يعانى أكثر من ثلث سكان العالم من الإصابة بالسمنة، وعلى الرغم من تعدد أسباب الإصابة، من عوامل الوراثية، أو اضطراب الغدد الدرقية، أو أن واقع الحياة الرغدة التى يعيشها البعض، إلا أن السمنة تسبب الكثير من الأمراض مثل السكر، أو أمراض الضغط. وتقول الدكتورة أسماء الطنانى أخصائية العلاج الطبيعى وعضو الجمعية المصرية لدراسة السمنة، إن إنقاص الوزن من أهم الوسائل للعلاج من مرض السمنة، فلم تعد السمنة مجرد تراكم دهون فى الجسم بل صارت مشكلة كبيرة تعرض صاحبها لضرر الإصابة بأمراض مزمنة ناتجة عن السمنة، مثل مرض السكر وخاصة من النوع الثانى، ومرض ارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى الإصابة بالأورام والأمراض السرطانية المختلفة. وأضافت أخصائية العلاج الطبيعى، أن تقليل الوزن واتباع النظم الغذائية الصحية، "الرجيم" مع برنامج رياضى أصبح بمثابة الحلول المثالية للسمنة، مشيرة إلى أن هناك شروطا كى نستطيع أن نتبع نظاما غذائيا صحيحا، منها: أولا: يجب أن يقوم الطبيب بعمل نظام الحمية الغذائية للمصابين بالسمنة، مضيفة أن لكل حالة نظاما غذائيا خاصا تبعًا لعدد من العوامل الكثيرة منها السن والطول والوزن، ومعدل حرق السعرات. ثانيا: يجب أن يحتوى نظام الحمية الغذائية على أصناف الطعام المختلفة بكميات قليلة يحددها الطبيب مثل الدهون والكربوهيدرات والبروتين والفواكه والخضروات والألبان. ثالثا: يجب مرافقة نظام الحمية الغذائية بنظام رياضى من 3-5 مرات فى الأسبوع لمدة تتراوح من 30-45 دقيقة على أقل تقدير.