ينتظر اتحاد الكرة والأندية ما ستسفر عنه مفاوضات الثنائى مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك ولجنة الأندية، وجمال علام رئيس اتحاد الكرة، من اتصالاتهما مع إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، للحصول على شيك واحد بمبلغ ال42 مليوناً و767 ألف جنيه، والخاص بمديونيات التليفزيون القديمة من موسم 2000 حتى 2013، وصرفها خلال الأيام المقبلة. وكانت لجنة حصر الديون برئاسة مجدى المتناوى عضو الاتحاد، وإبراهيم إلياس المستشار القانونى، وعضوية أنور صالح مدير التسويق والتعاقدات، وأحمد محب المدير المالى، ومحمد زاهر مسئول الحسابات، قد عقدوا جلسة مع مسئولى التليفزيون، أسفرت عن حصر الديون بين الجبلاية والتليفزيون بمبلغ 42 مليون جنيه خلال الفترة من 2000 حتى 2013 دون الحديث عن مستحقات الأندية من دورى الموسم الحالى. ولجأ عدد من أندية الدورى الممتاز إلى مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك ولجنة الأندية، من أجل الحصول على مستحقاتهم المتأخرة لدى الجبلاية منذ مواسم، إلى جانب الحصول على المستحقات الخاصة بالبث الفضائى للموسم الحالى "كاش"، من أجل حل أزماتهم المادية التى تعانى منها جميع الأندية منذ اندلاع ثورة يناير، ومنع الجماهير من التواجد فى المباريات، وعدم انتظام المسابقة فى السنوات الثلاثة الماضية، على أن يحصل اتحاد الكرة على المبالغ المستحقة للبث الفضائى المتبقية لدى التليفزيون عن طريق التعامل مع مسئولى ماسبيرو، وهو ما وعدهم مرتضى بالعمل عليه فى حالة حصول على شيك ال42 مليون جنيه على دفعة واحدة. وفى المقابل يترقب مجلس إدارة اتحاد الكرة ما سيسفر عنه اجتماع لجنة الأندية الذى سيعقد لأول مرة فى نادى سموحة بالإسكندرية، بناء على طلب مرتضى منصور الذى طلب عقد اجتماعات اللجنة بشكل دورى فى الأندية وليس اتحاد الكرة بعد الأزمات المتكررة خلال الأسابيع الأخيرة، وتحديداً فور موافقة اللجنة على إلغاء الهبوط للموسم الحالى، وهو ما رفضه اتحاد الكرة، ليدخل الثنائى- الجبلاية ولجنة الأندية- فى صراع مستمر حتى الآن. ويحاول بعض أعضاء اتحاد الكرة تهدئة مرتضى منصور والابتعاد عن التصريحات النارية مؤقتا، وعدم الحديث عن الهبوط وتأجيل الحديث كما أكد مسبقاً لنهاية الموسم الحالى.
