وزير الداخلية يكشف: فريق بحث موسع لتحديد المتورطين فى أحداث جامعة القاهرة أمس.. ويؤكد: لم ندخل الحرم ولم نستخدم سوى الغاز.. واستهداف الصحفيين والإعلاميين أحد مخططات الإخوان ل"إحداث الوقيعة"

أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن فريق بحث على أعلى مستوى من قطاعى الأمن الوطنى، والأمن العام، وأمن الجيزة، شُكل لتحديد المتورطين فى أحداث العنف والشغب التى شهدتها جامعة القاهرة أمس، والتى أسفرت عن وفاة طالب وإصابة 3 بينهم الزميل خالد حسين محرر "اليوم السابع" وزميل فى "صدى البلد".
وأشار وزير الداخلية، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إلى أن عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى يصعدون من ممارساتهم الإرهابية، لاستغلال ما تبقى من العام الدراسى الثانى لمحاولة إحداث الفتنة بين مؤسسات الدولة والمواطنين.
وشدد على أن قوات الشرطة لم تدخل حرم جامعة القاهرة أمس، وأنها كانت تتابع الموقف من خارج أسوار الجامعة، ولم تستخدم سوى قنابل الغاز المسيل للدموع، لمواجهة ممارسات طلبة تنظيم الإخوان الإرهابى لإشاعة الفوضى بالجامعة ومحيطها والتصدى لها.
وأوضح "إبراهيم" أن أحد مخططات تنظيم الإخوان الإرهابى يتمثل فى استهداف الصحفيين والإعلاميين لإحداث الوقيعة بين وسائل الإعلام وأجهزة الأمن، لاستغلال المنابر الإعلامية فى الهجوم على المؤسسة الأمنية، لإحباط الروح المعنوية لرجال الشرطة فى حربهم الشرسة ضد مخططات الإخوان الإرهابية، والتى تسعى لإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار فى البلاد، بعد أن ثبت فشلهم فى القدرة على الحشد فى الشارع، وتركيزهم على استغلال القاعدة الطلابية بالجامعات، قائلا "إن ذلك المخطط يدركه الشعب المصرى تماما".
وأنهى وزير الداخلية تصريحاته، محذرا الصحفيين ومراسلى القنوات الفضائية، أثناء آدائهم عملهم فى تغطية الممارسات العشوائية لتنظيم الإخوان الإرهابى، والوقوف فى مناطق آمنة أثناء تغطية عملهم.