وافق 13 اتحادا نسائيا من الدول العربية على المشاركة فى مؤتمر الاتحاد النسائى العربى الذى دعا الاتحاد النسائى المصرى لعقده بالقاهرة لدراسة وضع المرأة وما تحقق لها من الأهداف الإنمائية للألفية خاصة فى ظل ثورات الربيع العربى، بالإضافة إلى الاتحاد النسائى العربى العام، والذى ترأسه حاليا دولة اليمن ورئيسات 6 جمعيات أهلية من العاملات فى مجال المرأة من مصر، والكويت، والسعودية، والبحرين. وقال الدكتورة هدى بدران رئيس الاتحاد، إن الاتحاد المصرى تلقى موافقة من رئيسة اتحاد نساء اليمن فتحية محمد عبد الله القائم بأعمال رئيس الاتحاد النسائى العربى العام على حضور المؤتمر، وكذلك رئيس المجلس النسائى اللبنانى، والأمينة العامة لاتحاد المرأة السودانية، ورئيسة الاتحاد العام النسائى السورى، ورئيسة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية بالكويت، والاتحاد العام للمرأة الموريتانية، والاتحاد النسائى الليبى، والاتحاد الوطنى المغربى، والاتحاد الوطنى لنساء جيبوتى، والاتحاد النسائى الأردنى العام، والاتحاد النسائى البحرينى، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والاتحاد الوطنى للمرأة التونسية، والاتحاد النسائى العام الإماراتى. وأضافت لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن هذا التجمع العربى سيساعد فى مناقشة القضايا الملحة والمطروحة على جدول أعمال المؤتمر الذى سيعقد خلال الفترة من 17 - 18 إبريل الحالى مشيرة إلى أن الجلسة الافتتاحية ستتضمن كلمات الافتتاح للوزراء المدعوين يعقبها جلسة عمل عامة لطرح قضايا المرأة العربية من مختلف جوانبها، ويتواصل المؤتمر لليوم الثانى والأخير حيث تطرح كل دولة ورقة عمل خاصة بها تتضمن ما تحقق فيها من أهداف الألفية والتحديات أمام كل دولة عربية. وأشارت إلى أن المؤتمر سيختتم أعماله بإصدار إعلان القاهرة الذى يتضمن عددا من التوصيات من أهمها التوصية بوضع ملامح وخطوط عريضة لخطة استراتيجية للنهوض بالمرأة فى مرحلة ما بعد 2015 على المستوى الإقليمى العربى، والدعوة لإجراء دراسة عن حالة العالم العربى تشمل التحديات الحالية التى تواجه المرأة العربية والنظرة المستقبلية. وأوضحت بدران أنه من المقرر أن يدعو المؤتمر إلى عقد اجتماع آخر فى القاهرة بعد 6 أشهر من مؤتمر إبريل لمتابعة ما تم إنجازه من توصيات المؤتمر الذى يعقد لأول مرة بالقاهرة، حيث سيتم تشكيل سكرتارية عامة للمؤتمر تكون فى حالة انعقاد دائم اعتبارا من انتهاء مؤتمر إبريل للتواصل والتنسيق بين الاتحادات العربية فى شأن الخطط العامة التى سيتم وضعها. جدير بالذكر أن الاتحاد النسائى العربى تأسس بجهود السيدة هدى شعراوى التى رأسته إلى أن تم حله بعد ثورة 23 يوليو وبعد اتفاقية كامب ديفيد أصبح مقره فى العراق، ولعب الاتحاد دورا مهما فى التواصل بين الاتحادات النسائية العربية وانتقل مؤخرا إلى اليمن، وقد دعا الاتحاد العام لنساء مصر برئاسة الدكتورة هدى بدران وبمساندة 3 جمعيات أهلية مصرية بالدعوة إلى عقد أول اجتماع للاتحاد النسائى العربى العام بالقاهرة بعد ثورات الربيع العربى.
