طالب عدد من القوى السياسية، بعودة الحرس داخل الجامعات، تنفيذا لحكم القضاء الإدارى القاضى بعودته مرة أخرى، ولم تنفذه الحكومة حتى الآن، مشيرين إلى أن عودة الحرس ضرورة للقضاء على الأعمال التخريبية من قبل طلاب الإخوان. وأدان قادة الأحزاب السياسية، عمليات التخريب التى قام بها أعضاء الجماعة الإرهابية صباح أمس فى جامعة القاهرة، مطالبين بفصلهم حال إثبات اشتراكهم فى عمليات تخريب، لتوفير مناخ مناسب لباقى الطلاب الذين لم يشاركوا فى الشغب. ومن جانبه، حمل نبيل ذكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، وزير التعليم العالى مسئولية استمرار التخريب فى الحرم الجامعى، بسبب مظاهرات طلاب الإخوان، داخل الجامعات المصرية وخارج أسوارها. وأكد "ذكى"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، ضرورة محاسبة طلبة الإخوان جنائيا بتقديمهم للمحاكمة، وإداريا بفصلهم من الجامعة، حتى يتعلم باقى الطلاب فى هدوء وأمان، مطالبا الحكومة بتنفيذ حكم المحكمة القاضى بدخول الأمن داخل الحرم، من أجل الحفاظ على الأمن، على حد قوله. وفى نفس السياق، أكد حسام الخولى، مساعد سكرتير عام حزب الوفد، ضرورة التعامل مع تيار الإخوان داخل الجامعة بحسم شديد وعدم تهاون، مشيرًا إلى أن كل من يخرب داخل الجامعة يجب عدم اعتباره طالبًا، مطالبًا إدارة الجامعة بفصل المشتركين فى أعمال عنف، لإعطاء فرصة لطلاب مصر فى التعليم دون أن التعرض لمخاطر، مضيفا أن إدارة الجامعة لديها كاميرات، ومن السهل التعرف على الطلاب المخربين، موضحًا أنه على إدارة الجامعة ألا تخشى فصل عدد كبير منهم، حتى ولو وصلت أعدادهم إلى المئات. وأشار "الخولى"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إلى أن الحل الثانى للتعامل مع المظاهرات المتكررة والمخربة، من جانب جماعة الإخوان فى الجامعات، هو استخدام قوات الأمن المياه الملونة لتمييز المشاركين وتقديمهم للنيابة، حتى لا يتم القبض بشكل عشوائى على من شارك أو من لم يشارك فى المظاهرات. وبدوره، قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، إن الحزب يرى ضرورة تطبيق القانون وأحكام القضاء، مشيرا إلى أن دخول الحرس الجامعى الجامعات مرهون بعدم تدخل الأمن فى الأنشطة الطلابية، مشددا على أن "المصريين الأحرار" يتابع ببالغ القلق والحزن، ما يحدث فى مظاهرات الإخوان بالجامعات، خاصة بعد إصابة ووفاة عدد من الطلاب والصحفيين فى الآونة الأخيرة. وطالب "وجيه"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، بفصل الطلاب الذين يتم التأكد من أنهم حملوا سلاحا وقاموا بعمليات تخريب فى المظاهرات، مشددا على عدم التعرض للطلاب المتظاهرين سلميا، المناهضين للسياسات القمعية.
