بعد نجاح أحمد الفولى الرئيس السابق لاتحاد التايكوندو برئاسة نادى الزهور، سادت حالة من الانقسامات والخلافات بين أعضاء المجلس، وتكونت جبهة ضد فرج العمرى نائب الرئيس والقائم بأعماله، وأجرى "كايرو كورة" بوابة اليوم السابع الرياضية حوارا معه للتعرف على أسباب الصراع الدائر بالاتحاد، على اختيار رئيس الاتحاد فى الانتخابات المقرر لها سبتمبر المقبل. ما أسباب الخلاف الدائر باتحاد التايكوندو؟ لا يوجد خلاف أو انقسام بالتايكوندو، فالمجلس أغلبيته قائمة واحدة بالانتخابات، فمن الصعب حدوث خلاف، وقد يكون هناك اختلاف فى الرأى لكن المصلحة العامة للاتحاد فوق الجميع. إذن ما سبب البيان الذى تداوله أحد أعضاء المجلس ضدك بسبب فوضى وعشوائية بطولة الجمهورية؟ الاتحاد لم يصدر بيانا رسميا فى أى شأن وما تردد عن حدوث أزمة بطولة الجمهورية، وعضو المجلس الذى نشر البيان مسئول عن تصرفه. لماذا تم إصدار البيان؟ يجب توجيه السؤال لعضو المجلس وهو المكلف بالرد. ما تفاصيل الأزمة التى دارت بالبطولة؟ من المفترض أن لجنة المسابقات لديها كشوف أسماء اللاعبين المشاركين بالبطولة، والتأكد من تسجيل اللاعبين بقائمة الفرق خلال البطولة، إلا أنهم أشاعوا وجود تجاوزات وأخطاء. من هم؟ أصحاب المصالح وعلى سبيل للمثال رئيس لجنة المسابقات، حيث أعلن خوضه الانتخابات المقبلة على مقعد العضوية خلفا لمن ينجح برئاسة الاتحاد، واستغل البطولة فى الترويج لنفسه، حيث قام بإقصاء بعض اللاعبين والأندية التى لا تنتمى للمنطقة التابع لها، فطلبت منه تقديم مذكرة عما شهدته البطولة من وجود لاعبين دون كارنيهات، لمعاقبة الموظف الذى أخطأ إلا أنه نفى وجود أخطاء. هل هناك لوبى ضدك؟ لا يوجد لوبى ضدى، لكن هناك أخطاء ترتكب عن عمد وعن غير عمد من لجنة المسابقات. هل المسابقات وحدها هى التى تعاديك بالتايكوندو؟ تم تفويض محمد شعبان عضو مجلس الإدارة لمراجعة إجراءات البطولة وعرضها على المجلس لمعاقبة المخطئ، خاصة أنه تم اتهامى زورا فى بطولة 21 سنة. ما أسباب تحفظك خلال الحديث؟ لأننى لا أحب الصدام مع أحد، ولكن من يمسنى بسوء أضربه بالنار. هل الأعضاء الدوليين بالاتحادات نعمة أم نقمة؟ بالنسبة للتايكوندو، فاللواء أحمد الفولى منصبه الدولى كنائب لرئيس الاتحاد الدولى مكسب للعبة، محليا ودوليا. هل من حق الفولى الرئيس السابق للاتحاد حضور اجتماعات مجلس الإدارة؟ من حق العضو الدولى حضور الاجتماعات، فالفولى له علاقاته الدولية التى تساهم فى نهضة اللعبة، وهو مكسب فى كل الأحوال. لماذا يتردد وجود انقسام أعضاء المجلس بينك وبين الفولى؟ لا يوجد جبهة ضد فرج العمرى لكن هناك أشخاص لا ينتمون للمجلس بل ينتمون للعبة سواء فى لجنة المسابقات أو الأفرع لهم مصالح ومطامع، يقومون بالتأثير على بعض أعضاء المجلس. من الرئيس القادم للتايكوندو؟ قبل نتيجة نادى الزهور، عرضت على محمد أبو زيد عضو المجلس الترشح لرئاسة الاتحاد إلا أنه رفض نظرا لظروف خاصة به، خاصة أنه لا يدعم التايكوندو بحثا عن المناصب بل حبا فى اللعبة. إذن من الرئيس القادم للاتحاد؟ بعد رفض أبو زيد تدخل أصحاب المصالح بدأت الوشاية تعرف طريقها إلى أبو زيد من بعض أعضاء المجلس ضدى بأنه أحق برئاسة الاتحاد، وكذلك وشاية لى منهم أيضا بأننى الأحق بالرئاسة، فتم إنهاء الجدل الدائر وإفساد خطة الواشين، بالاتفاق على أن يخوض أبو زيد الانتخابات على منصب الرئيس، خاصة أن المنظومة الناجحة لا تكتمل إلا بالتعاون والرؤية والإدارة الفنية والتمويل، فالصراع كان مبتكرا من أصحاب المصالح، وإن كانت لدى نية العداوة ما كنت عرضت على أبو زيد الترشح للرئاسة. ما أهم ملامح اللائحة الجديدة للاتحاد؟ تتفق اللائحة الجديدة للاتحاد مع لائحة الاتحاد الدولى، حيث تكون نسخة مصغرة منها، ومن بين الإجراءات أنه على الاتحاد المحلى أن يكون ضمن منظومة الاتحاد الدولى. هل ستتضمن اللائحة بند ال8 سنوات؟ اللجنة الأولمبية أعلنت نيتها إعفاء الاتحادات صاحبة الميداليات الأولمبية والعالمية استنادا إلى الكفاءة إذن معيار الاستمرارية نابع من الكفاءة، ومن رأى الشخصى يجب ألا يطبق البند لأن الانتخابات حرة، والجمعية العمومية صاحبة الحق فى اختيار المجلس طبقا لمصلحة اللعبة.
