سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم.. انطلاق "منتدى الإعلام العربى" الثالث عشر فى دبى بحضور 2000 إعلامى عربى.. الجلسة الافتتاحية بحضور "محمد بن راشد" و"محلب".. و"اليوم السابع" مرشح لحصد الجائزة الأولى للصحافة الاستقصائية
يفتتح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، فى دبى اليوم الثلاثاء، أعمال "منتدى الإعلام العربى" فى دورته الثالثة عشرة تحت شعار "مستقبل الإعلام يبدأ اليوم". ويشارك فى المنتدى حشد يضم أكثر 2000 من الخبراء والمتخصصين فى قطاعات العمل الإعلامى المختلفة، والمحللين ورواد الفكر ورموز الثقافة وكبار الكتّاب والصحفيين العرب والأجانب. واستقطب الحدث السنوى، خلال مسيرته الحافلة، نخبة من أبرز الشخصيات الصحفية والإعلامية من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى مجموعة من القيادات السياسية والأكاديمية والفكرية، كما يشارك فى المنتدى كل عام مجموعة كبيرة من ممثلى وسائل الإعلام، ورؤساء التحرير، وكتّاب الأعمدة، والأكاديميين، وكبار المسئولين الحكوميين من الدول العربية والعالم. وتطغى على كل جلسات وندوات المنتدى روح الحوار والانفتاح وثراء الأفكار، كما يركز المنتدى فى كل عام على إشراك طلبة الجامعات وكليات الإعلام فى جامعات الدولة فى عدد من ورش العمل، بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من المتطوعين من الشباب والشابات الإماراتيين من الكليات والجامعات، و2000 خبير ومتخصص يناقشون تحديات الواقع الإعلامى ويستشرفون فرص المستقبل. وأعلنت اللجنة التنظيمية للمنتدى تفاصيل أجندة الحدث السنوى الذى يُعدُّ الأهم من نوعه على الساحة الإعلامية العربية، والذى سيحظى بحضور نخبة من أهم الرموز والقامات الرفيعة المحلية والعربية والعالمية من صناع القرار والقيادات الإعلامية والخبراء والمتخصصين فى مختلف فنون العمل الإعلامى، يجتمعون فى دبى لمناقشة واقع الإعلام وما يعتريه من تحديات، وبحث أفضل السبل لتطوير وتحسين المنتج الإعلامى العربى شكلا ومضموناً بما يواكب التطور العالمى السريع فى هذا المجال. وسيعقب حفل توزيع "جوائز الصحافة العربية" اختتام أعمال منتدى الإعلام العربى مباشرة فى مساء يوم الأربعاء الموافق 21 مايو، حيث سيتم الكشف عن الأعمال الفائزة وتكريم الفائزين من بين أكثر من 4500 "أربعة آلاف وخمسمائة" عمل تنافسوا على فئاتها ال13 هذا العام، وتم ترشيح الزميلة إيمان الوراقى المحررة بقسم التحقيقات كأفضل تحقيق استقصائى لعام 2014. ومن أبرز الأسماء المشاركة فى دورة المنتدى هذا العام والمقرر إقامتها خلال الفترة 20-21 مايو الجارى بمدينة جميرا فى دبى، المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الذى سيلقى الكلمة الرئيسية للمنتدى، والشيخ وليد إبراهيم آل إبراهيم، رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC العربية الرائدة، الذى أفرد له المنتدى جلسة خاصة، سيقدم من خلالها قراءة شاملة فى واقع الإعلام العربى وتصوّرا لمستقبل الفضائيات العربية. ويتولى إدارة الجلسة الدكتور عادل الطريفى، رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط". وأوضحت اللجنة التنظيمية أن المنتدى سيضم نحو 2000 من كبار الشخصيات وصناع القرار فى الوسط الإعلامى، من كافة أرجاء الوطن العربى ومناطق مختلفة من العالم، ومن أبرز الأسماء التى ستحضر المنتدى هذا العام، الإعلامى القدير حمدى قنديل، والذى سيقوم خلال المنتدى