بدأ مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك ولجنة الأندية، تحركاته فعليا من أجل سحب الثقة من مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى برئاسة جمال علام، بعد الصدام الكبير الذى نشب بين لجنة الأندية والجبلاية مؤخرا، بعد رفض إلغاء الهبوط فى الدورى الممتاز هذا الموسم، والتمسك بإنهاء جميع المسابقات بالشروط التى بدأت عليها. وقام مرتضى منصور مؤخرا بالاتصال ببعض أعضاء جبهة المعارضة، على رأسهم هرماس رضوان رئيس نادى بنى عبيد، وسط أنباء ترددت عن عقد جلسة ضمت الثنائى فى حضور كمال درويش رئيس الزمالك السابق بالمهندسين، تم خلالها الاتفاق على سيناريو سحب الثقة من مجلس إدارة الجبلاية. واتفق مرتضى مع المعارضة على السير فى اتجاهين، الأول هو التداخل فى القضية المرفوعة من قبل الثلاثى كرم كردى وهرماس رضوان وماجدة الهلباوى المرشحين السابقين لعضوية المجلس، لحل المجلس بداعٍ ثبوت "التزوير" فى الانتخابات الأخيرة، وهو ما أكده تقرير هيئة مفوضى الدولة الذى أوصى بحل المجلس، أما الاتجاه الثانى والأهم فهو بدء جمع توقيعات من الأندية من أجل الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من مجلس علام. وقام مرتضى بالاتصال بعدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية لإخطارهم بمخططه، خاصة الأندية التى توترت علاقتها بالجبلاية خلال الفترة الأخيرة مثل أندية الشرقية والدقهلية وكفر الشيخ وغيرهم للتنسيق من أجل بدء جمع التوقيعات، خاصة أن اللائحة تنص على الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية "طارئة"، فى حالة موافقة ربع أعضاء الجمعية العمومية أى 65 ناديا من أصل 243 ناديا. ويسعى مرتضى منصور من وراء تحركاته، إلى سحب الثقة من المجلس الحالى بحيث تخلو الجبلاية من مجلس إدارة يدير الأمور لمدة 6 أشهر، وهو ما سيمنح مرتضى منصور ولجنة الأندية الفرصة لتمرير التوصيات التى أعلنوها فى الاجتماع الأخير، الخاصة بإلغاء الهبوط هذا الموسم وتشكيل لجان المسابقات وشئون اللاعبين والتظلمات والبث المنفرد لمباريات الدورى فى الموسم الجديد ووضع سقف لعقود اللاعبين.
