◄◄الأغانى الوطنية يمكن تكون هوجة.. بس الأغنية الحلوة هتعيش وألبومى المقبل مفاجأة وسط فرحته بنجاح ألبومه الغنائى الأخير «متبطليش»، فوجئ المطرب هشام عباس بشائعات كثيرة تتردد حول صدور حكم من محكمة جنح التهرب الضريبى فى القاهرة بمعاقبته بالحبس سنة مع الشغل وكفالة 1000 جنيه لاتهامه بالتهرب من الضرائب المستحقة عليه والتى قدرت بحوالى 650 ألف جنيه خلال الفترة من عام 1991 حتى عام 2003، لكن المطرب صرح فى حواره ل«اليوم السابع» بأنه لم يتلق أى حكم قضائى ولا صحة لهذا الكلام إطلاقا، والأمر كله مجرد شائعات مغرضة، فلا توجد أى قضية وأنه لم ولن يتهرب من دفع الضرائب المستحقة عليه لأنها حق المواطنين. وأكد هشام أن هذه الشائعات لا يلتفت إليها كثيراً، ويركز فقط على الانتهاء من اختيار وتسجيل أغنيات ألبومه الغنائى الجديد، ولكنه لم يستقر بعد على شركة الإنتاج التى سيوقع معها العقد، ويقضى يومه مع المؤلفين والملحنين وفى الاستوديو ليختار الأغانى التى سيضمها الألبوم. ◄ كيف استقبلت هذه الشائعة، خصوصاً أنها تأتى عقب تألقك الفنى فى الفترة الأخيرة؟ - غضبت بشدة، لأننى فى حالى ولا أؤذى أحداً، ويجب أن يدرك كل من يكتب حرفا خاطئا عنى أننى زوج وأب لأبناء وهناك عائلة أرعاها ومسئول عنها، فكيف يكون موقفى أمامهم وهم يقرأون فى الجرائد أن والدهم حكم عليه بالسجن، لكن مهما حدث لن أنشغل بتلك الشائعات وأجهز حالياً لألبوم جديد فيه أكثر من مفاجأة. ◄ألا ترى أنك بدأت الإعداد لألبومك الجديد مبكراً، خصوصاً أن ألبومك «ماتبطليش» مازال يحقق نجاحاً؟ - بدأت الإعداد للألبوم مبكراً حتى لا أتأخر فى طرحه مثل الألبوم السابق، كما أن مسئولى شركة روتانا التى أنتجت لى ألبومى السابق يفاوضوننى حالياً على ألبومى الجديد، ولم أتخذ القرار بعد، وإن كان يسعدنى التعاون معهم مجدداً. ◄ وما الجديد الذى ستحرص عليه فى الألبوم، خصوصاً مع زيادة المنافسة فى الوسط الغنائى؟ - لا أستطيع أن أذكر كل التفاصيل، لكننى كعادتى سأحرص على الأغنية المختلفة، ففى ألبومى السابق قدمت أفكاراً جديدة مثل أغنية «طول ما انت بخير»، و«قدامه»، و«دى طريقة دى»، وهو عادة شكل الأغانى التى أحب تقديمها دائماً، كما أننى فى الألبوم الجديد سأتعاون من خلاله مجدداً مع صديق عمرى الفنان حميد الشاعرى وستكون مفاجأة الألبوم. ◄ ما هى أسباب تنفيذك لأغنية «متزعليش يا مصر» بعد أحداث الخرطوم والاعتداءات الجزائرية على الجمهور المصرى، وكيف استطعت تسجيلها بهذه السرعة؟ - تأثرت بشدة بما حدث لزملائى فى الخرطوم وخاصة محمد فؤاد وجميع المصريين الذين ذهبوا لتشجيع المنتخب الوطنى، ففوجئت بصديقى الشاعر عزيز الشافعى كتب ولحن كلمات هذه الأغنية فى زمن قياسى جدا، ثم اتصل بى وأسمعنى الأغنية على الهاتف، فسجلتها صباح اليوم التالى فى الاستديو الخاص بى فى منزلى، وبعد ساعات قليلة جدا انتهيت من تصويرها وبدأ عرضها على الفضائيات. ◄ ولكن ألم يقلقك ألا تخرج الأغنية بالجودة المطلوبة بسبب هذه السرعة الشديدة فى تنفيذها؟ - لا علاقة للسرعة بالجودة، إنما الفيصل هنا هو كيفية أداء الأغنية، وأعتقد أن حبى لبلدى كان الدافع الأساسى وراء خروج الأغنية بشكل مميز، لأن عنصر الصدق الذى يوصل الأغنية للجمهور كان متواجداً بقوة. ◄ وكيف ترى هوجة الأغانى الوطنية التى حدثت بعد أحداث الخرطوم الأخيرة؟ - أولاً لا أستطيع الحكم على أحد غيرى، وليس من اختصاصى تقييم الآخرين، لكن أعتقد أن هذا نابع عن شعور المطربين لما تعرض له المصريون من إهانة فى الخرطوم، وشعورهم الوطنى تجاه بلدهم، ومن الجائز أن يتخذ البعض الموضوع مجرد هوجة وتنتهى، لكن فى النهاية لا أرى أن ذلك شىء سلبى لأن الأغنية الجيدة ستظل والسيئة كأنها لم تكن سواء فى الأغانى الوطنية أو غير ذلك. ◄ هل أنت ديكتاتور فى اختيار أغنياتك ولا تأخذ آراء آخرين؟ - مطلقا، ففى البداية أختار بمفردى الأغنيات التى تعجبنى وأسجلها، وبعد ذلك أستعين برأى الآخرين ليساعدونى فى الأغانى التى سأضمها للألبوم، ولكن الأغنية التى أقتنع بها لا أتنازل عنها مطلقاً. ◄ فى الفترة الأخيرة بدأت تصور جميع كليباتك خارج مصر، رغم أنك فى السابق كنت تصور معظمها بالداخل، ما السبب فى ذلك؟ - السبب أن مصر فى الفترة الأخيرة أصبحت غالية جداً، فمثلا يوم التصوير فى مصر أصبح الآن يتكلف 30 ألف دولار، لكن فى لبنان يتكلف 20 ألفا فقط، فهذا الفرق من الممكن أن أستفيد منه، إضافة إلى كونى منتج الكليب أبحث عن أقل تكلفة لإنتاج الكليب حتى تناسب إمكانياتى المادية. ◄هل يشغلك الحصول على جوائز عالمية؟ - حب الجمهور لى فى الشارع أكبر شىء عندى، وبالطبع أحب الحصول على جوائز عالمية لكن أتعب فيها أولا، لكننى لم أفعل شيئاً حتى الآن حتى أحصل بسببه على جوائز عالمية. لمعلوماتك... ◄3 أبناء لهشام عباس هم على وياسمينا وتمارا.