أعلن القضاء الكورى الجنوبى الجمعة أن ضابطا ثانويا كان يقود العبارة التى غرقت الأربعاء قبالة سواحل كوريا الجنوبية، وعلى متنها مئات الأشخاص، وليس القبطان عند وقوع الحادث. وقال المدعى العام بارك جاى-إيوك خلال مؤتمر صحفى إن "الضابط الثانوى كان يتولى القيادة عندما وقع الحادث"، مضيفاً أن "القبطان لم يكن يتولى القيادة". وأضاف المدعى العام أن القبطان لى جون-سيوك الذى تعرض لانتقادات شديدة من أقارب المفقودين بسبب مغادرته السفينة فى وقت كان فيه مئات الركاب محاصرين، كان "فى مؤخرة" السفينة، لكنه لم يعط تفاصيل إضافية. وغرقت العبارة المؤلفة من تسعة طوابق صباح الأربعاء بينما كانت متوجهة إلى جزيرة جيجو، وهى تقل صفوف تلاميذ فى رحلة مدرسية. وغرقت العبارة سييول التى تزن 6825 طنا على بعد نحو عشرين كيلو مترا عن الساحل الجنوبى، ولم تعرف أسباب الحادث لكن شهادات ركاب تشير إلى ان العبارة صدمت الأعماق.. وقال الناجون أيضا إن طاقم السفينة أمرهم بألا يغادروا مقاعدهم بعد الاصطدام. ويخضع قبطان السفينة الذى نجا للاستجواب لدى خفر السواحل، وقال إن السفينة لم تصطدم بأية صخرة.