أيضاً وعلى هامش جلساته بتوقيع كتابه الأخير "عشت مرتين"، والدكتور أيمن الصياد رئيس تحرير وجهة نظر. ويحضر المنتدى أيضا الإعلامى المعروف داوود الشريان من قناة إم بى سى، علاوة على كوكبة من أبرز رموز العمل الإعلامى فى المنطقة وأهم الكتّاب والمحللين مثل: الكاتب الكبير جهاد الخازن، ورئيس تحرير صحيفة الحياة غسان شربل، والكاتب السياسى المعروف جورج سمعان، والكاتب المُخضرم فى صحيفة الحياة سمير عطالله، والكاتب والمحلل المتمرس الدكتور خالد الدخيل. وتحضر المنتدى الكاتبة المعروفة عائشة سلطان من صحيفة الاتحاد الإماراتية، وعثمان العمير ناشر ورئيس تحرير صحيفة إيلاف الإلكترونية والدكتور خالد المعينا الكاتب فى صحيفة سعودى جازيت، والكاتب والباحث الدكتور رشيد الخيون. ومن المجتمع الصحفى أيضاً، سيحظى المنتدى بمشاركة لفيف من أهم القامات والقيادات الصحفية فى المنطقة، ومنهم أحمد البهبهانى رئيس اتحاد الصحفيين العرب، ومحمد يوسف، رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، وظاعن شاهين المدير العام لقطاع النشر فى مؤسسة دبى للإعلام، رئيس تحرير صحيفة البيان الإماراتية، ورائد برقاوى الرئيس التنفيذى لصحيفة الخليج الإماراتية، وضياء رشوان نقيب الصحفيين المصريين، ومحمد علام، رئيس تحرير صحيفة "الأهرام"، وهالة كوثرانى مديرة تحرير مجلة لها. ويشارك فى المنتدى عدد كبير من الوجوه الإعلامية المعروفة ضمن أهم الفضائيات العربية ومنهم ألبرت شفيق رئيس قنوات أون تى فى، وزافيين قيوميجيان (قناة المستقبل)، ومارسيل غانم (تليفزيون إل بى سى)، ومعتز الدمرداش (تليفزيون الحياة) وريما مكتبى (قناة العربية)، وفضيلة السويسى (سكاى نيوز عربية)، ووفاء الكيلانى (إم بى سى مصر)، وعمرو خفاجى (أون تى فى)، وعلا فارس (إم بى سى)، ودينا عبد الرحمن (قناة سى بى سى)، ورابعة الزيات (قناة الجديد). وانطلاقاً من حرص المنتدى على استضافة الأسماء الإعلامية الكبرى فى العالم لتشارك الحضور الإعلامى الغفير تجاربها، يستضيف المنتدى هذا العام الباحث العالمى روس داوسون، الذى سيقدم دراسة حول التحول المنتظر فى الساحة الإعلامية العالمية وتصوره لما سيتبع هذا التحول فى تغييرات ستحدثها المنصات الإعلامية الجديدة فى ضوء التطور التكنولوجى المتسارع، إضافة إلى جون دانيسزوسكى، نائب رئيس وكالة "الأسوشيتد برس" الأمريكية، وهو أيضاً كبير محررى الأخبار العالمية فى الوكالة، الذى سيتحدث فى جلسة منفردة تحت عنوان "مستقبل وسائل الإعلام الإخبارية فى المنطقة". وتسلط الجلسة الذى سيديرها الإعلامى فيصل عباس، رئيس تحرير موقع "العربية نت" باللغة الإنجليزية، الضوء على مستقبل وسائل الإعلام الإخبارية فى المنطقة من وجهة نظر مزوّدى الأخبار، وماهية التحديات التى تواجه الصحفيين والمحررين فى ظلّ المتغيّرات السريعة التى تعترى صناعة الإعلام. كما سيتحدّث جون دانيسزوسكى ضمن الجلسة عن التحديات التى تواجه المؤسسات التى تعمل فى جمع الأخبار، أثناء تغطيتهم للأحداث فى المنطقة، خصوصاً فى ظلّ الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعى ودخولها على خط تغطية الأخبار العاجلة، ستتضمن الجلسة أجوبة عن مئات الأسئلة المتعلقة بمستقبل الإعلام فى العالم، ومنها ملامح الاتّجاهات المستقبلية لاستهلاك الأخبار وكيفية تعرضها للتغيير، وما هى الآفاق المستقبلية لهذه النتائج، وماذا ينتج عنها من تبعات إستراتيجية للمؤسسات الإعلامية. وفى هذا الإطار، قالت سعادة منى