قالت الإعلامية لميس الحديدى، حول أزمة تعاقد التليفزيون المصرى مع "إم بى سى"، إن من حق التليفزيون المصرى أن يبحث عن التعاون مع أى أحد من أجل تحسين المضمون، مشيرة إلى أن التليفزيون يعانى معاناة شديدة. وأضافت خلال برنامجها "هنا العاصمة"، على فضائية "سى بى سى"، أنه من الممكن أن تتفهم ما تقوم به وزيرة الإعلام الدكتورة درية شرف الدين، لكنها رغم تقديم مجموعة القنوات المصرية التعاون معها، إلا أنها اختارت أن تتعامل مع "إم بى سى". وأشارت لميس الحديدى إلى أن "إم بى سى" لا تمثل الحكومة السعودية، وما يمثله هو مجموعة "شويرى" اللبنانية، وما يزعجنا أننا لا نفهم ما يحدث، متسائلة هل هذا الاتفاق إعلامى أم إعلانى؟، لافتة إلى أنه "إذا كان إعلانيا فأنا كمواطنة أو مجلس الوزراء وكل الجهات لا بد أن تعرف". وأوضحت أنه كان هناك إذاعة اسمها "شعبى إف إم" ولا نعلم لماذا اختفت؟"، وتساءلت لميس الحديدى: "هل اجتمعت وزيرة الإعلام مع القطاع الخاص؟". ووجهت لميس الحديدى سؤالا لوزيرة الإعلام قائلة: "لماذا تجاهلت القطاع الخاص المصرى واتجهتى لقطاع خاص آخر؟"، مؤكدة أن ما يهمنا أن نعرف ما المقابل من التعاقد؟. أخبار متعلقة.. دعوى قضائية تطالب بوقف قرار وزيرة الإعلام بالتعاقد مع قناة MBC بعد اتفاق التليفزيون و mbc..خبراء الإعلام يفتحون النار على الوزيرة.. محمود علم الدين: "كفانا ما ضاع من التراث"..صفوت العالم:هل تمهد "درية" لمصلحتها عندما ترحل ..وسامى عبد العزيز: اتفاقية غامضة