سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. وزير التموين يبدأ تطبيق منظومة الخبز بالإسماعيلية.. والمحافظ يشكو عدم فهم المواطنين بالمنظومة.. وخالد حفنى يشرح للجمهور: صاحب المخبز سيضطر لتحسين المنتج حتى لا يقل إنتاجه أو يغلق مخبزه
قال الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، إن انتظام العمل بمنظومة الخبز الجديدة بمدينة الإسماعيلية سينهى طابور العيش ويضمن توصيل خبز جيد للمواطنين. وشهد وزير التموين بدء تطبيق منظومة الخبز الجديدة بمدينة الإسماعيلية اليوم، السبت، وتفقد عددا من مخابز المدينة لمتابعة تعامل المواطنين وأصحاب المخابز مع المنظومة الجديدة، برفقته أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية وقيادات مديرية التموين بالإسماعيلية. وتطبق وزارة التموين منظومة الخبز فى مدينة بورسعيد منذ شهر وانتقلت التجربة فى الأسبوع الماضى إلى مدينة السويس، قبل تعميم المنظومة على باقى محافظات مصر خلال الأشهر المقبلة. ويحصل المواطن على 150 رغيفا شهريا بسعر خمسة قروش للرغيف، بموجب المنظومة ويستطيع استبدال الأرغفة المتبقية من رصيده بسلع تموينية، فيما يحصل صاحب المخبز على جوال الدقيق بالسعر الحر ويحصل من الوزارة على 33 قرشاً قيمة إنتاج الرغيف. وذكر وزير التموين، إن المرحلة المقبلة من المنظومة ستكون فى تطبيقها على قطاع جنوبالقاهرة فى منطقة المعادى وحلوان. وأضاف حنفى خلال لقائه بأعضاء شعبة المخابز بالغرفة التجارية بقاعة الاجتماعات بديوان عام محافظة الإسماعيلية، اليوم السبت، "إن منظومة الخبز لن تحقق نجاحا ملموسا إلا إذا اطمئن أصحاب المخابز لأسلوب التطبيق، ومن الطبيعى أن تتعرض المنظومة لمعوقات خلال الأيام الأولى من تطبيقها ولكنها تحتاج إلى صبر من أصحاب المخابز ليشعروا بفوائدها وتطبيق المنظومة لمدة شهر أدى إلى توفير 12 مليار جنيه للدولة من دعم الخبز". وركز أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية على أن أكثر مشكلات المنظومة تتركز على نسبة الأمية فى الشعب المصرى، وقلة وعى المواطنين بطريقة عمل المنظومة، لذلك يلجأ إلى الإعلام ومنابر المساجد للتوعية بالمنظومة". وطلب وزير التموين من أصحاب المخابز زيادة أوقات العمل لإنهاء الطوابير، وتحسين جودة الرغيف المنتج. واشتكى مواطنون من أسلوب تطبيق المنظومة خاصة على المغتربين عن المدينة الذين لا يملكون كروتا ذكية لصرف الحصص التموينية والخبز. ووقعت مشادات بين أهالى مدينة القصاصين وأصحاب المخابز، بسبب تكدس المواطنين أمام المخابز لصرف الخبز، وتأخر إصدار بطاقات الخبز للأسر التى لا تملك بطاقات تموينية. وقال محمود كمال موظف بمدينة القصاصين، إن بطاقة توزيع الخبز الخاصة به لم تصدر حتى الآن رغم تقدمه لها منذ أسبوعين، لأنه كان مقيداً على بطاقة أسرته، لذلك أصبح يملك حصته "خمسة أرغفة" فقط ولم يدرج زوجته وأطفاله على البطاقة الجديدة". وأضاف "ماكينة صرف الخبز تعطلت فى أول أيام عمل لها فى المدينة، وأيضا هناك قرى تعانى من قلة عدد المخابز مقارنة بأعداد السكان، بالإضافة إلى نقص حصص الدقيق التى لم يعتاد أصحاب المخابز زيادتها". وفى مدينة التل الكبير شهدت المخابز ازدحاما كثيفا على طوابير الخبز فى أول أيام تطبيق المنظومة، وقال عماد الكاشف أحد مواطنى المدينة، "تطبيق المنظومة فى المدينة يواجه مشكلات فى مطالب موظفى توزيع الخبز، وحدثت احتجاجات من العاملين خوفا من توقف وظائفهم". واشتكت سيدة من سوء حالة الخبز أثناء تفقد الوزير لمخبز بمنطقة مساكن الطرق والكبارى وعدم استطاعتها الحصول على الخبز من مخابز أخرى. وقال الوزير للمواطنة، "إن وجود الكارت الذكى معها هو بمثابة النقود فى يدها، من حقها أن تصرف حصة أسرتها من الخبز من أى مخبز، ويجب ان تختار المخبز الذى ينتج الخبز الجيد، لأن صاحب المخبز سيضطر لإنتاج افضل حتى لا يتعرض لركود خبزه".