غانم المرّى، رئيس نادى دبى للصحافة، رئيس اللجنة التنظيمية للمنتدى: "إن الدورة الثالثة عشرة لمنتدى الإعلام العربى تتطرق إلى نطاق واسع من الموضوعات الحيوية التى تمس صلب الواقع الإعلامى وتهدف إلى الوقوف على أهم المؤثرات التى تركت بصمات واضحة على المشهد الإعلامى فى المنطقة، لاسيما خلال السنوات القليلة الماضية، وشهد خلالها الإعلام العربى تطورات لافتة، جراء المتغيرات التى صاحبت تلك الفترة، فى حين سيكون أغلب التركيز فى هذه الدورة على تخطى الواقع إلى آفاق المستقبل فى محاولة للتعرف على فرص التطوير التى يمكن أن تصبح من نصيب إعلامنا العربى". وأضافت أن المنتدى حرص فى دورته الحالية على تحقيق الاختلاف والتنوع فى كل ما يتعلق بفعالياته، سواء من خلال الشكل أو المضمون من خلال الاهتمام باختيار الدقيق للمواضيع المطروحة وكذلك المتحدثين، مشيرة إلى أن النقاش سيعنى بإثارة تساؤلات تدور فى رءوس الكثيرين من المعنيين بالإعلام بهدف الوصول إلى توضيحات وأجوبة عن أبرز القضايا الإعلامية الراهنة على الساحتين العربية والدولية. وأعربت رئيس اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربى عن سعادتها بالحضور القوى الذى ما يلبث أن يميز المنتدى عاماً تلو الآخر بمشاركة كوكبة من أبرز الأسماء من خبراء ومتخصصين يساهمون بأفكارهم ورؤاهم وإنتاجهم الثرى والمتميز فى تشكيل ملامح الأفق الإعلامى فى المنطقة، حيث يمنح هذا الحضور زخما قوياً للمنتدى، ويؤكد قدرته على المشاركة بدور فاعل ومؤثر فى تطوير المشهد الإعلامى عبر نقاش مستنير وواع، يخضع معطيات الواقع للبحث والتحليل ويدعم قدرة القائمين على الإعلام لوضع تصورات واضحة لما يلزم تبنيه من خطط التطوير، خلال المرحلة المقبلة وعلى كافة المستويات المهنية والتقنية". من جهتها، قالت منى بو سمرة، مدير منتدى الإعلام العربى، ونادى دبى للصحافة: "التزاماً بالثقة الكبيرة التى توليها النخبة الإعلامية العربية والدولية للمنتدى كساحة للحوار حول حاضر المهنة الإعلامية ومستقبلها. حرصت اللجنة التنظيمية للمنتدى هذا العام على تقديم دورة جديدة حيث القالب والمحتوى وأيضاً المكان، تماشياً مع روح الشعار "مستقبل الإعلام يبدأ اليوم"، وسيلاحظ زوار المنتدى التغيير الشامل فى حلة المنتدى شكلاً ومضموناً." إلى جانب ذلك، أكدت مدير منتدى الإعلام العربى، أن الدورة الحالية ستشهد إطلاق باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة والتى سيتم تضمينها فى المنتدى لأول مرة، حيث ستكون إضافة مبهرة لحضور وضيوف المنتدى، مشيرة إلى أنه سيتم الكشف عن تفاصيل هذه الفعاليات تباعاً خلال الأيام المقبلة. وأشارت بو سمرة إلى أن المنتدى سينفرد بتقديم محتوى جديد من الحوارات المعمقة حول أبرز القضايا المستقبلية والمستجدات الإعلامية على الساحتين العربية والدولية، لنواكب أحدث الظواهر التى تؤثر على قطاع الصحافة والإعلام بكل مقوماته، حيث سيتم فى هذه الدورة تناول التطور التكنولوجى الحاصل فى الإعلام وأثره الواضح فى بناء صورة جديدة للمشهد الإعلامى. وكشفت اللجنة التنظيمية عن تفاصيل كافة الجلسات التى ستعقد ضمن فعاليات الدورة الحالية، ومن ضمنها جلسة تحت عنوان "الإعلام العربى. . سؤال "المصداقية" وتبحث فى مستقبل المصداقية بعد أن اهتزت صورتها فى الإعلام العربى، حيث تعتبر المصداقية هاجساً دائماً لوسائل الإعلام باعتبارها المؤشر الرئيس على التزام قواعد وأخلاق المهنة، ولا سيما بعد رياح ما عرف