تشهد محافظة مطروح، خاصة المناطق الزراعية خلال هذه الأيام حالة من التعاون المجتمعى لحصاد ودرس محصولى القمح والشعير، والمقدران ب40 ألف فدان قمح و80 ألف فدان شعير ،من خلال إحدى العادات البدوية التى ما زالوا يحافظون عليها وهى "الفزعة"، حيث يتشارك أهالى المنطقة "الواحة" أو الأقارب فى معاونة أصحاب محاصيل القمح والشعير فى الحصاد والدرس، كما أن هناك بعض المناطق تحرص فيها النساء على المشاركة فى الحصاد، فيتم تخصيص أيام لهن وتخلى الغيطان لهن من الرجال ليقمن بالحصاد. وكان محافظ مطروح اللواء بدر طنطاوى الغندور، قد لبى الأسبوع الماضى دعوة أهالى بمنطقة رأس السبع بمركز النجيلة، لمشاركته لهم وزيارتهم خلال بدء موسم الحصاد، بحضور ومشاركة عدد كبير من الأهالى. وأعلن المحافظ، خلال ذلك أن مساحة الأرض المنزرعة بالقمح والشعير هذا العام بلغت 120 ألف فدان، منها 80 ألف فدان شعير على مياه الأمطار و40 ألف فدان قمح، منها 19300 فدان زراعة مروية عن طريق ترعة الحمام وترعة النصر بمدينة الحمام وقرى بنجر السكر، وباقى المساحة من القمح تروى بمياه الأمطار، وأشار إلى أن تقديرات مديرية الزراعة تؤكد أن متوسط الإنتاج للفدان من القمح 3 إردب فى الزراعة المطرية، ومن 15 إلى 18 إردب فى الزراعات المروية من ترعة الحمام.
