استنكرت دار الإفتاء المصرية بشدة تصريحات وجدى غنيم المحرضة على الاعتداء على قوات الأمن من رجال الجيش والشرطة. وأكدت دار الإفتاء -فى بيان لها - أن من يعتدى على النفس البشرية أيًّا كانت فجزاؤه جزاء المفسد فى الأرض. وأضافت دار الإفتاء فى بيانها أن الشرع الشريف أكد على حرمة الدماء، ورَهبَّ ترهيبًا شديدًا من إراقتها، بل جعل الله سبحانه وتعالى قتل النفس - مسلمة أو غير مسلمة- بغير حق قتلًا للناس جميعًا، فقال سبحانه: ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ [المائدة: 32].