شيع أهالى الخصوص بالقليوبية، جنازة الشاب القبطى ويدعى "رومانى ميلاد لطف الله"، الذى لقى مصرعه بالرصاص فى مشاجرة نشبت بين مسلمين ومسيحيين بمنطقة الزرايب، بسبب الخلاف على المرور بعربة كارو محملة بالقمامة، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 16 آخرين. أقيمت الجنازة والقداس بكنيسة مارى جرجس بالخصوص، وسط تواجد مكثف من قوات الشرطة التى مازالت تفرض كردونا أمنيا حول الكنيسة وشارك المسلمين فى تشييع جثمان الشاب الذى لقى مصرعه وتقديم واجب العزاء. من جانبه، قال محمود يسرى مدير أمن القليوبية، إن الأحداث ليس لها أى علاقة بالفتنة الطائفية والمسلمين والمسيحيين يعيشون فى سلام بالمنطقة وما حدث مشاجرة عادية بين مواطنين بسبب أسبقية المرور، مؤكدا أن الأوضاع مستقرة ولا يوجد أى خلافات بين الطرفين. قال عمر حسانين عمدة الخصوص، إن المسلمين والمسيحيين يعيشون منذ زمن بجوار بعضهم البعض فى المنطقة وجميعهم "إيد واحدة"، مؤكدا أن ما حدث ليس له أى علاقة بالفتنة الطائفية والمشاجرة كانت بين "زبالين". وردد الأهالى أثناء تشييع الجنازة هتافات "مسلم ومسيحى إيد واحدة" تعبيرا عن الوحدة الوطنية التى يعيشون فيها منذ زمن داخل المنطقة، مؤكدين أن الأحداث مشاجرة عادية لا علاقة لها بالفتنة الطائفية. كانت منطقة الخصوص بالقليوبية شهدت مشاجرة فى الساعات الأولى من صباح أمس السبت بالأسلحة النارية بين مسلمين ومسيحيين بالقرب من كنيسة مارى جرجس بمنطقة الزرائب أسفرت عن مقتل شاب مسيحى يدعى " رومانى ميلاد لطف الله " وإصابة 16 آخرين من الطرفين .
