أكد د.عادل العدوى وزير الصحة، أن أولوياته المهنية الالتقاء بذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع، وأن الهدف الأساسى الذى تسعى وزارة الصحة إليه هو توفير كافة أساليب الدعم التى تؤهلهم للانخراط فى المجتمع بشكل طبيعى، مع تأهيلهم للعمل والإنتاج، نظرا لما يمتلكونه من مهارات وقدرات إبداعية. وكان التقى أمس الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان بوفد الجمعية المصرية للصم والبكم، وذلك للاستماع إلى مطالبهم وتحديد احتياجاتهم، والتعرف على المشكلات التى يواجهونها . وأشار إلى أن وزارة الصحة بصدد رسم سياسات صحية بالتعاون مع الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء تهدف إلى معرفة أسباب ضعف السمع، تحديد خريطة للمرض، الاكتشاف المبكر للمرض ووسائل الوقاية منه، توفير السماعات الطبية، تحديد الفئات التى تحتاج رعاية صحية، المتابعة الدورية والتقييم، بالإضافة إلى عمل مسح شامل لتحديد العدد الحقيقى لضعاف السمع ومن ثم تحديد الاعتماد المالى اللازم. وأضاف أن الدولة تهدف إلى زيادة دعم عمليات زراعة القوقعة وزيادة المراكز والأطقم الطبية، ووضع نظام لمتابعة من تم عمل عمليات لهم لإعادة تقييمها . وقد أثار الوفد بعض المشكلات التى يتعرض لها ذوو الاحتياجات السمعية الخاصة نتيجة لعملية زراعة القوقعة والآلام المترتبة على استخدام سماعة الأذن، بالإضافة إلى الشكوى من نظام توقيع الكشف الطبى للحصول على رخصة قيادة . وأكد الوزير أنه سيتم تشكيل لجنة فنية لوضع بروتوكول موحد لمراكز زرع القوقعة، لفحص وتقييم مدى كفاءة هذه المراكز فى أداء الخدمة والمتابعة الدورية لها . كما ثمن الوزير المطالب الإنسانية لأعضاء الوفد ووعد بدراسة وضع بروتوكول يحترم ذوى الاحتياجات الخاصة من ضعاف السمع يتضمن وجود مترجم أثناء توقيع الكشف الطبى، خصوصا عند استخراج رخصة قيادة بالمجالس الطبية المتخصصة، وتذليل العقبات أمام الحالات التى تواجه إهمال طبى بالمراكز الطبية .