلاق لهم، وأساءوا للإسلام فلا شماتة فى الموت أو المرض". وأضاف "الجلاد" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الراحل عبد الله كمال كان من الممكن أن يتحول ويتلون عقب ثورة 25 يناير، لكنه لم يفعل ذلك، مضيفا أن كمال كان مختلفا فى الرأى مع البعض ولكنه كان شخصية محترمة. وعلى جانب آخر تغيب عدد من الصحفيين على رأسهم ضياء رشوان نقيب الصحفيين عن العزاء فى حين حضر مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق وعدد من أعضاء مجلس النقابة من بينهم الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس وهشام يونس وعبير السعدى وجمال عبد الرحيم من أعضاء مجلس النقابة. ومن الفنانين الذين قدموا واجب العزاء الفنانة يسرا ومحمود يس وسمير الإسكندرانى وسامح الصريطى وتامر عبد المنعم والكاتب والسيناريست وحيد حامد، ومن الرياضيين إيهاب الخطيب وإيهاب العقبى وسمير على عثمان.