وضع الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول مخططا للنزول بمعدلات سن لاعبى الفريق بشكل يجمع بين الخبرة والشباب خلال الفترة التالية لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا، والتى ستكون نهاية مشوار عدد ليس بقليل من نجوم الفريق الذين يعدون عناصر أساسية فى المنتخب، ولعل أبرزهم عصام الحضرى وأحمد حسن ووائل جمعة وعبد الظاهر السقا، بالاضافة للآخرين الذين تجاوزوا حاجز الثلاثين من عمرهم، أمثال محمد أبوتريكة وعبدالواحد السيد ومحمد شوقى ومحمد حمص. لذلك اتفق حسن شحاتة مع أعضاء الجهاز الفنى المعاون على منح الفرصة للوجوه الجديدة بالتدريج لمقاومة أنفلونزا الشيخوخة، مثل تجهيز شريف عبدالفضيل وأحمد سعيد أوكا لتدعيم خط الدفاع بدلا من وائل جمعة وعبد الظاهر السقا. ويؤكد شوقى غريب، المدرب العام للمنتخب، أن خط الهجوم يعد أبرز الخطوط بالفريق استقرارا حيث يضم معدلات سنية تمثل مزيجا من الخبرة المتمثلة فى عماد متعب وعمرو زكى ومحمد زيدان والواعدين أمثال السيد حمدى وأحمد رؤوف، فإن هناك مراكز تعانى من مشاكل لنقص اللاعبين الموهوبين فى الملاعب المصرية مثل الجبهة اليسرى التى لا يوجد بها سوى سيد معوض لاعب الأهلى، والذى يمثل تغيبه أزمة حقيقية فى ظل عدم اقتناع حسن شحاتة باللاعبين أحمد سمير فرج لاعب الإسماعيلى، ومحمد عبدالشافى وصبرى رحيل لاعبى الزمالك. وفى حراسة المرمى رغم أن الحضرى يؤكد أنه مستمر 4 سنوات مقبلة، فإن الجهاز الفنى وتحديدا أحمد سليمان مدرب الحراس يتعامل مع مستقبل حراسة المرمى بمنطقية وواقعية، ويقول إن المعسكرات الماضية للفريق الوطنى شهدت وجود نسيج متسلسل فى أجيال الحراس ومعدلاتهم السنية المختلفة، حيث إن الحضرى 37 عاما، وعبدالواحد السيد 33 عاما، ومحمود أبو السعود 25 عاما، والهانى سليمان 24 عاما، ونضع فى الصورة معنا الصاعدين أحمد عادل عبدالمنعم حارس مرمى الأهلى 22 عاما.