باسم "الربيع العربى" التى حملت مزيداً من الوعود بالتحسن، ولكن حدث العكس. ومن المتوقع أن تثير هذه الجلسة تساؤلات حول مدى اهتزاز مصداقية بعض وسائل الإعلام بسبب انحيازها المعلن لأحد أطراف الصراع على السلطة فى دول "الربيع العربى"، ثم هل بمقدور أى وسيلة إعلامية التزام قواعد المهنة وأخلاقياتها فى دول تعيش مخاض تحولات ضخمة وصراعات مريرة على السلطة، يدير هذه الجلسة الإعلامية فدى باسيل، من قناة بى بى سى العربية، ويشارك فيها كل من الدكتورة نجوى كامل، أستاذ الصحافة فى كلية الإعلام فى جامعة القاهرة، والدكتور باسم الطويسى، عميد معهد الإعلام الأردنى، وناديا البلبيسى، مراسلة قناة العربية فى واشنطن، والدكتور سعود كاتب، الكاتب فى صحيفة المدينة السعودية. ومع تفاقم التحريض فى المشهد الإعلامى العربى على نحو غير مسبوق. وامتلاء الفضاء الإلكترونى برسائل التنابذ والشتم وتفريغ الأحقاد ونشر الإشاعات وتزوير الوقائع، تتناول جلسة "تحريض إعلامى، فتن بلا حدود" التلوث الفضائى، وتسلط الضوء على الفرص المستقبلية لتطوير المشهد الإعلامى الراهن من وجهة نظر القائمين عليه والخبراء المتابعين، بالإضافة إلى العواقب المستقبلية له على استقرار الدول وتماسك مجتمعاتها، وعلى قيم التسامح وقبول الآخر والتعايش معه. تدير الجلسة ليليان داوود من قناة ONTV، ويتحدث فيها كل من الإعلامى مصطفى الآغا من قناة MBC، والإعلامى الدينى وسيم يوسف، والدكتور على بن تميم، رئيس تحرير موقع 24 الإخبارى، والدكتور عمار بكار، المؤسس والرئيس التنفيذى، مجموعة "نعم" للإعلام الرقمى. إلى جانب ذلك، خصص المنتدى جلسة لمناقشة "ثورة الهوامش"، تغيير أجندات الإعلام، وكيف غيرت ولا تزال تغيير أجندة الإعلام فى عصر الانفجار الإعلامى الذى نعيشه وفى ظل تعدد مصادر المعلومات، خصوصاً فى وسائل الإعلام الجديد، تثير هذه الجلسة مجموعة من التساؤلات حول الخطاب الهامشى الذى أصبح اليوم خطاباً رئيسياً للمتلقى، وآثار هذا التطور على المشهد الإعلامى العربى مستقبلاً، والأسباب التى تدفع نحو الاتجاه إلى الخطاب الهامشى على الرغم من التشكيك فى مصداقيته، يدير الجلسة الإعلامية جيهان منصور، من قناة التحرير المصرية، ويتحدث فيها كل من الإعلامى القدير داوود الشريان فى قناة MBC، والدكتور أيمن الصياد، رئيس تحرير مجلة "وجهات نظر"، والكاتب والمفكر المغربى الدكتور عبدالاله بلقزيز، ومحمد الحمادى، رئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" الإماراتية. وتتناول جلسة أخرى تعقد تحت عنوان "المؤهلات.. وجه جميل" جدلية تحول الجمال فى السنوات الأخيرة إلى شرط من شروط إطلالة المذيع أو المذيعة ومفتاحاً لمغاليق الشاشات، مما دفع شاشات عديدة عبر العالم إلى التنافس على توظيف ملكات الجمال وعارضات الأزياء "السوبر"، كون الشكل صار المؤهل الأكثر أهمية للإعلام العربى. وتشارك فى هذه الجلسة أسماء بارزة فى الساحة الإعلامية العربية، منهم الإعلامية أمل العوضى من دولة الكويت، والكاتبة والناقدة الإعلامية مريم الكعبى من الإمارات، والفنانة ميساء مغربى، إلى جانب الإعلامية هبة الأباصيرى من قناة الحياة، والإعلامية نادين نجيم من قناة MBC. ويدير الجلسة الإعلامى اللبنانى نيشان ديرهاروتيونيان. وتهدف هذه الجلسة إلى إثارة مجموعة من التساؤلات حول مدى قابلية استمرار برامج الجميلات والوسيمين فى المستقبل، وسط آراء تعتبرها بمثابة "الوجبات السريعة" التى يقبل عليها المرء لفترة ثم تزول.