قرر رئيس محكمة قسم أول المنصورة، حجز قضية محاكمة أحد المنتمين لجماعة الإخوان الارهابية بقرية ديسط بمركز طلخا إلى جلسة 20 مايو الجارى للحكم، لاتهامه بانتحال صفة طبيب داخل مستشفى الطوارئ بجامعة المنصورة. ولقن رئيس المحكمة، المتهم درسا فى الأخلاق وحب الوطن، مؤكدا له أن أمثاله من الشباب ضحية اللصوص والمتآمرين على مصر اللذين فروا منها هاربين تاركين الشباب المغرر بهم يقومون بالارهاب وأعمال عنف دون وعى أو بصيرة، وطالبه بحب وطنه والعمل على النهوض به . ودفع جمال مأمون محامى المتهم بعدم معقولية الواقعة أو تصورها والدفع بعدم جدية التحريات وانتفاء الصلة بين المتهم والمضبوطات وقصور التحقيقات وعدم سماع شهادة الدكتور محرر مذكرة الضبط وضباط تأمين المستشفى . كان أمر محمد التونسى وكيل نيابة قسم أول المنصورة، بإشراف المستشار شريف عمادالدين عون رئيس النيابة الكلية، والمستشار أحمد نصر المحامى العام الاول لنيابات جنوبالدقهلية، بإحالة عضو بجماعة الإخوان الارهابية بقرية ديسط بمركز طلخا إلى المحاكمة الجنائية العاجلة التى أجريت اليوم الثلاثاء لانتحالة صفة طبيب داخل مستشفى الطوارئ بجامعة المنصورة لجمع معلومات عن المستشفيات والمصالح الحكومية الأخرى. كان اللواء حسن عبدالحى مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من الرائد أحمد رفعت رئيس نقطة تأمين مستشفى الطوارئ بضبط محمد سمير بدوى مقيم بقرية ديسط مركز طلخا وحاصل على معهد خدمة اجتماعية تم ضبطه أثناء انتحاله صفة طبيب داخل المستشفى وإرتدائه زى الطبيب، وشك فى أحد الأطباء فأكد أنه طبيب وبعدما طلب الكارنيه أكد له أنه طالب بكلية الطب وبتفتيشه وفحص جهازه المحمول تبين وجود صور لاعتصام رابعة ومظاهرات للجماعة الإرهابية. بمناقشته اعترف أنه حضر للمستشفى بناء على تكليف من قيادات الجماعة لجمع معلومات وبيانات دقيقة عن المستشفى وتصوير أكبر قدر ممكن من السلبيات داخل المستشفى وباقى المستشفيات وأن هناك تكليفا بجمع بيانات عن المصالح الحكومية. تم إحالته للنيابة التى قررت إحالته للمحاكمة الجنائية أمام محكمة جنح قسم أول المنصورة والتحفظ على الملابس والأداوت الطبية من السماعة، وأكد أحد الأطباء مشاركته الأطباء فى تجبيس أحد المرضى.