سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس «المترو»: تركيب كاميرات مراقبة «قريباً» بجميع المحطات لسد الثغرات الأمنية..فضالى: أنهينا استعدادات تشغيل المرحلة الثانية بالخط الثالث.. وسنتسلمها بالكامل بعد افتتاحها
أعلن المهندس على فضالى، رئيس شركة المترو، أنه تم الانتهاء من جميع الاستعدادات الخاصة بتشغيل المرحلة الثانية من الخط الثالث التى تمتد من العباسية حتى محطة الأهرام بمصر الجديدة، وأنه وضع جدول التشغيل الخاص بقطارات تلك المرحلة وموظفيها، وبدأ فى تطبيق هذا الجدول مع أول الأسبوع الجارى، كما ستستلم شركة المترو هذه المرحلة بالكامل بعد افتتاحها فى حضور الرئيس، وأنه يوجد ضمان لمدة عامين لهذه المرحلة، وأى ملاحظات تطرأ بعد تشغيلها سيتم رفعها للمقاول المنفذ لحلها. وأكد فضالى، بدء تنفيذ خطة للقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين بالمترو، وسيضعون برنامجا زمنيا للقضاء على هذه الظاهرة نهائيا، وبدء تنفيذ خطة زيادة الإيراد ومواجهة ظاهرة التهرب من التذاكر، ووصلت نسبة الزيادة فى الإيراد فى أول أسبوع من تنفيذ الخطة ل%5. وكشف فضالى أيضاً عن خطة لسد الثغرات الأمنية بالمحطات وتركيب كاميرات المراقبة، متعهدا بفتح محطة أنور السادات كتبادلية خلال الأسبوع الجارى، وفيما يلى نص الحوار. ما الاستعدادات التى اتخذتها شركة المترو لتشغيل المرحلة الثانية من الخط الثالث لمترو الأنفاق المنتظر افتتاحها للجمهور؟ - نحن بدأنا التشغيل التجريبى الفعلى لهذه المرحلة من يوم الخميس الماضى ومستمر هذا التشغيل لليوم الأحد، وابتداء من السبت مع بداية الأسبوع الجارى بدأنا فى تشغيل القطارات التى ستعمل خلال هذه المرحلة وعددها 7 قطارات بكامل طاقتها بزمن تقاطر 5 دقائق بين كل قطار والذى يليه، ووضعنا جدول التشغيل الخاص بمحطات هذه المرحلة وتشغيل قطاراتها، وانتشر الصرافون وعمال التشغيل بكل محطة من يوم السبت، وتم توزيع العمال بها على ثلاث ورديات. وعلى مدى ال4 أيام الخاصة بالتشغيل التجريبى الفعلى الخاص بالمرحلة الثانية، كنا نبلغ الهيئة القومية للأنفاق بأى ملاحظات تطرأ أو تواجهنا، ويوجد تنسيق تام مع الهيئة القومية للأنفاق، والتى سوف نستلم منها هذه المرحلة بشكل كامل بعد افتتاحها فى حضور الرئيس، حيث سنكون نحن بالشركة المسؤولين عن تشغيلها، لكن يوجد ضمان لمدة عامين لهذه المرحلة، وخلال هذه الفترة أى ملاحظات تطرأ أمامنا أو نواجهها سنقوم بإبلاغ الهيئة القومية للأنفاق بها التى ستقوم بإرسالها للشركات والمقاولين المنفذين لها، للتعامل معها مع تحرير محضر ثلاثى بين شركة المترو والهيئة القومية للأنفاق والمقاول المنفذ بهذه الملاحظة والتزام المقاول بحلها. هل سنرى الباعة الجائلين والمتسولين بمحطات هذه المرحلة كما حدث بالخطين الأول والثانى؟ - بالطبع لا، ويوجد تنسيق تام مع شرطة النقل والمواصلات لتأمين محطات تلك المرحلة وهى جميعها نفقية، والمحطات النفقية بطبيعتها ليس بها باعة جائلون سوى القليل بعكس المحطات السطحية، فالمحطات النفقية بالخط الثانى ليس بها باعة جائلون، كما الحال بمحطات الخلفاوى وسانت تريزا ومسرة، ولكن ستكون هناك سيطرة أمنية تامة على محطات المرحلة الجديدة لتفويت الفرصة على الباعة الجائلين والمتسولين من التواجد بها، وسننسق مع المحافظة لمنع وجود مواقف عشوائية للسيارات أو أسواق للباعة الجائلين أمام محطات هذه المرحلة. وكيف سيتم التعامل مع ظاهرة الباعة الجائلين بالخطين الأول والثانى مع سيطرة الباعة على مداخل غالبية محطاتهما؟ - بالفعل الباعة الجائلون يسيطرون على %90 من محطات الخط الأول، وأصبحوا يغلقون مداخل محطات هذا الخط ببضاعتهم، وندرس وضع برنامج زمنى للقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين بمحطات المترو نهائيا، بحيث يتم تنفيذه بشكل تدريجى وفقا للجدول الزمنى الذى سيتم وضعه، وتنفيذ هذا الجدول الزمنى مرتبط بتحرك شرطة النقل والمواصلات معنا. وأداء الشرطة فى المترو بدأ فى التحسن وبدأ يظهر مجهودهم، والدليل ما فعلوه فى محطة غمرة بالخط الأول عندما تحركوا ونجحوا فى إبعاد الباعة الجائلين من مداخلها من خلال إقناعهم بتوفير أماكن بديلة لهم، ونحن وضعنا خطة أولية كمرحلة أولى تشمل محطات العتبة وشبرا الخيمة والبحوث بالخط الثانى وغمرة وجمال عبدالناصر والدمراش وحلمية الزيتون والمطرية بالخط الأول، من أجل إبعاد الباعة الجائلين الموجودين بها، وبالفعل بدأنا فى تنفيذ هذه الخطة، وكانت البداية بمحطة غمرة. يوجد شكوى لدى شرطة النقل والمواصلات بوجود ثغرات أمنية بمحطات المترو، سببها الشركة، منها عدم تركيب كاميرات مراقبة بالمحطات أو بوابات إلكترونية على مداخل كل محطة؟ - لدينا مقترح منذ شهر تقريبا بتركيب كاميرات مراقبة فى محطتين أو ثلاث كنموذج من خلال إسناد تنفيذ هذا المقترح لإحدى الشركات المتخصصة بالأمر المباشر، وفى خلال شهر من اليوم سنكون انتهينا من التعاقد مع إحدى الشركات لتنفيذ هذا المقترح، كما أننا سنقوم بطرح مناقصة عامة فى غضون شهر لتركيب كاميرات مراقبة بباقى المحطات بالخطوط الثلاثة. أما البوابات الإلكترونية على مداخل المحطة، فنحن سندرس مع شرطة النقل والمواصلات الوضع الأفضل لمعرفة عدد البوابات المطلوب والأماكن التى سيتم تركيبها فيها. ماذا حدث فى خطة زيادة الإيراد لمواجهة ظاهرة التهرب من التذاكر التى تعهدت بها منذ تولى المسؤولية؟ - بالفعل بدأنا فى تنفيذ هذه الخطة منذ بداية الأسبوع الماضى.. وبدأنا بالمحطات الأعلى كثافة ركاب، لأن علينا أن نعلم أن الخط الأول به 35 محطة بينها 15 محطة هى الأكثر كثافة وتجلب %75 من إيراد هذا الخط، لذلك بدأنا بهذه المحطات.. كذلك الخط الثانى به 6 أو 7 محطات تجلب %75 من الإيراد وبدأنا بهذه المحطات. والمؤشرات الأولية تشير إلى تحسن الإيراد خلال أسبوع واحد بنسبة تعدت %6، فعلى سبيل المثال محطة شبرا الخيمة التى كانت تحقق حوالى 1.8 مليون جنيه شهريا، شهدت زيادة فى الإيراد بمعدل 7 آلاف جنيه فى اليوم، بمعنى أنه وفقا لهذه المعدلات ستحقق إيراد شهرى 2 مليون بزيادة 200 ألف جنيه فى محطة واحدة، وهذا فى أول شهر فقط، لأنه متوقع زيادة هذه النسبة مع استمرار تنفيذ الخطة. ما أسباب تأخير أعمال تطوير المحطات التى يجرى بها تطوير منذ سنوات؟ - أحيانا نواجه مشاكل مع الأحياء لاستخراج التراخيص الخاصة بالحفر وتوصيل المرافق للمحطة أو يجرى تعديل على التصميم، ومحطة حدائق المعادى محدد وفقا للعقد المبرم مع المقاول المنفذ لتطويرها انتهاء أعمال التطوير بها فى 8 مايو الجارى، وسوف ينتهى المقاول من أعمال تطوير هذه المحطة فى الموعد المحدد باستثناء السلالم الكهربائية التى قد تتأخر قليلا، وحاليا نواجه مشكلة مع الحى لتوصيل الكهرباء للمحطة نتيجة اعتراضه على تكسير أسفلت ورصيف الشارع لرصفه حديثا، ووزير النقل خاطب محافظ القاهرة لحل هذه المشكلة، وبدأنا فى طرح محلات المول التجارى الموجود بمحطة العتبة، وسنطرح محلات مول محطة منشية الصدر فى 30 يونيو. كثرت الوعود عن ازدواج المسافة من محطة المرج القديمة حتى المرج الجديدة، وحتى الآن لم يحصل شىء.. فما السبب؟ - نحن حاليا نجرى الدراسات الخاصة بازدواج هذه المسافة، وفى خلال شهرين سنطرحها فى مناقصة لبدء تنفيذ مشروع ازدواجها. متى سيتم فتح محطة أنور السادات كمحطة تبادلية كما تعهدت عقب توليك مسؤولية رئاسة الشركة؟ - سنعلن عن فتحها قبل الموعد ب48 أو 24 ساعة على الأقل، وممكن يكون فتحها يوم افتتاح المرحلة الثانية من الخط الثالث للمترو إذا لم تكن هناك اعتراضات من أى جهة.