كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجانى، تحت إشراف المستشارين خالد ضياء، المحامى العام، وأيمن بدوى، رئيس النيابة المتهمين، بتنفيذ تفجيرات مديرية أمن القاهرة، من خلال اعترافات المتهمين، وتبين من خلال الاعترافات أن 6 متهمين شاركوا فى تنفيذ التفجيرات بينهم 4 متهمين هاربين حتى الآن، وأن المتهمين ال 6 هم كل من أشرف على على حسين "هارب "ومحمد سعد عبد التواب "هارب" ووسام مصطفى سيد "هارب" وإسلام سيد أحمد "محبوس" وأنور صالح أنور "هارب" وخالد فرج محمد محمد على "محبوس". وكشفت تحقيقات النيابة مع أعضاء تنظيم جماعة أنصار بيت المقدس، المتهمين فى تفجير مدرية أمن القاهرة، والتى تسببت فى مقتل كل من خالد سمير عطية، ومحمد رشدى عبد الشافى، وتوماس قصدى فكرى، أفراد شرطة، وسمير محمد محمد أحمد، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل أفراد الشرطة، المتواجدين بمديرية أمن القاهرة بتفجيرها، وتنفيذًا لمخطط وضعه المتهم الأول توفيق محمد فريج، مؤسس تنظم أنصار بيت المقدس، والذى حدد فيه دور كل منهم أعدوا لهذا الغرض ثلاث سيارات حُملت إحداها بحاويات معدنية، مُلئت بثمانمائة كيلو جرام من مادة ثلاثى نيتروتولوين (TNT) المفرقعة شديدة الانفجار اتصلت بدائرة إلكترونية، لتفجيرها عن بُعد، ورصدوا مبنى المديرية، ووقفوا على مداخله ومخارجه، ثم انتظروا على مقربة منه حتى أيقنوا أمان طريقهم إليه، فانطلق أحد المتهمين والذى توفى أثناء القبض عليه بالسيارة سالفة الذكر، وأعقبه المتهمان الرابع عشر محمد سعد عبد التواب والخامس والثلاثون أنور صالح أنور، متوفى، أثناء القبض عليه بمنطقة عرب شركس مستقلين سيارة قادها أولهم، وما أن وصل المتهم وقتها "المتوفى" حاليًا ترجل من السيارة المجهزة واستقل الأخيرة مبتعدين عن مبناها، وأحدثوا الانفجار قاصدين إزهاق أرواح المجني عليهم، فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياتهم، بينما ظل المتهمون الحادى عشر والسابع والعشرون والثلاثون والثانى والخمسون ومتوفى بالسيارة الثالثة على مسرح الجريمة، لتأمين طريق هروبهم، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات. ووجهت لهم النيابة للمتهمين المحبوسين اتهامات الشروع وآخرون توفوا، فى قتل هشام عصمت حسن، لواء شرطة مدير إدارة التحقيقات بمديرية أمن القاهرة، وأربعة وسبعين آخرين، مبينة أسماؤهم بالتحقيقات، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل أفراد الشرطة المتواجدين بمديرية أمن القاهرة بتفجيرها، وتنفيذًا لذلك أحدثوا الانفجار قاصدين إزهاق أرواحهم، فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، هو إسعاف المجنى عليهم ومدركاتهم بالعلاج، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات. كما وجهت لهم اتهامات بأنهم قاموا عمدًا بإتلاف مبانٍ وأملاك عامة مخصصة لمصالح حكومية، بأن فجروا السيارة، موضوع الاتهام الوارد بالبند عشرين فقرة أ فخربوا مبانى سجن الاستئناف والإدارة العامة لمباحث القاهرة وإدارة شرطة النجدة ومتحف الفن الإسلامى ودار الكتب، ومنقولات وآثار بتلك المبانى، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابى وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى على النحو المبين بالتحقيقات. د استعملوا وآخرون توفوا مفرقعات بغرض تخريب المبانى والمنشآت المعدة للمصالح العامة، بأن فجروا السيارة موضوع الاتهام الوارد بالبند عشرين فقرة أ بمبنى مديرية أمن القاهرة، بغرض تخريبه على النحو المبين بالتحقيقات. ه استعملوا وآخرون توفوا، المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، بأن فجروا السيارة موضوع الاتهام الوارد بالبند عشرين فقرة أ بمحيط مديرية أمن القاهرة وأحدث الانفجار موت المجنى عليهم المبينة أسماؤهم بذات بند الاتهام، على النحو المبين بالتحقيقات. واستعملوا وآخرون توفوا، المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض أموال الغير للخطر، بأن فجروا السيارة موضوع الاتهام الوارد بالبند عشرين فقرة أ بمحيط مديرية أمن القاهرة وأحدث الانفجار ضررًا بأموال ثابتة ومنقولة على النحو المبين بالتحقيقات. ز خربوا وأتلفوا وآخرون توفوا، عمداً، أموالاً ثابتة ومنقولة لا يمتلكوها، بأن خربوا وأتلفوا العقارات والمنقولات المبينة وصفاً وقيمة والمملوكة للمجني عليهم المبينة أسماؤهم بالتحقيقات، وترتب على ذلك جعل الناس وأمنهم فى خطر، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات. ح أتلفوا - وآخرون توفوا، مبانٍ معدة لإقامة شعائر دين لها حرمة عند أبناء ملة من الناس، بأن أتلفوا مسجدى يوسف أغا والسلطان شاه المعدين لإقامة شعائر الدين الإسلامي ولها حرمة عند المسلمين، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.