تعقد الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مؤتمراً صحفياً الأربعاء 23 أبريل، للكشف عن بحث علمى يهدف إلى الوصول إلى عقاقير كيميائية شخصية موجهة، توصف حسب حالة الشخص المصاب، التى من شأنها تقليل الأثار الجانبية للعلاج الكيماوى، ويؤمن فريق العمل أن التقنية الجديدة تحمل الأمل لعلاج السرطان، حيث إن العقاقير الموجهة لمرضى السرطان يتم وصفها حسب حالة الشخص المصاب، وذلك يعطى العلاج مزيدًا من الفاعلية. وبدأ العلاج بالعقاقير الشخصية الموجهة حسب حالة المريض فى احتلال مكانة هامة فى مجال الرعاية الصحية فى مختلف أرجاء العالم، وبدأ الخبراء فى وصفها على أنها "المستقبل فى مجال الرعاية الصحية"، وهذا الاتجاه يعتمد فى الأساس على اختبار كيفية عمل الخلايا الجينية والجزئية فى جسم الشخص المصاب، بالإضافة إلى اختبار البنية الجزئية للمرض ذاته، وذلك من أجل تكوين صورة كاملة تتعلق بالمخاطر المحتملة جراء تطبيق بروتوكول علاجى بعينه وتحديد العلاج المناسب الذى يتماشى مع كيفية عمل جسم المريض، مع الأخذ فى الحسبان التاريخ المرضى لعائلة المريض، واختلاف العوامل الوراثية بالإضافة إلى اختلاف العوامل البيئية من مريض لآخر. تتحدث فى المؤتمر الصحفى الدكتورة ليسا أندرسون، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور عمرو سلامة، مستشار الجامعة، والدكتور طارق شوقى، عميد كلية العلوم والهندسة، والدكتور تامر شعيب، الأستاذ المساعد ورئيس قسم الكيمياء بالجامعة.