ذكرت صحيفة تركية أن السفير الأمريكى بأنقرة فرانسيس ريتشاردونى يعتزم التقاعد بعد انتهاء فترة عمله فى تركيا فى نهاية شهر سبتمبر القادم، أى بعد الانتخابات الرئاسية فى تركيا حيث سيتولى منصب مساعد رئيس مؤسسة المجلس الأطلسى البحثية المرموقة المقربة من منظمة حلف شمال الأطلسى (الناتو). وقالت صحيفة ميلليت - على موقعها الإليكترونى - اليوم الاثنين أن ريتشاردونى عمل لفترة طويلة فى شؤون منطقة الشرق الأوسط ويتمتع بخبرة كبيرة بجغرافية وسياسة المنطقة فضلا عن عمله فى السابق كسفير لبلاده لدى مصر والفلبين علاوة على خبرته فى الشأن الإيرانى والأفغانى ويتحدث اللغات العربية والتركية والفرنسية والإيطالية. وأضافت إن مؤهلات وإمكانيات ريتشاردونى ستمكنه من تقاسم أفكاره مع مؤسسة المجلس الأطلسى التى يعمل بها وزيرتا الخارجية الأمريكيتان السابقتان هيلارى كلينتون ومادلين أولبرايت، ومن المحتمل أن يتولى ريتشاردونى رئاسة إدارة مركز بحوث الحريرى الشرق أوسطى. وهناك احتمالات كبيرة - حسب الصحيفة - أن يعين جون ياس (مدير مكتب وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى والسفير الأسبق فى تبليسى)، كسفير للولايات المتحدة لدى تركيا خلفا للسفير الحالى ريتشاردونى الذى تولى مهام عمله فى تركيا فى عام 2011 ودخل فى جدل كبير فى عدة قضايا مع حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.