قال وزير الداخلية الإيطالى أنجيلينو ألفانو ، إن عملية "بحرنا" العسكرية الإنسانية منذ انطلاقها ، وحتى الآن قامت بعمليات إنقاذ أكثر من 19 ألف شخص فى عرض البحر أمام سواحل إيطالياالجنوبية. وأضاف الوزير الإيطالى - فى جلسة إحاطة أمام لجنة شنجن الأوروبية اليوم الثلاثاء - أنه ما كان لأحد أن يتكهن بعدد الأشخاص الذين كانوا سيموتون لو لم تنطلق العملية ، لكن العقل يسمح لنا بالاعتقاد بأن من المؤكد أن فرصة البقاء على قيد الحياة ما كانت ستتاح لجميع المهاجرين. وأوضح ألفانو أن مهمة "بحرنا" ، التى أعلنت فى أعقاب وفاة أكثر من 350 مهاجرا قبالة جزيرة لامبيدوزا فى الثالث من أكتوبر الماضى ، هى عملية "صعبة ومتعددة التخصصات ، وتغطى مساحة كبيرة جدا ، وهى تكلف أكثر من تسعة ملايين يورو فى الشهر". وأعرب عن الأمل ببذل جهد أوروبى لتعزيز هذا النوع من نشاط المراقبة البحرية أيضا. وكان وزير الداخلية الإيطالى آنجيلينو آلفانو قد أعلن - فى حوار إذاعى - أن بلاده ستطلب موارد من وكالة "فرونتيكس" المختصة بمراقبة حدود الاتحاد الأوروبى ، وأنها لن تكتفى بطلب الموارد فحسب ، بل سنطلب نقل مقر الوكالة إلى إيطاليا ، لأن إيطالياوجنوبها هما جنوب المتوسط وأوروبا ، مشددا على ما كرره فى الأسابيع الماضية بشأن موجات الهجرة غير القانونية وأن أوروبا عليها الإسهام بقسطها من المسؤولية لمواجهة هذا الملف.