الشرطة لا تزال تدفع ثمن تأدية الواجب.. استشهاد ضابط ومجند فى محاولة إيقاف سيارة بطريق السويس.. مباحث القاهرة: الشهيدان أديا مهمتهما الوطنية وضبط القتلة خلال ساعات.. ومدير الأمن: لن نترك دماء رجالنا

لا يزال رجال الداخلية يدفعون ثمن الواجب منذ 30 يونيو، حيث استشهد فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد ضابط من قوة قطاع الأمن المركزى بطريق السويس فى كمين مدينة بدر.
ومن جهتها، أكدت وزارة الداخلية فى بيان لها، أنه فى نحو الساعة 12 من صباح اليوم الأحد وأثناء قيام القول الأمنى المتحرك المدعوم بعناصر من القوات المسلحة بتأمين طريق مصر السويس الصحراوى اشتبه فى إحدى السيارات الخاصة، أثناء خروجها من المنطقة الصحراوية، وحال محاولة استيقافها قام مستقلو السيارة بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات التى بادلتهم إطلاق الأعيرة النارية.
وأشار البيان إلى أن الحادث أسفر عن استشهاد النقيب أشرف بدير على القزاز "الضابط بالإدارة العامة لمباحث القاهرة"، والمجند علاء أحمد فرحات "من قوة قطاع الأمن المركزى"، وقامت الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة، لضبط الجناة وتمشيط المنطقة، وجار المتابعة.
ومن جهة، أكد مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة أن النقيب أشرف القزاز استشهد عقب إطلاق المسلحين، الذين هاجموا كمين بدر بطريق القاهرة السويس الصحراوى، النار عليه، واستقرت 3 طلقات فى جسده ولقى مصرعه فى الحال.
وقال اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة عقب استشهاد النقيب أشرف القزاز بكمين بدر بطريق السويس القاهرة الصحراوى، إن القوات تمشط المنطقة الجبلية التى استشهد فيها الضابط، وجار البحث عن القتلة.
وأضاف مدير أمن القاهرة ل"اليوم السابع"، أن القوات لن تترك دماء رجالها، ولن يهدأ لها بال إلا بالقبض على قتلة الشهيد أشرف القزاز، وسيكونون عبرة لكل من تسول له نفسه التعدى على رجال الأمن.
وأكد اللواء محمد قاسم مدير مباحث القاهرة، أن القوات ستتمكن من القبض على قتلة النقيب أشرف القزاز الذى لقى مصرعه ب3 طلقات فى هجوم مسلح على كمين بدر بطريق القاهرة السويس الصحراوى، خلال ساعات.
وأوضح مدير مباحث القاهرة ل"اليوم السابع" أن النقيب كان يؤدى مهمته الوطنية واغتالته يد الغدر، ونحتسبه عند الله من الشهداء ومن قتلوه لن يفلتوا من أيدى رجال الأمن.