سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. أتلتيكو على أعتاب الليجا بعد غياب 18 عاما.. سيميونى يقود فريق العاصمة للمجد المحلى والأوروبى.. ويقترب من إنهاء سيطرة البارسا والريال على الدورى آخر 10 سنوات
سقط أتلتيكو مدريد فى فخ التعادل أمام مالاجا بهدف لمثله فى المباراة التى جمعتهما اليوم الأحد على ملعب "فيسنتى كالديرون"، معقل الأتلتى، ضمن فعاليات الجولة ال37 من عمر مسابقة الدورى الإسبانى، كما وقع برشلونة فى فخ التعادل السلبى أمام مضيفه إلتشى ليتأجل حسم بطولة الليجا بينهما، حيث سيمنح الفوز البرسا الفرصة للاحتفاظ باللقب، أما الهزيمة أو التعادل فسيعطيان اللقب للأتلتى للمرة الأولى منذ موسم 1995-1996. كما خرج ريال مدريد رسميا من صراع المنافسة على لقب البطولة بعد هزيمته بهدفين نظيفين أمام مضيفه سلتا فيجو، حيث تجمد رصيده عند 84 نقطة فى المركز الثالث بفارق نقطتين خلف برشلونة، وخمس نقاط خلف أتلتيكو المتصدر قبل مباريات المرحلة الأخيرة. ويسعى الأرجنتينى دييجو سيميونى، المدير الفنى للروخا بلانكوس، لقيادة أتلتيكو لحصد لقب الليجا، وإنهاء هيمنة برشلونة وريال على لقب الدورى للمرة الأولى منذ عام 2004 عندما فاز فالنسيا باللقب. ولا يتوقف طموح سيميونى عن حد تحقيق الليجا فقط بل يسعى لقيادة فريق العاصمة الإسبانية لحصد لقب دورى أبطال أوروبا، عندما يواجه الغريم التقليدى ريال مدريد فى المباراة النهائية التى تجمعهما يوم 24 مايو الحالى على ملعب النور بالعاصمة البرتغالية لشبونة. بينما يأمل مواطنه تاتا مارتينو، المدير الفنى للبارسا لتحقيق لقب الليجا هذا الموسم، حيث إنه اللقب الوحيد الذى يصارع من أجل التتويج به بعد فشله فى التأهل للأدوار النهائية بالشامبيونزليج، وفقدانه للقب كأس ملك إسبانيا بعد هزيمته من الغريم التقليدى ريال مدريد بهدفين دون رد. ويرغب "تاتا" فى تحقيق لقب الليجا مع عملاق كتالونيا، خاصة أن أيامه باتت معدودة مع البارسا فى ظل تراجع نتائج الفريق تحت قيادته، لذلك يأمل فى ترك بصمة مع البارسا يتذكرها التاريخ. ومن ناحية أخرى يقترب لويس إنريكى من تولى الإدارة الفنية لكتيبة البلوجرانا بداية من الصيف المقبل.