تعرض قرار الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) بمنح حق استضافة كأس العالم لقطر فى عام 2022 لمزيد من الهجوم اليوم الأحد بعد أن نشرت صحيفة "صنداى تايمز" مزاعم جديدة تؤكد بأن الرئيس السابق للاتحاد الآسيوى لكرة القدم، القطرى محمد بن همام، استخدم ثروته واتصالاته لحشد التأييد لصالح ملف بلاده. كما ذكرت صحيفة "صنداى تايمز"، التى زعمت الأسبوع الماضى أن نائب رئيس الفيفا السابق قدم 5 ملايين دولار لكبار مسئولى كرة القدم، فى عددها الصادر اليوم الأحد أن بن همام استخدم 7.1 مليون دولار لتأمين الأصوات الآسيوية الرئيسية. ووفقا لوثائق ورسائل بريد إلكترونى اطلعت عليها أيضا هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى) شارك بن همام "فى تأمين صفقة تصدير الغاز الطبيعى من قطر إلى تايلاند بوساطة شارك فيها عضو اللجنة التنفيذية فى الفيفا التايلاندى وراوى ماكودى الذى نفى تلقيه أى امتيازات مقابل تلك الصفقة". وتنفى قطر ادعاءات وجود فساد فى عملية التصويت وشددت على أن بن همام لم يلعب أى دور فى فوز قطر باستضافة البطولة. وتقوم لجنة تابعة للفيفا بقيادة الأمريكى مايكل جارسيا بالتحقيق فى الاتهامات ذات الصلة باستضافة بطولة كأس العالم 2022. وكانت قطر قد فازت بحق تنظيم كأس العالم 2022 بعد منافسة مع كوريا الجنوبية، واليابان، وأستراليا والولايات المتحدة. وكان بن همام أحد أبرز أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولى لكرة القدم لسنوات عدة لكنه تلقى إيقافا مدى الحياة عام 2012 بسبب فضيحة مالية تتعلق برشوة أعضاء فى الفيفا للتصويت لصالحه خلال حملته للفوز برئاستها فى مواجهة رئيسها الحالى سيب بلاتر.