شفى الدكتور عثمان متولى رئيس قسم القلب فى مستشفى الملك فهد، بجدة، من فيروس "كورونا"، بعدما أن أصيب به لمخالطته أحد المرضى المصابين بالمرض نفسه بداية الشهر الحالى. وقال متولى لموقع العربية نت، الآن شفيت تماماً، أتذكر أنى خالطت أحد المرضى قبل ثلاثة أسابيع مرت، وبعدها بأربعة أيام بدأت الأعراض تظهر لدى، حاولت فى البداية التغلب عليها بالمسكنات وبعدها قررت الذهاب إلى المستشفى بعد ارتفاع درجة الحرارة وإصابتى بآلام مبرحة وشديدة فى كافة أنحاء الجسم، إضافة إلى صداع مؤلم وشديد فى الرأس. وأضاف متولى كانت خلطة الحلبة مع الينسون والكمون والشمر بمقدار 300 سنتيمتر، وكنت أقوم بشربه وكأنه كوبا من الشاى ثلاث جرعات فى اليوم، وهى ما قضت بعد إرادة الله على الإسهال الذى كنت أعانى منه وهو أحد أعراض المرض البارزة. ويكمل متولى سرد تجربته مع المرض ل"العربية نت"، ويقول "عندما دخلت إلى المستشفى كانت درجة الحرارة 39 وألهمنى الله إلى معلومة من أحد الأصدقاء فى أمريكا باستخدام القرنفل وهو علاج نبوى لطرد الحمى وقمت بنقع 21 حبة من القرنفل مع مبشور الزنجبيل فى مياه زمزم وتركته لعدة ساعات قبل أن أقوم بشرب من 60 إلى 70 سنتمترا فى اليوم الواحد خلال الأيام الأخيرة، وهو ما جعل درجات الحرارة تنخفض إلى معدلها الطبيعى، وفى هذا إشارة إلى دور القرنفل الفعال فى القضاء على الفيروس. وأوضح: "كما كنت أقوم بالاستحمام ثلاث مرات يومياً رغم التعب والألم، وشرب السوائل والإكثار منها ساعد فى خفض درجة الحرارة مع التأكيد على أننى قمت بتناول العسل المخلوط بزمزم وهو أمر آخر ساعدنى بفضل الله فى مواجهة كورونا، كان المرض شديداً ومتعباً وقد يصاحب ذلك صعوبة فى النوم وهو أمر حاولت تجاوزه بالاستماع لقراءة القرآن طوال اليوم". ويرى الدكتور متولى، أن شرب مياه زمزم كانت لها أثر بالغ وكبير فى مواجهته للمرض ويقول "من المهم الالتزام بأدب شرب ماء زمزم من استقبال القبلة والدعاء، اللهم إنى نويت شرب هذه السقيا من زمزم بنية الشفاء وطرد الفيروس والمكروبات وكورونا، والتسمية قبل الشرب وشرب ثلاث جرعات فقط ثم إن الالتجاء إلى الله وطلب الشفاء فى آخر الليل وذكر الله والصلاة على النبى هى من أسباب الشفاء إن شاء الله كما حدث معى.
