سلط موقع "Health Day" المتخصص فى عالم الصحة، الضوء على مجموعة من النصائح الصحية المهمة والضرورية من أجل الاستمتاع بممارسة رياضة الجرى خلال الأجواء الحارة كما هو الحال هذه الأيام، خاصة مع قدوم فصل الصيف والارتفاع الملحوظ الذى نشهده فى درجة الحرارة؛ وذلك كى لا يصاب الإنسان بأى أذى محتمل. وأوصى التقرير الأشخاص الذين يرغبون فى ممارسة رياضة الجرى بارتداء ملابس رياضية خفيفة، ويفضل أن تكون بيضاء اللون حتى تعكس أشعة الشمس الحارقة، فيما لم ينصح بارتداء الشورت والبناطيل القصيرة بل رغّب فى ارتداء التيشيرتات ذات الأكمام الطويلة؛ وذلك للحد من تعرض الجسم للأشعة الضارة للشمس. وسلط التقرير الضوء على الوقت الأمثل للجرى، مشيرًا إلى أنه يكون بالتزامن مع الدقائق الأولى لشروق الشمس أو حين غروبها، وتجنب الفترات التى تسطع فيها، خاصة من الساعة التاسعة صباحًا إلى الثالثة عصرًا، وهى الفترة التى تشهد إطلاق أكبر قدر من الأشعة فوق البنفسجية، ويفضل الجرى بشكل عام داخل الأماكن التى يغطيها الظل والابتعاد عن أشعة الشمس الساطعة. ورغب الموقع الأمريكى فى تناول المياه والعصائر الطبيعية بشكل مستمر أثناء الجرى لتعويض السوائل التى يفقدها الإنسان خلال هذا النشاط الرياضى ويصبح رطبًا باستمرار مع البعد عن المياه الباردة، وكما لفت التقرير إلى ضرورة الجرى على الأرضيات الرملية أو الخشبية كما هو الحال فى الصالات المغطاة، والابتعاد تمامًا عن الجرى على الإسفلت لتجنب الأضرار التى قد تصيب مفاصل الجسم خاصة الركبتين، وللحد من فرص حدوث إصابات بالجسم حال السقوط على الأرض لا قدر الله. وفيما يتعلق بالمرضى الذين يرغبون فى ممارسة الجري، فأوصاهم الموقع بضرورة استشارة الطبيب المعالج قبل البدء فى أى نشاط رياضى خاصة حين حدوث ارتفاع شديد فى درجة الحرارة، أو حين معاناتهم من أمراض فى القلب أو خلل فى الجهاز التنفسي، وكما أوصى التقرير بضرورة التوقف فورًا عن ممارسة رياضة الجرى حال الشعور بالدوخة أو الغثيان أو توقف الجسم عن إفراز العرق أو حال سريان القشعريرة فى الجسد ثم استشارة الطبيب بعد ذلك فورًا. وفى نهاية التقرير، أوصى الباحثون بالابتعاد عن ممارسة الجرى بشكل مؤقت حال ارتفاع درجة الحرارة عن 37 درجة سيليزية بالتزامن مع ارتفاع درجة رطوبة الجو وتخطيها نسبة 70%، ويمكن فى هذه الحالة استخدام المشايات الكهربية المعدة للجرى أو الجرى بالمناطق المظللة والابتعاد تمامًا عن أشعة الشمس.
