سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال مؤتمر صحفى للوفد الشعبى المصرى فى برلين.. أحمد الفضالى: الإخوان تنظيم إرهابى.. والمصريون ماضون فى تنفيذ خريطة الطريق.. نبيل زكى: مرسى كان زعيما للإرهابيين.. وأبو عيطة: مصر تحارب تنظيمات رجعية
أثنى المستشار أحمد الفضالى منسق تيار الاستقلال، على الاهتمام الألمانى الرسمى بزيارة الوفد الشعبى المصرى لبرلين، لعرض حقيقة الأحداث فى مصر على الحكومة والشعب الألمانى. وقال خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد فى مقر السفارة المصرية فى برلين، بحضور السفير محمد حجازى سفير مصر فى ألمانيا بحضور العشرات من الصحفيين والإعلاميين الألمان، إن الوفد الدبلوماسى الشعبى يعبر عن الشعب المصرى. وأضاف: "لدينا يقين بأن ألمانيا دولة محورية فى السياسية الخارجية فى العالم كله وليس الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الشعب المصرى استطاع التخلص من الدولة الديكتاتورية فى عهد مبارك، ثم الدولة الدينية فى عهد مرسى". وأوضح الفضالى، أن مصر اختيارات مرسى لأنها كانت تمر بظروف استثنائية، بعد ثورة 25 يناير، ثم جاءت من بعدها ثورة 30 يونيو، التى فاقت فى عددها عن ثورة 25 يناير، لأن الشعب المصرى يرفض أن يحكمه جماعة إرهابية، وبعد سقوط الرئيس السابق محمد مرسى خرج علينا أنصاره بالإرهاب والقتل، وهذا سبب تحركنا الرئيسى لكى يعرف الإعلام الغربى كل المعلومات عما يحدث فى مصر. وأشار إلى أن دولة قطر تحاول بكل السبل أن تسقط مصر وليس النظام المصرى الحالى، مما دفع مجلس التعاون الخليجى لرفض ممارسات قطر الداعمة للإرهاب ضد مصر من خلال تسخير قناة الجزيرة لدعم نشر الإرهاب بالبلاد. وتابع "الفضالى"، خلال المؤتمر الصحفى، قائلًا: "مصر استطاعت فى 30 يونيو إسقاط حكم فاشى.. والمصريون ماضون فى تنفيذ خريطة الطريق.. ونحن نخاطبكم من أجل متابعة ما يحدث.. ونحن نخاطب الضمير الألمانى بأن يساعد الشعب المصرى". واستطرد: "الشعب المصرى حسم أمره بإجراء الانتخابات الرئاسة، وهذا الوفد يضم عدداً يُعبر عن الشعب المصرى، فمنهم من يؤيد المشير عبد الفتاح السيسى وآخرون يؤيدون حمدين صباحى". ووجه منسق تيار الاستقلال رسالة إلى الشعب والحكومة الألمانية قائلًا: "أرجوكم ألا تقفوا صامتون ضد الإرهاب الذى أصبح يهدد الجميع ليس مصر فقط بل أوربا كلها.. إن صمت ألمانيا تجاه ما يحدث فى مصر يدعم الإرهاب". ومن جانبه، قال السفير محمد حجازى سفير مصر فى برلين، إن وفداً أمنياً ألمانياً قام بزيارة مصر منذ أسبوع، والتقى كل المسئولين عن الأمن فى مصر للتعرف على الحالة الأمنية فى مصر، من أجل إعادة النشاط السياحى لمصر، خاصة أن السياحية الألمانية تعد ثانى أكبر نسبة للسائحين لمصر بعد روسيا. وأوضح أن عدد السائحين الألمان بلغ 143 ألف سائح فى شهرى يناير وفبراير فقط، وذلك بالرغم من التحذيرات بعدم السفر لمصر. وفى الأثناء، قال كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة السابق، إن الحكومة المصرية قررت الأسبوع الماضى تخفيض أسعار تذاكر الطيران إلى مدينة شرم الشيخ دعمًا لتنشيط السياحة فى مصر، وذلك دليل على تحسن الحالة الأمنية للبلاد. وأوضح، أن ما يقال عن انتشار الإرهاب فى سيناء غير دقيق، مضيفًا أن ما يحدث استهداف لرجال الجيش من بعض الجماعات الإرهابية، لأن مصر فى حرب مع تلك التنظيمات الرجعية، مشيراً إلى أن مطالب الثورة كانت التنمية والعدالة الاجتماعية. ووجه أبو عيطة رسالة إلى الحضور والشعب الألمانى: "أدعوكم لدعم مصر لإعادة تشغيل المصانع المتوقفة والمصانع التى أصبحت تعمل بنحو 25% من طاقتها، بسبب الأوضاع الاقتصادية التى تعيشها مصر حالياً.. وللعلم معظم المصانع المصرية تعمل وفقاً للمعدات وأنظمة التشغيل الألمانية الحديثة، وبالتنمية نستطيع القضاء على الإرهاب". فيما قال نبيل ذكى المتحدث باسم حزب التجمع، إن مصر لديها مكالمات مسجلة مع الرئيس السابق محمد مرسى وأيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة يطالب فيها الظواهرى بطرد المسيحيين من مصر وحل الجيش المصرى وعمل جيش متعدد الجنسيات من الإرهابيين. وتابع خلال كلمته بالمؤتمر الذى عقد فى مقر السفارة المصرية فى برلين: "فى عهد مرسى تم الاعتداء على الكنائس وعلى الكاتدرائية الكبرى بالعباسية، وهى أول مرة تحدث فى تاريخ مصر.. ومرسى لم يكن رئيس بل كان زعيماً وقائداً للإرهابيين، لأنه كان يخطط لتقسيم مصر وإضعافها وليس بناء دولة ديمقراطية حديثة". وأشار إلى أن الإتحاد الأوروبى لا يعرف حقيقة ما يحدث فى مصر، وإذا استمر تنظيم الإخوان الإرهابى لكان تنظيم القاعدة هو الذى يحكم مصر، واستطرد: "الإخوان لا يقتلون جنود وضابط الشرطة فى مصر، بل لدينا قائمة كبيرة بالشخصيات المدينة التى قتلت بسبب إرهاب الإخوان". وأضاف ذكى، أن مرسى أفرج عن عدد كبير من الإرهابيين الذين كانون داخل السجون من أجل دعمه فى الحكم بل قام نظامه بجلب إرهابيين من الخارج لتكون كياناً مسلحاً فى مصر يقف ضد الجيش والشرطة لمساعدة الإخوان فى الحكم. وخلال المؤتمر قال الفنان أحمد ماهر، إن الفنانين المصرين كان لهم موقف واضح من نظام الإخوان، حيث قاموا بمنع وزير الثقافة الإخوانى من دخول مكتبه قبل ثورة 30 يونيو، لأن النظام الإخوانى الإرهابى كان ضد الفن والفنانين، وبعد سقوط الإخوان عقب الثورة احتفلت مصر بعيد الفن.